دراسة: الإمساك يضر بصحة القلب
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
كشفت نتائج دراسة حديثة أن الذين يعانون من الإمساك وارتفاع ضغط الدم لديهم فرصة أعلى بنسبة 34% للإصابة بأحداث قلبية، مثل النوبة القلبية والسكتة الدماغية وفشل القلب، مقارنة بمن يعانون من ارتفاع ضغط الدم ولكن لا يعانون من الإمساك.
وبحسب "فري ويل هيلث"، أجرى الدراسة باحثون من جامعات موناش وملبورن في أستراليا ولوم في إيطاليا.
وقال الباحثون: "من الصعب القول ما إذا كان الإمساك يسبب أمراض القلب بشكل مباشر، لأن الكثير من الأشياء التي يمكن أن تسبب الإمساك موجودة في أمراض القلب".
وتفسيراً لعلاقة الأمرين، اقترح الباحثون أن اختلال التوازن في ميكروبيوم الأمعاء - المرتبط غالباً بالإمساك - قد يعطل الحاجز المخاطي المعوي، ويسبب رد فعل التهابياً يساهم في أمراض القلب.
وقالت الدكتورة فرانسين ماركيز الباحثة الرئيسية: "عوامل الخطر المشتركة الأخرى، مثل عدم وجود ما يكفي من الألياف في نظامنا الغذائي، قد تساهم في تطور هذه الأمراض".
وأشارت النتائج إلى أن تغييرات نمط الحياة، مثل تناول نظام غذائي غني بالألياف وممارسة الرياضة بانتظام، تؤدي إلى تحسين الإمساك والنتائج الصحية العامة.
المضاعفات الناجمة عن الإمساكوتوجد الألياف في الأطعمة النباتية كالخضراوات والبقول والمكسرات والفواكه.
جدير بالذكر أن الإمساك هو ضعف في الأمعاء يجعل حركات الأمعاء غير منتظمة أو يصعب تمريرها، وقد تشمل الأعراض آلام البطن، الانتفاخ، قد تشمل المضاعفات الناجمة عن الإمساك البواسير، الشق الشرجي، أو انحشار برازي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإمساك ارتفاع ضغط الدم النوبة القلبية السكتة الدماغية أستراليا أمراض القلب ميكروبيوم الأمعاء الألياف
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف كيف تؤثر أدوية ضغط الدم على الكلى
أوضحت نتائج دراسة حديث أجراها باحثو كلية الطب في جامعة فيرجينيا ونشرت في مجلة Circulation Research التأثيرات الجانبية الخطيرة لأدوية ارتفاع ضغط الدم، التي ثبت أنها تدمر قدرة الكلى على تصفية وتنقية الدم بمرور الوقت.
وأظهرت الدراسة أن الأدوية الشائعة لعلاج ارتفاع ضغط الدم تساهم في تغيير وظائف الكلى بشكل غير مرغوب فيه.
وأوضح الباحثون أن هذه الأدوية تؤثر على الوظائف الفسيولوجية للكلى، حيث تبدأ في إنتاج كميات أكبر من هرمون "رينين"، وتظهر تغييرات هيكلية في الأنسجة الكلوية، مثل نمو مفرط للنهايات العصبية وتضخم خلايا الأوعية الدموية الصغيرة، ما يؤدي إلى تشكل الندوب وانتشار الالتهاب وهذه التغيرات، كما أوضحوا، تضع ضغطا هائلا على الكلى ويمكن أن تؤدي إلى تدهور وظيفتها.
وتوصل فريق البحث إلى أن هذه التأثيرات تسبب حالة مرضية تسمى "المرض الوعائي الكلوي الصامت"، حيث تتحول الكلى إلى ما يشبه "الزومبي"، أي عضو فاقد القدرة على أداء مهمته الحيوية في تصفية وتنقية الدم.
وقال الدكتور آر. أرييل غوميز، من مركز أبحاث صحة الطفل بجامعة فيرجينيا: "قد تكون أدوية ضغط الدم الأكثر استخداما والتي يعتقد أنها آمنة، ضارة بالكلى. نحن بحاجة إلى دراسة آثار استخدام مثبطات نظام رينين-أنجيوتنسين على المدى الطويل لضمان سلامة الكلى".
ويتم وصف أدوية مثبطات نظام رينين-أنجيوتنسين (RAS)، مثل إينالابريل وليزينوبريل وراميبريل، عادة لعلاج مرضى ارتفاع ضغط الدم. وتعمل هذه الأدوية على إرخاء الأوعية الدموية لتسهيل تدفق الدم، ما يساعد في خفض ضغط الدم.
ورغم أن هذه الأدوية تستخدم بشكل واسع وتعتبر آمنة عموما، إلا أن الأطباء لطالما حذروا من تأثيراتها السلبية على الكلى، التي قد تظهر على شكل انخفاض في وتيرة التبول أو تورم الساقين والقدمين أو حتى نوبات صرع.
ويهدف الباحثون الآن إلى البحث عن سبل لاستخدام هذه الأدوية الفعّالة دون التسبب في التأثيرات الضارة على الكلى.