أعلن الجهاز المركزي لمعالجة أوضاع المقيمين بصورة غير قانونية اليوم السبت تعديل أوضاع 10256 شخصا من هذه الفئة الى جنسياتهم الأصلية منذ عام 2011 وحتى نهاية أغسطس 2024.

وقال مدير إدارة تعديل الأوضاع في الجهاز العميد محمد الوهيب في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) إن 6054 شخصا قاموا بتعديل أوضاعهم الى الجنسية السعودية و1188 شخصا إلى الجنسية العراقية خلال الفترة نفسها.

وأوضح ان 868 شخصا عدلوا أوضاعهم الى الجنسية السورية و131 الى الجنسية الإيرانية و53 شخصا الى الجنسية الأردنية فضلا عن 1962 شخصا قاموا بتعديل أوضاعهم الى جنسيات اخرى.

وأضاف ان هذه الإحصاءات تخص الافراد الذين لديهم وثائق تخص الاب أو الجد أو الشخص نفسه ولا تشمل من لديهم أقارب اخرين مثبتين الجنسية.

ودعا العميد الوهيب الراغبين بتعديل أوضاعهم الى مراجعة الجهاز المركزي بمقر في منطقة (الشرق) تشجيعا لهم على تسوية اقاماتهم وتوفيق أوضاعهم حسب قوانين الاقامة السارية في دولة الكويت.

المصدر كونا الوسومالجهاز المركزي المقيمين بصورة غير قانونية

المصدر: كويت نيوز

كلمات دلالية: الجهاز المركزي المقيمين بصورة غير قانونية الجهاز المرکزی الى الجنسیة أوضاعهم الى

إقرأ أيضاً:

النمسا تتخذ إجراءات قانونية مشددة ضد جماعة الإخوان الإرهابية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أنشطة إرهابية و تحريضية  لجماعة الإخوان في دول أوروبا، كان آخرها تورطها الحادث الطعن الذي حدث في النمسا ، كل هذه الأمور جعلت حكومات بعض الدول يتخذون إجراءات قانونية ضد الجماعة منها فرنسا وألمانيا، كانت آخرها في النمسا.

ووقع الهجوم يوم السبت الماضي، إذ قام السوري أحمد. ج، بطعن المارة بشكل عشوائي في مدينة فيلاخ النمساوية، وقتل صبيًا يبلغ من العمر 14 عامًا وكذلك أصاب خمسة أشخاص آخرين، جميعهم في حالة خطيرة.

وعلى الرغم من اعتراف القاتل الإرهابي بأنه بايع تنظيم " داعش" ، إلا أن التحقيقات الأولية تشتبه أنه كان على صلة بعناصر إخوانية، خاصة أن جماعة الإخوان في النمسا وجد انها على صلات بالتنظيم " داعش" على مستوى العالم، و المنظمات التابعة لها تمول الذئاب المنفردة في معظم دول القارة العجوز بحسب تصريحات الحكومة النمساوية.

وعلى إثر ذلك، دعا رئيس فرع الحزب الاشتراكي الديمقراطي وهو أكبر الأحزاب اليسارية في البلاد، الواقع في مقاطعة بورغنلاند، رولاند فورست، إلى اتخاذ عواقب وخيمة، بينها إصدار قانون لحظر الإسلام السياسي في النمسا.

وأصبحت مسألة مكافحة الإسلام السياسي و منظماته في النمسا، أمر ملح ، ومن أهمها وأكثرها بروزا جماعة الإخوان، و كان قبل هجوم فيلاخ، كلًا من حزب  الحرية والشعب متفقان على خطة من 30 نقطة لمكافحة هذه التيارات أبرزها جماعة الإخوان، وذلك قبل أن تنهار مفاوضات الائتلاف بسبب الخلاف على توزيع الحقائب الوزارية.

أما في الوقت الحالي، ومع عودة كلًا من حزب الشعب والاشتراكي الديمقراطي للتفاوض مرة ثانية، تم الأتفاق على تشكيل ائتلاف حاكم،  وهنا تعود من جديد مسألة الإسلام السياسي إلى الواجهة أيضا، و تم الأتفاق على عدة نقاط من جولة المفاوضات الأولى، منها حزمة لمكافحة الإسلام السياسي ، وحصار أنشطته، وحظر ارتداء النقاب للفتيات.

