العميد يطالب لاعبي المنتخب بغلق ملف كاب فيردي.. ويرفض ضم بدلاء عاشور وعبدالمنعم
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
طالب حسام حسن المدير الفني لمنتخب مصر من لاعبيه غلق ملف مباراة أمس أمام كاب فيردي ضمن الجولة الأولى من تصفيات كأس الأمم الإفريقية 2025، والمقرر إقامتها في دولة المغرب.
إقرأ أيضاً..
وأكد حسام حسن عقب نهاية لقاء كاب فيردي على كامل ثقته في لاعبي المنتخب، ويبدأ التحضير لمواجهة بتسوانا بداية من الغد والتي تقام يوم الثلاثاء القادم في الجولة الثانية والتي يحل فيها الفراعنة ضيفاً ثقيلا على بتسوانا.
وتحدث حسام حسن مع محمد صلاح قائد المنتخب وطلب منه نقل الهدوء للاعبين، بالمنتخب من أجل التحضير بالشكل الجيد للمباراة القادمة.
كما سيعتمد حسام كذلك على خبرات محمود تريزيغيه الذي انتقل إلى الريان القطري، ومحمد النني الذي انتقل للجزيرة الإماراتي أخيرا بجانب اللاعبين المحليين في مباراة بتسوانا.
وطالب العميد من لاعبيه خلال الساعات الماضية بنسيان أي مشكلات، واللعب بأريحية وعدم تصدير الضغط لأنفسهم.
ويأمل حسام حسن مدرب منتخب مصر في أن يحقق الفريق فوزا مريحا بنتيجة جيدة على حساب بتسوانا ويتطلع المدرب إلى العودة بالمنتخب إلى منصات التتويج بكأس الأمم التي لم يحرز لقبها منذ 14 عاما.
وعلى جانب آخر ، رفض حسام حسن في الوقت الحالي فكرة البحث عن بديل أمام عاشور لاعب الأهلي ومحمد عبدالمنعم لاعب نيس الفرنسي بسبب ضيق الوقت ، وفي حالة ضم لاعبين جدد لم يتأقلموا سريعا مع المنتخب الوطني .
وكان الاتحاد المصري لكرة القدم، أعلن استبعاد إمام عاشور من معسكر منتخب مصر بسبب الإصابة، بسبب شكواه من آلام في الركبة، خلال التدريبات الجماعية، بينما اعتذر محمد عبد المنعم لاعب نيس الفرنسي، عن عدم الانضمام إلى معسكر منتخب .
وقال حسام حسن : "إبراهيم حسن، مدير المنتخب، تابع موضوع عبد المنعم منذ البداية وتواصلنا مع نادي نيس وتعاملوا معنا باحترام كبير، وبالفعل تم إلغاء مؤتمر تقديم اللاعب من أجل الانضمام لنا".
وأضاف: "بعد التواصل والمشاورات بيننا وبين اللاعب، منعم كان عنده إصرار للبقاء مع ناديه، واستكمال الجاهزية البدنية مع نادي، ونحن فضلنا عدم استدعاء عبد المنعم لرغبته في الاستمرار مع نادي والانسجام، بالإضافة إلى الوصول إلى الجاهزية اللازمة".
وأوضح: "بالنسبة لي الرغبة هي العامل الأول في الانضمام للمنتخب، أن يأتي اللاعب للمنتخب بكامل الروح والقلب قبل الجاهزية البدنية، محمد عبد المنعم لاعب مخلص ويحب منتخب مصر، ويرى أن لديه فرصة جيدة في الاحتراف" .
وتابع: "من المفترض أن اللعب بقميص المنتخب شرف ما بعده شرف، ولكن أنا أثق في محمد عبد المنعم بشكل كبير، وتجاوزت الأمر لأنني أدعمه وأسانده".
وواصل: «فضلت أن يبقى مع فريقه من أجل التأقلم ثم يأتي لنا في المعسكرات المقبلة أكثر جاهزية ورغبة للمشاركة مع الفراعنة».
وعن ما يتداول على تقديم استقالته من تدريب المنتخب بسبب تأخر انضمام اللاعبين للمعسكر قال :" "لم أفكر في الاستقالة، لأنني أعمل من أجل مصر.. إذا كانت هناك سلبيا فنأمل أن نعمل سويا على علاجها".
