«ديربي مكسيكي» على «الأراضي الإسبانية»!
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
مراد المصري (أبوظبي)
تشهد الملاعب الإسبانية، الليلة، مباراة «ديربي» بطابع استثنائي، يكمن في أن ملكية الناديين تعود إلى شركات بالمكسيك، مع تواصل ظاهرة العولمة في الرياضة، وذلك في لقاء «ديربي أستورياس» بين ريال سبورتينج خيخون وريال أوفييدو في دوري الدرجة الثانية، مع محاولة الفريقين للعودة إلى الأضواء مجدداً.
هبط ريال أوفييدو إلى دوري الدرجة الرابعة عام 2003، وواجه تحدياً حقيقياً بالاندثار من الوجود، قبل أن يتم إنقاذه، عندما اشترى المشجعون واللاعبون السابقون، ورجل الأعمال المكسيكي كارلوس سليم أسهماً في النادي، مما سمح لهم بالبقاء، والعمل تدريجياً على طريق العودة، صعوداً في التسلسل الهرمي لكرة القدم الإسبانية.
وتملك مجموعة كارسو التي يرأسها كارلوس سليم 20% من ملكية النادي، إلى جانب استحواذ مجموعة باتشوكا المكسيكية على 51% من أسهم النادي، فيما دخلت مجموعة أورليجي المكسيكية في ملكية ريال سبورتينج خيخون عام 2022، وبدأت في زيادة ملكيتها بقيادة رجل الأعمال أليخاندرو إيراراجوري، وهي المجموعة التي تملك ناديين في الدوري المكسيكي الممتاز، وهما أطلس إف سي وسانتوس لاجونا، بالإضافة إلى أسهم في أندية في جميع أنحاء الولايات المتحدة، كولومبيا وأسكتلندا.
لطالما كان «ديربي أستورياس» شمال إسبانيا، واحدة من أكثر المباريات شغفاً وحماساً جماهيريا، وذلك يعود إلى التنافس في جميع المجالات بين المدينتين في ذلك الإقليم، خيخون، موطن نادي ريال سبورتينج، هي أكبر مدينة في أستورياس، في حين أن أوفييدو مدينة أصغر قليلاً، ولكنها عاصمة أستورياس، وكما هو الحال في العديد من المناطق، الولايات أو الدول ذات التركيبة المماثلة، هناك شد وجذب طبيعي حول ما إذا كانت المدينة الأكبر أو العاصمة هي الأفضل والأكثر نجاحاً.
تأسس ريال سبورتينج خيخون عام 1905، فيما تأسس ريال أوفييدو في عام 1926، ومنذ مباراة «الديربي» الأولى في نفس ذلك، والتي فاز بها ريال سبورتينج 2-1 في يوم شديد الرياح، التقى الفريقان مراراً وتكراراً في العديد من المسابقات المختلفة.
ومع ذلك، كانت هناك فجوة مدتها 14 عاماً في هذا الديربي بين عامي 2003 و2017، وهذا ما يفسر سبب كون اللقاءات الحديثة بين الناديين مميزة للغاية، عندما تواجد خيخون في دوري الدرجة الأولى، وريال أوفييدو في الدوريات الأدنى.
المصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
أكثر من 82 ألف إسرائيلي غادروا الأراضي المحتلة في 2024
سرايا - كشف المكتب المركزي الإسرائيلي للإحصاء، في مستهل العام الجديد، عن مغادرة عدد غير عادي من الإسرائيليين للأراضي المحتلة خلال عام 2024، في ظل الحرب الدائرة، حسبما ورد في بيانات صدرت، اليوم (الثلاثاء).
وأفادت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية بأن العدد القياسي الذي غادر بلغ نحو 82 ألفاً و700 إسرائيلي.
وسلط التقرير الصادر عن المكتب المركزي للإحصاء، الضوء، على ميزان الهجرة الدولية في إسرائيل، وهو الذي يقيس الفرق بين عدد الأشخاص الذين ينتقلون إلى إسرائيل وأولئك الذين يخرجون منها، وفق ما ذكرته «وكالة الأنباء الألمانية».
وقد بلغ ميزان الهجرة بحلول نهاية عام 2024، سالب 18 ألفاً و200 شخص، بما يعكس تسجيل خسارة صافية في عدد السكان، تأتي مدفوعة في المقام الأول بهجرة الإسرائيليين إلى الخارج، حسب الصحيفة.
الشرق الأوسط
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 1188
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 31-12-2024 08:04 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...