بدية يدشن انطلاقته بفوز على المضيبي
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
فاز بدية على ضيفه المضيبي بثلاثة أهداف مقابل هدفين، وذلك في المباراة التي جمعتهما على ملعب بدية بمحافظة شمال الشرقية ضمن الانطلاقة الأولى لمباريات دوري الناشئين لكرة القدم.
بدأ اللقاء بندية وحماس لافت، لاسيما من قبل أصحاب الأرض، حيث تمكن بدية من بسط سيطرته على مجريات الشوط الأول بكامله، حيث تمكن اللاعب ناصر بن محمد المشايخي من تسجيل هدف التقدم لبدية، ثم أضاف اللاعب ثامر بن عديم الراشدي الهدف الثاني، فيما جاء الهدف الثالث بتوقيع منصور بن عامر المنجي، وسجل هدفي المضيبي كلا من محمد الشبيبي وسعيد بن عيسى الجابري.
وكانت مجريات الشوط الثاني أكثر إثارة من قبل المضيبي الذي شهد صحوة متأخرة، خاصة خلال الدقائق الخمس الأخيرة، وتمكن بالفعل من العودة لمجاراة بدية، واستطاع الثنائي محمد بن قاسم وأسامة الحبسي من لعب العديد من الكرات التي هددت مرمى بدية، وكاد أن يدرك التعادل، إلا أن عامل الوقت لم يسعفه لتحقيق مراده، ليخرج بدية بنتيجة إيجابية. وينتزع الثلاث نقاط مع انطلاقة مجريات دوري الناشئين الذي شهد حضورًا جماهيريًا كبيرًا من أندية شمال الشرقية وكذلك أعضاء مجالس الأندية وعدد من المدربين الوطنيين.
أدار اللقاء الحكم عامر العامري حكمًا للساحة بمساعدة كل من بدر النظيري حكمًا أول وتيسير الشعيبي حكمًا ثانيًا وزهير التوبي حكمًا ثالثًا وعلي بن خلفان الشكيري مراقبًا ومقيمًا للمباراة.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
بعد عمارة.. الرباح يدشن تحركات لتعيينه على رأس مجلس الجالية
زنقة 20 ا الرباط
أثارت تحركات عزيز الرباح القيادي السابق في حزب العدالة والتنمية في الخارج تساؤلات واسعة في الأوساط السياسية والإعلامية، خاصة بعد تعيين زميله عبد القادر عمارة على رأس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي.
وبدأ البعض يطرح فرضية أن هذه التحركات قد تكون جزءًا من خطة تمهد لتعيين الرباح في منصب رفيع، وتحديدًا على رأس مجلس الجالية المغربية بالخارج.
الأنشطة التي يقودها الرباح بالخارج لم تخلُ من التكهنات حول ما إذا كانت هذه التحركات جزءًا من استراتيجيته لتوسيع دائرة نفوذه السياسي، خاصة بعد تعيين عبد القادر عمارة في منصب رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، وهو ما يفتح الباب أمام احتمالات تعيين شخصيات أخرى في مناصب مماثلة.
ويرى متتبعون أن تحركات الرباح قد تكون مدروسة ضمن خطة استراتيجية، تهدف إلى تعيينه في منصب يمكن أن يعزز من وجوده السياسي، خصوصًا في قضايا الجالية المغربية في الخارج، ورغم أن هذه الفرضيات تظل غير مؤكدة، إلا أن الساحة السياسية تبقى مفتوحة أمام أي مفاجئات.