«رقم سلبي» يهدد السعودية في «تصفيات المونديال»!
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
الرياض (د ب أ)
يتعين على المنتخب السعودي، الفوز على مضيفه الصيني، الثلاثاء المقبل، لكي يتفادى عدم حصد أي انتصار في ثلاث مباريات متتالية في التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026، للمرة الأولى منذ 13 عاماً.
ووفقاً لصحيفة «الرياضية» السعودية، أنهى «الأخضر» الدور الثاني من التصفيات الحالية بالخسارة 1- 2 أمام الأردن في الرياض، ثم تعادل 1-1 مع إندونيسيا على ملعب «الجوهرة المشعة»، ضمن الجولة الأولى من المرحلة الثالثة.
وإذا فشل المنتخب السعودي في الفوز على الصين، واكتفى بالتعادل أو الخسارة، فسيعود بالزمن إلى تصفيات كأس العالم 2014، التي شهدت آخر سلسلة لا فوز للمنتخب، لثلاث مباريات متتالية.
وبدأت تلك السلسلة بتعادل سلبي مع عمان خارج الحدود في أولى جولات الدور الثالث، وبعدها خسر على أرضه أمام أستراليا 1- 3 في الدمام، ثم تعادل سلبياً مرة أخرى أمام تايلاند.
وجاءت اللقاءات الثلاثة من 2 سبتمبر وحتى 11 أكتوبر2011، وتوقفت هذه السلسلة بفوز على تايلاند بثلاثية.
وفي النهاية عجز المنتخب السعودي تحت قيادة المدرب الهولندي فرانك ريكارد، عن عبور ذلك الدور، الذي تأهل منه بطل ووصيف كل مجموعة، إلى المرحلة الحاسمة.
بعدها، لم يتعرض المنتخب السعودي لأكثر من تعثرين متتاليين في نسخة تصفيات واحدة بجميع أدوارها.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: تصفيات كأس العالم السعودية الصين إندونيسيا
إقرأ أيضاً:
"الأحمر الأولمبي" يؤكد استعداده لمنافسات غرب آسيا
الرؤية- أحمد السلماني
اختتم منتخبنا الوطني الأولمبي معسكره الداخلي الذي أُقيم على وجه السرعة استعدادًا لخوض منافسات بطولة غرب آسيا، تحت قيادة المدرب الوطني بدر الميمني، الذي يبدأ أولى تجاربه التدريبية مع المنتخبات الوطنية، حيث يسعى إلى تحقيق انطلاقة إيجابية وترك بصمة واضحة في أول اختبار رسمي له على المستوى القاري.
وتنطلق الأربعاء النسخة السادسة من بطولة غرب آسيا للمنتخبات الأولمبية، والتي تستضيفها سلطنة عمان خلال الفترة من 19 إلى 25 مارس الجاري، بمشاركة ثمانية منتخبات، وهي سلطنة عمان، الأردن، البحرين، الإمارات، السعودية، سوريا، الكويت، ولبنان.
وتقام البطولة بنظام خروج المغلوب، حيث أوقعت القرعة منتخبنا الوطني في مواجهة قوية أمام المنتخب السعودي، فيما تلتقي البحرين مع الإمارات، وسوريا مع لبنان، بينما تجمع المواجهة الأخيرة في الدور الأول بين الأردن والكويت.
وستتأهل المنتخبات الفائزة إلى الدور نصف النهائي، في حين ستتنافس المنتخبات الخاسرة على تحديد المراكز من الخامس إلى الثامن، مما يضفي على البطولة طابعًا تنافسيًا عاليًا منذ مراحلها الأولى.
وخاض منتخبنا الوطني الأولمبي مباراة ودية يوم الخميس الماضي أمام نادي عمان، انتهت بفوز المنتخب بهدف دون رد، سجله اللاعب ناصر الصقري، وقد شكلت هذه المواجهة فرصة جيدة للمدرب بدر الميمني للوقوف على جاهزية اللاعبين، وتجربة بعض الخطط التكتيكية التي ينوي تطبيقها خلال البطولة.
وعقب المباراة، أعلن الميمني القائمة النهائية للمنتخب، والتي ضمت 26 لاعبًا، حيث جاءت الأسماء على النحو التالي: أحمد الفارسي (سمائل)، لقمان الجديدي وعبدالعزيز الشقصي (الرستاق)، ناصر الصقري (السيب)، مسعود البحري (الشباب)، زياد الراسبي (النصر)، سلطان المرزوق (ظفار)، سالم العبدلي وعلي البلوشي (نادي عمان)، عدي المنوري (السلام)، عبدالهادي المنوري (المصنعة)، عدنان المشيفري، أسامة المحروقي، جواد العزي، وسمير الحاتمي (السيب)، خالد السليمي (ظفار)، أسامة بيت سمير (النصر)، يسار البلوشي (صور)، محمد المعمري وعبدالله الجابري (الخابورة)، تركي بيت ربيع (الاتحاد)، رشاد الذهين (النصر)، مازن الحراصي (الظفرة الإماراتي)، فيصل الحديدي (بوشر)، نايف بيت صبيح (ظفار)، وعبدالعليم الرواحي (فنجاء).
وتفتتح البطولة بمواجهة قوية تجمع المنتخب الأردني بنظيره الكويتي على أرضية مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر، تليها مباراة سوريا ولبنان. وعلى استاد السيب الرياضي، يلتقي المنتخب الإماراتي مع نظيره البحريني، قبل أن يُسدل الستار على مواجهات الدور الأول بالقمة المرتقبة بين منتخبنا الوطني والمنتخب السعودي، في مباراة تحمل الكثير من التحديات والأهمية للمنتخبين.
ومن المتوقع أن تحظى البطولة بمتابعة جماهيرية واسعة، لا سيما في ظل استضافتها على أرض السلطنة، حيث يسعى المنتخب الأولمبي إلى استغلال عاملي الأرض والجمهور لتحقيق انطلاقة إيجابية في مستهل مشواره بالبطولة.