وأضاف أنه تحدث من قبل على ضرورة إعادة جدولة المسابقات المحلية بشكل لا يؤثر سلبا على المنتخب".
وتابع حسام: "أن تحصل على لاعبين دوليين بعد راحة سلبية 22 يوما، فهذا أمر صعب، لكنني أتعامل مع أي ظروف، ومنذ بداية تولي المهمة كأننا في سباق قفز حواجز".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حسام حسن المنتخب تصفيات كأس الأمم الإفريقية منتخب مصر أخبار الرياضة عبد المنعم منتخب مصر حسام حسن محمد عبد من أجل
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي الإنسان.. يفي بوعده ويحضر عقد قران ابنة الشهيد العميد مالك مهران | صور
في لفتة إنسانية تجسد أسمى معاني الوفاء لتضحيات شهداء الوطن، لبى الرئيس عبد الفتاح السيسي دعوة مي مالك مهران، ابنة الشهيد العميد شرطة مالك مهران، لحضور حفل عقد قرانها.
وذلك وفاء بوعد قطعه لها منذ سنوات، وتقديرا لما قدمه والدها من بطولات في سبيل حماية الوطن.
اللقاء الأول بين “مي” والرئيس كان في 21 يوليو 2018 خلال حفل تخريج شقيقها من كلية الشرطة، حينها وجهت حديثا للرئيس، الذي رد عليها قائلا: “إن كان يكفيكي إننا نحضر فرحك هنحضر” – وعد إنساني صدق فيه الرئيس، ليكون حاضرا في لحظة فارقة من حياة ابنة أحد أبطال الوطن.
وخلال الحفل، أكد الرئيس السيسي أن مصر لا تنسى أبناءها الشهداء، قائلا: “أبوكي بطل من أبطال مصر، وأنا وعدت أكون جنبك في اليوم ده، لأنه يستحق، وأنتم كمان تستحقوا كل التقدير والدعم”، في رسالة واضحة تعكس مدى اهتمام الدولة بأسر الشهداء وحرص القيادة السياسية على دعمهم معنويا وإنسانيا.
وقد شارك في الحفل عدد من المسؤولين وأقارب العروسين، في أجواء طغت عليها مشاعر الفخر والامتنان، حيث عبر الحضور عن سعادتهم الكبيرة بهذه اللفتة الكريمة من الرئيس، والتي أكدت أن مصر لا تنسى من ضحوا من أجلها.
استشهيد العميد مالك مهران عام 2013الشهيد العميد مالك مهران كان قد استشهد عام 2013 أثناء أدائه لمهامه الوطنية في محافظة بني سويف، وخلف وراءه سيرة عطرة من البطولات والتفاني في العمل، بقيت محفورة في ذاكرة زملائه ومحبيه.
وأعربت العروس وأسرتها عن امتنانهم العميق لحضور الرئيس، الذي أضفى على المناسبة طابعا وطنيا وإنسانيا مؤثرا.
تكريم مستمر لأسر الشهداء ومصابي العملياتويأتي هذا الموقف في سياق نهج دائم تتبعه الدولة المصرية في تكريم أسر الشهداء ومصابي العمليات الحربية.
وخلال الندوة التثقيفية للقوات المسلحة في “يوم الشهيد والمحارب القديم”، كرم الرئيس السيسي عددا من هذه الأسر، مشيدا بعطائهم قائلا:
“إن سعادتي تبلغ مداها كل عام حين أكون بينكم، لنرسل معا رسالة وفاء لأرواح شهدائنا الأبرار الذين قدموا أروع الأمثلة في التضحية من أجل بقاء الوطن وصون مقدراته”.
وأضاف أن الاحتفال هذا العام يتزامن مع ذكرى العاشر من رمضان، تلك المعركة التي مثلت نموذجا للكرامة والوحدة بين الشعب والجيش، مؤكدا أن “شهداءنا لم يضحوا بأرواحهم فقط، بل مهدوا لنا طريق الأمان والاستقرار، ومكنوا الدولة من المضي قدما في البناء والتنمية”.
واختتم الرئيس كلمته بالتأكيد على أن ما تحقق من إنجازات في مختلف أنحاء الجمهورية، لم يكن ليرى النور لولا التضحيات التي قدمها أبطال هذا الوطن، قائلا: “الدماء التي سالت على أرض مصر ستبقى دوما علامة مضيئة في تاريخها، ومصدر إلهام لأجيالها القادمة”.