بالفيديو.. رضوى الشربينى تكشف عن سبب غيابها
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
أطلت الإعلامية رضوى الشربينى، على جمهورها من جديد، على شاشة قناة cbc سفرة، ببرنامجها "هى وبس"، بعد غياب طويل بسبب إجازتها الصيفية والتى قضتها بدول أوروبية، وحرصت خلال الحلقة على الاجابة على أسئلة متابعيها وجمهورها عن سبب غيابها المفاجىء، والذى بررته بأنه كان خطأ منها لأنها لم تبلغهم بها من قبل، لافتة إلى أنها أرادت أن تمنح بناتها حقوقهم من أجل الترفيه وقضاء أجازة الصيف فى جو أسرى وعائلى.
وأوضحت "الشربينى"، خلال مقدمتها بالحلقة أن العديد من المذيعين يقضون أجازاتهم خلال شهر أغسطس ويبتعدون خلاله عن الشاشة، فقررت أن تقوم بها قبل هذه المدة الزمنية المعتادة، مشددة على أنها تلقت الكثير من الرسائل من جمهور "هى وبس"، بأنها السند والضهر لهم، واعدة إياهم بأن تظل داعمة لكل الفتيات والسيدات وجمهورها بشكل عام، مضيفة أنها تستعد لعدة حلقات من العيار الثقيل.
وأشارت الى أن شعورها بأن الجمهور يفتقدها وينتظر حلقاتها وظهورها على الشاشة يوم الخميس والجمعة والسبت من كل أسبوع، كان يشعرها بأنها ينقصها الكثير، ولكنها ستظل على العهد مع جمهورها وتقديم فقرات متنوعة تمثل قيمة حقيقية لهم.
تضمنت حلقة اليوم من برنامج "هى وبس"، لقاء مع صانعي المحتوى مي إبراهيم وزوجها عمر ياسر للحديث عن أطرف المواقف بينهما، كما تطرقت مى ابراهيم للحديث عن أحدث تصميماتها بعد دخولها عالم الأزياء وتقديم جائزتين من تربونها لجمهور البرنامج، بالإضافة الى فقرة الأسئلة مع الاعلامى سعيد جميل والتى تطرق خلالها الى الإجابة على الكثير من أسئلة مشاهدات البرنامج على الهواء، كما تضمنت الحلقة فقرة خاصة للمطبخ مع الشيف مروة السجيني والتى قامت بشرح طريقة عمل البلوبيف بدون مواد حافظة، وعمل تارت الليمون على الهواء مباشرة.
جدير بالذكر، أن برنامج "هى وبس"، يذاع أيام الخميس والجمعة والسبت من كل اسبوع على شاشة قناة "cbc سفرة"، على الهواء مباشرة.
https://fb.watch/mkSRC6eTYW/?mibextid=Nif5oz
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: رضوي الشربيني
إقرأ أيضاً:
خلال الاحتفال بيوم الشهيد..الرئيس السيسي يشاهد أوبريت غنائيا عن شهداء الوطن
شهد الرئيس السيسي أوبريت غنائيا عن شهداء الوطن، وذلك خلال الندوة التثقيفية الحادية والأربعين، بمناسبة الاحتفال بيوم الشهيد، والمحارب القديم.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الندوة شهدت عرض عدد من الفقرات والأفلام التسجيلية التي تجسد بطولات القوات المسلحة، كما قام السيد الرئيس بتكريم عدد من أسر الشهداء ومصابي العمليات الحربية.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيس قام بإلقاء كلمة في ختام الندوة، وفيما يلي نص الكلمة:
بسم الله الرحمن الرحيم
السيدات والسادة.. الحضور الكريم،
تبلغ سعادتي مداها كل عام، بأن أتواجد معكم وبينكم، لنرسل معا رسالة لأصحاب العطاء من شهدائنا الأبرار، الذين قدموا المثل والقدوة فى التضحية، من أجل بقاء هذا الوطن، والحفاظ على مقدرات شعبنا العظيم .. والتى تعبر بجلاء، عن إرادة هذه الأمة عبر تاريخها.. بأنها قادرة وقاهرة لكل مانع، يقف حائـلا أمام تحقيـق أمنـها وســلامتها وريـادتها .. فلهذا الوطن رجال صنعوا المستحيل، وحققوا لمصر دائما فى الماضى والحاضر صمودا، أكد وحدة الشعب المصرى، وجعله أكثر صلابة .. فكل عام وشعبنا الأصيل، فى خير وأمن وسلام.
