الأمن الوطني يقبض على 5 متورطين بالغش الإلكتروني
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
بغداد اليوم -
لتأمين الامتحانات. الأمن الوطني يلقي القبض على (٥) متورطين بالغش الإلكتروني
مع انطلاق الدور الثاني للامتحانات الوزارية للصفوف المنتهية كثفت مفارز جهاز الأمن الوطني من متابعتها للمتاجرين والمروجين لسماعات الغش الإلكترونية حفاظا على انسيابية سير الامتحانات.
وعلى إثر هذه المتابعات تمكنت مفارزنا في محافظتي الأنبار والبصرة من إلقاء القبض على (٥) متهمين أحدهم يعد المصدر الرئيس لسماعات الغش الإلكتروني في البصرة وقبل محاولته الهروب خارج البلاد، وآخر في الأنبار كان يؤدي الامتحان بديلا عن الطالب المسجل لدى المدرسة من خلال تزوير البطاقة الامتحانية والهوية، إما الثلاثة الآخرين فقد ضبط بحوزتهم سماعات غش إلكتروني استخدموها أثناء أداء الامتحان.
وقد جرت إحالة المتهمين مع المضبوطات إلى الجهات المختصة لاتخاذ الإجراءات اللازمة بحقهم وفق القانون.
جهاز الأمن الوطني العراقي
مديرية العلاقات والإعلام
٧ - أيلول - ٢٠٢٤
#الأمن_الوطني_131
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الأمن الوطنی
إقرأ أيضاً:
مجلس أمناء الحوار الوطني يرفض ويدين تصريحات ترامب بشان تهجير الفلسطينيين
أعرب مجلس أمناء الحوار الوطني عن رفضه التام وإدانته الكاملة للتصريحات التي أدلى بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، محرضا فيها بحسب كلماته على «تطهير أو تنظيف» غزة من أصحابها الأشقاء الفلسطينيين، وتهجيرهم قسرا إلى مصر والأردن.
وقال مجلس أمناء الحوار الوطني، إن هذه التصريحات لم تجد من يؤيدها في العالم غير قوى اليمين المتطرف والاستيطاني الإسرائيلي، وهي تمثل تحديا صارخا ومهينا لهذا العالم كله وقرارات الشرعية الدولية التي صدرت عنه منذ نكبة الشعب الفلسطيني عام 1948، والتي تؤكد جميعها على كونه شعبا محتلة أراضيه، وأن له حقا ثابتا في إقامة دولته المستقلة الموحدة على كامل أراضي الضفة الغربية وقطاع غزة، ضمن حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكد الحوار الوطني بصفة عامة، رفضه القاطع جملة وتفصيلا، لأي نوع من التهجير أو النقل أو إعادة التوطين للفلسطينيين، لمدة مؤقتة أو طويلة، ليس فقط لأن هذا يعد جريمة حرب بحسب القانون الدولي، ولكن أيضا لأنه يعني تصفية القضية الفلسطينية التي هي قضية القضايا العربية، وهنا يوجه الحوار الوطني تحية الإجلال والاحترام للشعب الفلسطيني الشقيق والصامد، على إصراره البطولي على مقاومة الاحتلال وتشبثه التاريخي بالبقاء على أرضه.
وجدد الحوار الوطني باسم كل الأطياف السياسية والمجتمعية المشاركة فيه، دعمه الكامل للقيادة السياسية المصرية، على موقفها المبدئي والثابت الداعم لقضية فلسطين وشعبها بكل السبل السياسية والإنسانية، والمبادر فور وقوع العدوان الإسرائيلي على غزة بالإعلان عن الرفض القاطع لأي محاولة لتهجير الفلسطينيين من أرضهم بما يؤدي لتصفية القضية الفلسطينية.
وقرر مجلس أمناء الحوار الوطني عقد جلسة طارئة يوم السبت 1 فبراير، لبحث الخطوات التي يجب اتخاذها من جانب الحوار وأطرافه، في مواجهة هذه الظروف، بما يساعد على حفظ الأمن القومي المصري، ويدعم مقومات الأمن القومي العربي.