قوانين و إجراءات سابقة 

كان قد أعلن البرلمان النمساوي، في 22 يونيو2021 حظر جماعة الإخوان وتم منعهم من ممارسة أي عمل سياسي في النمسا، وجاء هذا الإجراء حينها ضمن الإجراءات المتخذة لمكافحة التطرف والإرهاب ولمجابهة خطر الإسلام السياسي، والتي تتمثل في إقرار قانون جديد يستهدف تعزيز جهود الدولة لحظر أنشطة التنظيمات الإرهابية وعلى رأسها جماعة الإخوان.

كما أقر المجلس الوطني في النمسا،  قانونا جديدا لمكافحة الإرهاب والتطرف يستهدف تعزيز جهود الدولة لحظر نشاطات التنظيمات الإرهابية وملاحقة مموليها، كما أكد وزير الداخلية النمساوي حينها  "كارل نيهمر" بأن التشريعات المستحدثة ستسمح بتشديد العقوبات على البيئات الحاضنة للإرهاب وتسهل عملية الرقابة على خطاب الكراهية والتشدد الديني.

قوانين استغلال الشعارات الدينية 

بدأ تفعيل قانون حظر رموز وشعارات التنظيمات المتطرفة ومنها الإخوان و حزب الله ومنذ بداية شهر مارس 2019،  إذ ينص القانون على حظر كافة الشعارات السياسية والأعلام الخاصة بجماعة الإخوان من الوجود في الشوارع والأماكن العامة.

كما يتضمن القانون  غرامة تتراوح بين (4000) يورو إلى (10000) يورو للأشخاص الذين سيخالفون القرار و يستخدمون الشعارات الدينية.

وكانت قد حظرت النمسا خلال السنوات الماضية رموز عدة كيانات،  منها داعش والقاعدة، وحزب العمال الكردستاني،  و حزب الله.

كان قد أشار تقرير في 08 يوليو 2021 لدراسة نشرها مدير برنامج دراسات التطرف في جامعة جورج واشنطن، " لورينزو فيدينو"،  يتحدث فيها عن توغل الإخوان في المجتمع النمساوي، و أن الجماعة أنشأت شبكات مؤسساتية مؤثرة، تدير منها العمليات المالية والفكرية الإخوانية في أوروبا، وذلك من أجل دعم نشاطات الجماعة في الشرق الأوسط.

رابطة الثقافة 

كان قد نشر مركز توثيق الإسلام السياسي التابع للحكومة النمساوية في مطلع شهر سبتمبر 2021، ذلك المركز معني برصد وتحليل أنشطة منظمات الإسلام السياسي، دراسة جديدة عن روابط مؤسسة رابطة الثقافة النمساوية بالإخوان الإرهابية، إذ كشفت عن وجود الروابط السرية، سواء كانت علاقات على المستوى الشخصي أو المؤسسي . 

وأوضحت الدراسة عن وجود اتصالات سرية عابرة للقارات من قبل جماعة الإخوان مثل  معاهد التدريس والفتوى والفروع المحلية المختلفة في أوروبا، و ثبت ذلك بعدما حللت بيانات ومصادر جديدة لروابط صفحات على المنصات الاجتماعية، تابعة للقيادات الإخوانية.

وعلى الرغم من نفي "رابطة الثقافة"  صلتها بجماعة الإخوان، إلا أنه وجدت اتصالات سرية بين أشخاص من الرابطة و جماعة الإخوان.

 

مقالات مشابهة

  • طريقة عمل البيتزا الأصلية .. بهذه المكونات
  • وزارة الاتصالات: لا نمتلك أي صلاحية لاتخاذ إجراءات قانونية بحق شركات الهاتف النقال
  • النمسا تتخذ إجراءات قانونية مشددة ضد جماعة الإخوان الإرهابية
  • رئيس الوزراء يبحث مع رئيس الجهاز المركزي للرقابة المالية تحديات العمل الرقابي واستعراض خطوات الإصلاح
  • إجراءات عاجلة لمعالجة بعض الاختناقات المرورية في بغداد
  • الصحة العالمية: توصية بتعديل الاعفاءات في الأردن
  • اكتسبنها بطريق التبعية : الكويت تسقط الجنسية عن 9464 شخصاً
  • منبر الدفاع عن حقوق العسكريين المتقاعدين يطالب بتعديل البيان الوزاري.. ما القصة؟
  • كيف وجه البنك المركزي الجهاز المصرفي لإبتكار منتجات لتحفيز العملاء..تفاصيل
  • مستشفى منيا القمح المركزي ينجح في إجراء تدخلات متطورة بتقنية الفراغ الثالث