ماذا يجري قرب الحدود اللبنانية - السورية؟
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
ذكر المرصد السوريّ لحقوق الإنسان أن هناك تحركات جديدة لعناصر سوريين يعملون لصالح "حزب الله"، وذلك بالقرب من الحدود السّورية - اللبنانية. وأشار المرصد إلى أن تلك المنطقة كانت تشهدُ تحرّكات كبيرة خلال الأشهر الـ5 الأولى من العام الجاري، علماً أن تواجد السوريين المذكورين في تلك المنطقة، كان محدوداً، وأضاف: "منذ مطلع حزيران الماضي، ويواصل حزب الله الاعتماد على هؤلاء السوريين مع استمرار تخفي عناصره وقياداته من الجنسية اللبنانية وجنسيات أخرى وتشديد الإجراءات حيث أصيب الحزب خلال الآونة الأخيرة بحالة شلل تام عند الحدود السورية – اللبنانية".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
ماذا طلب ترامب من الحكومة السورية مقابل رفع العقوبات؟
نشر موقع " إل فوليو" تقريرا سلّط فيه الضوء على العرض الأمريكي المشروط بتخفيف العقوبات على دمشق عبر قائمة مطالب سلمتها واشنطن للحكومة السورية خلال مؤتمر بروكسل حول مستقبل سوريا.
وقال الموقع في التقرير الذي ترجمته "عربي21"، إن واشنطن وضعت شروطا لرفع العقوبات تحت ضغط من الحزبين الجمهوري والديمقراطي، ومن بين المطالب الأمريكية التخلص من أسلحة الدمار الشامل، وتصنيف الحرس الثوري الإيراني منظمة إرهابية، وقطع كل العلاقات مع حماس والجهاد الإسلامي.
وذكر الموقع أن وكالة رويترز كشفت عن تسليم المسؤولة عن الملف السوري في وزارة الخارجية الأمريكية، ناتاشا فرانشيسكي، قائمة المطالب إلى وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، وذلك خلال مؤتمر مستقبل سوريا الذي عُقد في بروكسل يوم 17 آذار/ مارس.
وأضاف الموقع أن واشنطن طلبت أيضاً من حكومة أحمد الشرع إصدار بيان تدعم فيه الجهود الأمريكية ضد تنظيم "الدولة" داخل حدودها، حيث تضم سوريا حالياً حوالي 2000 عنصر، كما طلبت منها تحمّل مسؤولية إدارة مخيم الهول شمال شرق سوريا، وهو مركز يضم 15 ألف شخص بين مقاتلين وأفراد عائلات التنظيم.
ويخضع المخيم حاليا لسيطرة مقاتلين أكراد بقيادة قوات سوريا الديمقراطية، التي وقّعت مؤخراً اتفاقاً مع دمشق للانضمام إلى الجيش الوطني.
كما طلبت واشنطن من السوريين تكثيف البحث عن أوستن تايس، الصحفي الأمريكي المسجون المفقود في سوريا منذ 10 سنوات.
وتابع الموقع أن من بين المطالب الأمريكية، منع المقاتلين الأجانب من تولي مناصب قيادية، وهو الشرط الذي قد يصعب على الشرع تنفيذه لأن الفصائل التي أسقطت الأسد تضم العديد من المقاتلين من القوقاز، وهم يؤمّنون حاليا السيطرة على مناطق واسعة من سوريا.
وأكد الموقع أن هذه المطالب تنبع أساسا من الضغط الحزبي المشترك الذي بلغ ذروته الأسبوع الماضي برسالة موقعة من أعضاء في مجلس الشيوخ من الحزبين الديمقراطي والجمهوري يطالبون فيها ترامب برفع العقوبات عن سوريا.
وختم الموقع بأن رفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا يعتبر خطوة ضرورية من منظور إنساني، لكنها مازالت تصطدم بالشكوك الأمريكية في القيادة السورية الجديدة.