مراكز التصويت في الجزائر تفتح أبوابها مع انطلاق الانتخابات الرئاسية في أنحاء البلاد
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
فتحت مراكز التصويت أبوابها اليوم السبت في جميع أنحاء الجزائر لاختيار رئيس للبلاد لفترة رئاسية مدتها خمس سنوات، وفقًا لـ وسائل إعلام جزائرية.
ويبلغ عدد المترشحين ثلاثة هم الرئيس الحالي عبد المجيد تبون ومرشح حركة "مجتمع السلم" عبد العالي حساني شريف، ومرشح "جبهة القوى الاشتراكية" يوسف اوشيش.
ويبلغ تعداد الناخبين في رئاسيات السابع من سبتمبر، 23.
من جهته، قال رئيس السلطة المستقلة للانتخابات، محمد شرفي، في ندوة صحفية إن "تعداد الهيئة الناخبة للاستحقاق الرئاسي بلغ "23.486.061 ناخبا داخل البلاد، 47 بالمئة منهم نساء و53 بالمئة رجال، فيما بلغ عدد الناخبين الذين تقل أعمارهم عن 40 سنة 36 بالمئة".
وفي المقابل، بلغ عدد الناخبين المقيمين خارج الجزائر "865.490 ناخبا، 45 بالمئة منهم نساء و55 بالمئة رجال، فيما بلغ عدد الناخبين الذين تقل أعمارهم عن الأربعين سنة، 15 بالمئة".
وكانت السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات قد أكدت في وقت سابق جاهزيتها التامة لتنظيم الانتخابات الرئاسية وذلك في إطار التزاماتها الدستورية والمتمثلة في الحياد والشفافية والحفاظ على حرية خيار الناخب.
يذكر أن الحملة الانتخابية لرئاسيات 7 سبتمبر كانت قد انطلقت في 15 أغسطس واختتمت يوم 3 سبتمبر لتنطلق على إثرها فترة الصمت الانتخابي لمدة ثلاثة أيام حظر فيها على المترشحين القيام بأي نشاط انتخابي.
وأكدت السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات على ضرورة التقيد الصارم بفترة الصمت الانتخابي.
Your browser does not support the video tag.المصدر: شبكة الأمة برس
كلمات دلالية: المستقلة للانتخابات بلغ عدد
إقرأ أيضاً:
انطلاق الورش التدريبية ضمن تصفيات "البطولة الوطنية للمناظرات"
مسقط- الرؤية
تنطلق، اليوم الإثنين، الورش الافتراضية للبرنامج التدريبي ضمن البطولة الوطنية للمناظرات في نسختها الثامنة، والتي تنظمها وزارة الثقافة والرياضة والشباب وبالشراكة مع مركز مناظرات عمان.
وتهدف البطولة إلى تنمية قدرات الشباب في فن الإقناع والتفكير النقدي، إلى جانب تعزيز روح التنافس وترسيخ أخلاقيات الحوار، وإبراز دور المناظرات كأداة تعليمية فعالة تسهم في تطوير أساليب التعليم وتمكين الشباب من تحليل القضايا المجتمعية بأسلوب منهجي ومنطقي.
ومن المقرر أن تبدأ الورش بورشة أساسيات المناظرات، كما تقام يوم الثلاثاء ثاني الورش حول المُحاجَجَة والتفنيد، في حين ستكون ثالث الورش بعنوان تحليل القضايا وأساليب العرض .
وستشهد النسخة الثامنة من البطولة هيكلة جديدة في مراحل التصفيات الأولية حيث ستقام عبر ثلاث محطات رئيسية، المحطة الأولى ستقام في الجامعة العربية المفتوحة بمحافظة مسقط وذلك يوم الجمعة المقبل (11 أبريل الجاري)، وسيتنافس فيها المشاركون من محافظات مسقط والداخلية وجنوب الباطنة وشمال الشرقية وجنوب الشرقية. أما المحطة الثانية ستقام في جامعة البريمي بمحافظة البريمي؛ وذلك يوم الجمعة الموافق 18 أبريل الجاري وسيتنافس فيها المشاركين من محافظات شمال الباطنة والظاهرة والبريمي ومسندم. بينما المحطة الثالثة ستقام في جامعة ظفار بمحافظة ظفار؛ وذلك يوم الإثنين الموافق 21 أبريل الجاري، وسيتنافس فيها المشاركون من محافظتي الوسطى وظفار، بينما ستكون تصفيات المدارس افتراضية لاختيار الفرق المتأهلة للنهائيات.
وقال هلال بن سيف السيابي مدير عام المديرية العامة للشباب بوزارة الثقافة والرياضة والشباب، إن هذه البطولة تعد من أهم الفعاليات الشبابية التي تسعى إلى تأهيل المشاركين وتنمية مهاراتهم في الإقناع والتعبير عن الرأي، مؤكدا أن الوزارة مستمرة في دعم هذه المبادرات التي تساهم في صقل قدرات الشباب العماني وإعداده للمشاركة الفاعلة في مختلف المحافل.
من جانبه، أكد ناصر بن حميد الهنائي الرئيس التنفيذي لمركز مناظرات عمان، أن البطولة تسعى إلى بناء جيل قائد يمتلك مهارات الحوار والتفكير الناقد، وقادر على الإسهام في تنمية المجتمع من خلال الطرح الموضوعي للقضايا المختلفة، مشيرا إلى أن البطولة ستتضمن إلى جانب المنافسات الرسمية برامج تدريبية مكثفة للمشاركين لضمان تحقيق أقصى استفادة من هذه التجربة.
وبعد استكمال التصفيات الأولية عبر المحطات الثلاث والتي سيتنافس فيها أكثر من 272 متناظر يمثلون 68 فريقا 28 منهم يمثلون الأندية الرياضية والثقافية و40 فريقا يمثلون المؤسسات التعليمية الحكومية والخاصة، ستتأهل الفرق الفائزة إلى مرحلة النهائيات التي ستقام خلال الأشهر المقبلة، حيث من المتوقع أن تشهد البطولة منافسات قوية بين الفرق المتأهلة لحصد اللقب وتمثيل السلطنة في البطولات الدولية المقبلة.
وتم فتح باب التسجيل للفرق الراغبة في المشاركة من مختلف المؤسسات التعليمية والأندية، لضمان مشاركة واسعة تعكس مدى انتشار ثقافة المناظرات في السلطنة وترسّخ دورها كأداة تعليمية أساسية لتنمية الفكر النقدي والقدرة على التعبير بفعالية.