الرأس المدبر لعصابة سرقة وعمليات سلب في قبضة شعبة المعلومات... هكذا تم توقيفه
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
أعلنت عن المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي انه "في إطار المتابعة المستمرة التي تقوم بها قوى الأمن الداخلي للحد من عمليات سرقة الدراجات الآلية في مختلف المناطق اللبنانية.
وبنتيجة المتابعة الميدانية والاستعلامية التي تجريها القطعات المختصة، توصلت شعبة المعلومات إلى تحديد مكان وجود الرأس المدبر لعصابة نفذ أفرادها العديد من عمليات سرقة دراجات آلية وعمليات سلب بقوة السلاح في مناطق بيروت وجبل لبنان، وانتشرت فيديوهات لهم على مواقع التواصل الاجتماعي- سبق أن أوقفت الشعبة أحد أفراد عصابته- ويدعى:
- ح.
بتاريخ 29-8-2024، وبعد متابعة دقيقة، رصدته إحدى دوريات الشعبة في محلة الأوزاعي، على متن دراجة لون أبيض من دون لوحات، وخلال عملية التوقيف لم يمتثل لأوامر الدورية، وحاول الفرار من أمامها، إلا أن العناصر تمكنت من السيطرة عليه وتوقيفه.
بتفتيشه والدراجة عثر على هاتف خلوي ومبلغ مالي عبارة عن /13,460/$، و/1,100,00/ ل.ل.، كما تم ضبط دراجته ودراجتين مسروقتين، كان قد خبأهما بالقرب من منزله داخل مخيم صبرا.
بالتحقيق معه، اعترف بما نسب إليه لجهة تأليفه وترأسه عصابة نفذت العديد من عمليات سرقة دراجات آلية وعمليات سلب بقوة السلاح وتجارة الأسلحة الحربية وترويج المخدرات في مناطق بيروت وجبل لبنان، وأن الدراجات التي جرى ضبطها جميعها مسروقة.
كذلك اعترف أنه يقوم بشراء دراجات مسروقة مقابل مبلغ يتراوح بين /100/ و /150/ دولار أميركي، ويقوم ببيعها لقاء مبلغ يتراوح بين /350/ الى /400/ دولار وأن الأموال المضبوطة بحوزته ناتجة عن سرقة الدراجات وترويج المخدرات وتجارة الأسلحة.
أجري المقتضى القانوني بحقه وأودع مع المضبوطات المرجع المعني، بناء على إشارة القضاء المختص، والعمل مستمر لتوقيف متورطين آخرين".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
كمائن مركبة وعمليات استشهادية.. تحول لافت في نهج المقاومة بغزة
تظهر العمليات النوعية، التي تنفذها فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، أن هناك تحولا في النهج الذي تقاوم به قوات الاحتلال الإسرائيلي، حيث بات المقاومون يتجاوزون العمليات الفردية إلى العمليات الاستشهادية، فضلا عن الكمائن المركبة أو كمائن الموت.
وفي مقطع فيديو سابق لكتائب عز الدين القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- ظهر شعار "نحن لا نستسلم.. ننتصر أو نموت"، ونشرت القسام الفيديو يوم 14 ديسمبر/كانون الأول الجاري، الذي صادف ذكرى انطلاق حركة حماس.
وكان المقطع للإعلان عن كمين الفالوجا الذي نفذه مقاتلو القسام غربي مخيم جباليا شمال قطاع غزة.
وحسب تقرير بثته قناة الجزيرة، فإن كمين الفالوجا يخفي في ثناياه رسائل مبطنة تشي بتحول في طبيعة قتال الكتائب ودخوله طورا جديدا شعاره عمليات نوعية استشهادية من "المسافة صفر"، العبارة التي اختصت بها كتائب القسام في وصف هجماتها منذ حرب 2014.
وفي السياق نفسه، أعلنت الكتائب -أمس الجمعة- أنها نفذت عملية وصفتها بالأمنية المعقدة في مخيم جباليا، وأوقعت أفراد قوة إسرائيلية بين قتيل وجريح.
وفي تفاصيل العملية، قالت الكتائب في بيان إن "مجاهدا قساميا تمكن من الإجهاز على قناص صهيوني ومساعده من المسافة صفر في مخيم جباليا". وأشارت إلى أنه بعد ساعة من ذلك "تنكر المجاهد نفسه بلباس جنود الاحتلال، واستطاع الوصول لقوة صهيونية مكونة من 6 جنود وتفجير نفسه بواسطة حزام ناسف في القوة وإيقاعها بين قتيل وجريح".
إعلانوحسب ما صرح به الخبير العسكري والإستراتيجي إلياس حنا، لقناة الجزيرة في وقت سابق، فإن العملية الاستشهادية في جباليا هي الأولى داخل غزة منذ عام 2002.
ومن جهته، أشار الخبير العسكري والإستراتيجي العقيد حاتم كريم الفلاحي -في تحليل سابق على قناة الجزيرة- إلى أن عملية القسام في مخيم جباليا "تمثل مرحلة جديدة في تكتيكات المقاومة الفلسطينية"، معتبرا استخدام الحزام الناسف في قلب منطقة عسكرية مغلقة "تطورا لافتا" في نوعية العمليات التي تستهدف الجيش الإسرائيلي.
مقاومة شرسةويحاصر جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ نحو 80 يوما مناطق شمال قطاع غزة، وتحت وطأة الضغط العسكري يحاول تهجير سكانها جنوبا، في إطار ما باتت تعرف بـ"خطة الجنرالات".
غير أن جيش الاحتلال يواجه على الأرض مقاومة شرسة، عنوانها "النصر أو الشهادة"، وهي المقولة التي اعتادت كتائب القسام أن تنهي بها بياناتها.
وتقول كتائب القسام إنها قتلت 60 ضابطا وجنديا إسرائيليا، وأصابت مئات آخرين خلال الـ77 يوما الأخيرة، 17 من الجنود القتلى لقوا مصرعهم قنصا.
وحسب تقرير نسيبة موسى على الجزيرة، فإن عمليات كتائب القسام خلال 45 يوما من الحرب تؤكد أنها اعتمدت نهج الكمائن المركبة أو ما يسمونها بكمائن الموت، التي تقوم على استدراج القوات الإسرائيلية إلى مناطق أو مبان مفخخة ومن ثم الإجهاز على من يتبقون أحياء.
ومن جهة أخرى، شهدت الأيام الأخيرة تصاعدا في هجمات "المسافة صفر" التي ينفذها مقاتلو القسام في مناطق شمال القطاع، بيت لاهيا وبيت حانون وفي مخيم جباليا على وجه التحديد، ومن ذلك ما أعلنته القسام الخميس الماضي عن طعن أحد مقاتليها ضابطا إسرائيليا و3 جنود من نقطة الصفر والإجهاز عليهم واغتنام أسلحتهم الشخصية في مخيم جباليا.
وكانت تلك العملية الأولى من نوعها التي تحدث في قطاع غزة.
إعلانكما أعلنت كتائب القسام بعد ذلك عن إجهاز مقاتل على جندي إسرائيلي بجوار دبابة "ميركافا" والاستيلاء على سلاحه وإلقاء قنبلتين يدويتين داخل الدبابة غرب مدينة بيت لاهيا.
وخلص تقرير الجزيرة إلى أنه مع الهجمات الفردية الاستشهادية، أو ما تعرف عسكريا بهجمات "الذئاب المنفردة"، يتحول نهج هجمات القسام في شمال قطاع غزة، "وما ذلك إلا ترجمة لشعار القسام النصر أو الشهادة".