وإنه لمن حسن الطالع، أن يتواكب احتفالنا هذا العام، بيوم الشهيد، متزامنا مع العاشر من رمضان، الذى خاضت فيه مصر أشرف المعارك، وقدم فيها الرجال جلائل الأعمال، التى عبرت بنا إلى آفاق الكرامة والكبرياء، بوحدة شعب وصلابة جيش، عقدوا العزم على تحقيق النصر.
إن شهداءنا الأبرار، لم يقدموا أرواحهم فحسب، بل قدموا المستقبل لمصر.. فقد مهدوا لنا طريق الاستقرار والأمان، الذى نواصل فيه اليوم مسيرة البناء والتنمية .. وبفضل تضحياتهم استطاعت مصر، أن تواجه التحديات، وتمضى قدما فى تنفيذ المشروعات القومية، التى أصبحت شاهدا، على صلابة هـذا الوطـن وعزيمـة شـعبه.
إننا اليوم، نرى نتائج هذه التضحيات واضحة، فى كل ربوع مصر، من مدن جديدة تبنى، ومشروعات ترسم ملامح القوة للجمهورية الجديدة.. وما كان ليتحقق كل ذلك، لولا الدماء الطاهرة التى سالت، ليبقى هذا الوطن آمنا مستقرا، قادرا على التقدم والبناء.
وإذ نحتفى اليوم بذكرى شهدائنا العظام، فإننا نؤكد التزامنا تجاه أسرهم، فهم لم يفقدوا أبناءهم فحسب؛ بل قدموا للوطن أغلى ما يملكون.. فمصر لا تنسى أبناءها الأوفياء، وستظل دائما سندا لهم، كما ستظل قواتنا المسلحة - درع الوطن وسيفه - صامدة فى وجه أى تهديد، حامية لمقدرات هذا الشعب العظيم.
الحضور الكريم،
على الرغم من الأحداث المتلاحقة، التى يمر بها العالم ومنطقتنا، والمخاطر والتهديدات التى خلفت واقعا مضطربا، وخاصة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، ومساعى مصر الدائمة، لتقديم رؤى من أجل تحقيق الأمن والسلم للمنطقة، كفاعـــــل رئيسـى فــــى هــــذه القضــــــية .. والتى أوضحت فيها مصر منذ بدايتها، موقفا ثابتا راسخا، بأنه لا حل لهذه القضية، إلا من خلال العمل على تحقيق العدل، وإقامة الدولة الفلسطينية، وعدم القبول بتهجير الشعب الفلسطينى من أرضه، تحت أى مسمى .. ولم يكن هذا الموقف ليتحقق، إلا بوعى الشعب المصرى، واصطفافه حول القيادة السياسية، معبرا وبجلاء عن صدق النية وحب الوطن .. واسمحوا لى، أن أقدم تحية للشعب الفلسطينى الصامد فوق أرضه، مؤكدا أننا سنقدم لهم كل عمل؛ من شأنه أن يساندهم فى معركة البقاء والمصير.
السيدات والسادة،
وقبل أن أختتم كلمتى، أوجه تحية واجبة، للشعب المصرى وقواته المسلحة، على ما بذل من جهود خلال السنوات الماضية، والتى سعينا فيها إلى بناء قدرات هذه الأمة، عسكريا وسياسيا واقتصاديا، والتى ساعدتنا على تجاوز كل التحديات، وأهلتنا لمواجهة كل التهديدات.. فما تحقق على أرض مصر ورغم كل الظروف، جعلنا نقف على قدمين ثابتتين، ندافع عن حاضرنا.. ونؤمن مستقبل الأجيال.
وفى الختام، وباسم الشعب المصرى، نتوجه بتحية تقدير وإجلال، لشهدائنا الأبرار وأسرهم الكريمة، لما قدموه من تضحيات وبطولات ..وأعدكم أمام الله - سبحانه وتعالى - أننا سنستمر فى العمل، لتحقيق ما تتطلعون إليه، من رفعة وتقدم واستقرار.. لوطننا الغالى مصر.
أشكركم، وكل عام وأنتم بخير.
ودائما وبالله : "تحيا مصر، تحيا مصر، تحيا مصر".
﴿والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته﴾