الاقتصاد نيوز - متابعة

صدّر الأردن طاقة كهربائية للشبكة العراقية بمقدار 37.1 غيغاواط منذ سريان اتفاق تزويد الكهرباء بين البلدين في شهر شباط الماضي، علماً أن هذه الكمية تشكل أقل من 1%، من إجمالي الطاقة التي باعتها شركة الكهرباء الوطنية.

بحسب بيانات شركة الكهرباء الوطنية الأردنية الصادرة حديثاً، تأتي هذه الصادرات من مجموع 131.

5 غيغاواط ساعة، صدرتها الشركة خلال الأشهر السبعة الأولى من العام مقارنة مع 120.8 غيغاواط ساعة خلال الفترة نفسها من العام الماضي وبزيادة نسبتها 8.9 %.

وتبلغ قدرة التزويد ضمن المرحلة الأولى 40 ميغاواط وصولاً إلى منطقة الرطبة، فيما يتوقع أن تكتمل المرحلة الثانية من المشروع مع نهاية العام.

بعد استكمال المرحلة الثانية، سيكون مجموع القدرة التي سيتم تزويد العراق بها من الأردن حوالي 150 ميغاواط، ومع تطور مراحل الربط على المدى المتوسط، يمكن أن تصل قدرة التزويد إلى 500 ميغاواط.

إلى جانب الشبكة العراقية، صدرت الشركة إلى المركز الحدودي العراقي طريبيل 4.1% غيغاواط ساعة مقابل 3.7 غيغاواط ساعة خلال فترة المقارنة نفسها.

ويتوقع الجانبان الأردني والعراقي انجاز مشروع الربط الكهربائي بين البلدين بنهاية شهر نيسان من عام 2025.

كان الجانبان قد وقعا مذكرة تفاهم بتاريخ 29 كانون الأول 2018 بين وزارة الكهرباء العراقية ووزارة الطاقة والثروة المعدنية الأردنية، بهدف سعي الجانبين إلى التعاون في مجال الكهرباء وإنشاء شبكة ربط كهربائية متزامنة بين البلدين.

كما تم بتاريخ 27 أيلول 2020 توقيع عقد بيع الطاقة الكهربائية بين شركة الكهرباء الوطنية الاردنية والشركة العامة لنقل الطاقة/ المنطقة الوسطى، لتزويد الجانب العراقي بقدرة كهربائية تتراوح بين 200-150 ميغاواط.

إضافة إلى إنشاء خط نقل هوائي 400 كي في كمرحلة أولى يربط محطة تحويل الريشة في الجانب الأردني ومحطة تحويل القائم في الجانب العراقي بطول 6 كم في الأراضي الأردنية و330 كم في الأراضي العراقية.

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار

إقرأ أيضاً:

كوبا تراهن على الطاقة الشمسية لحل أزمة الكهرباء

سينفويغوس (كوبا) "أ ف ب": في مدينة سينفويغوس وسط كوبا التي يبلغ عدد سكانها حوالي 9.7 مليون نسمة، لا تزال تعتمد بشكل رئيسي على الوقود الأحفوري لتشغيل محطاتها الكهربائية الثمانية القديمة، إضافة إلى العديد من المولدات، ولحل أزمة الطاقة المزمنة، أطلقت الحكومة الكوبية مشروعًا طموحًا لإنتاج الطاقة الشمسية، يهدف إلى بناء 55 محطة للطاقة الشمسية بحلول عام 2025. وتعد مقاطعة سينفويغوس، التي تضم ميناء صناعي ومصفاة ومحطة للطاقة، واحدة من المناطق الاستراتيجية التي تم اختيارها لتنفيذ هذا المشروع، اذ يعمل فريق من العمال على تركيب 44 ألف لوح شمسي بالقرب من أنقاض محطة للطاقة النووية لم تكتمل.

وتجري الأعمال في موقع بناء محطة "لا يوكا" الكهروضوئية، حيث تُحمل الألواح الشمسية بواسطة رافعات شوكية وتنقل بين الهياكل الخرسانية، ويقول أحد المديرين في الموقع: "نقوم حاليًا بالتوصيلات وحفر الخنادق وتجهيز الألواح، ونحن نهدف لإتمام المشروع في مايو المقبل، اذ يعد هذا المشروع استجابة لزيادة الطلب على الطاقة وتحديات توفير الوقود، حيث أشار وزير الطاقة والمناجم فيسنتي دي لا أو ليفي إلى أن أكثر من نصف الوقود المستهلك في البلاد يُستخدم لإنتاج الكهرباء. وأضاف أن كوبا تتحمل أكبر "فاتورة" للطاقة، التي تتفوق على تكاليف الغذاء والدواء. وقد تسببت الأعطال المتكررة في شبكة الكهرباء في انقطاع التيار الكهربائي في كوبا عدة مرات خلال الأشهر الستة الماضية، مما أدى إلى تضرر العديد من المناطق.

ورغم هذه التحديات تركز الحكومة الكوبية على استخدام الطاقة الشمسية لسد احتياجات البلاد، وأن الطاقة المنتجة من هذه المحطات ستُغذّي الشبكة الوطنية لتوزيع الكهرباء في كافة أنحاء البلاد، وهو جزء من استراتيجية طويلة الأمد لمعالجة العجز المستمر في الطاقة. ولكن في بعض المناطق مثل سينفويغوس، حيث لا تزال فترات انقطاع الكهرباء أكثر من فترات توافرها، مما يؤثر على حياة السكان بشكل كبير.

ولتنفيذ هذا المشروع الضخم يتطلب استثمارًا بمئات ملايين الدولارات، اذ تعتمد كوبا بشكل جزئي على الدعم المالي من الصين. ورغم أن التفاصيل الدقيقة للاستثمار لم تُعلن بعد، فإن الحكومة الكوبية تهدف إلى توليد 1200 ميغاوات من الطاقة الشمسية بحلول نهاية عام 2025، في حين تعاني البلاد من عجز يومي في توليد الكهرباء يصل إلى نحو 1500 ميغاوات.

ويُرحّب الباحث خورخي بينيون من جامعة تكساس بالتوجه نحو إنتاج 12% من طاقة كوبا من مصادر متجددة بحلول عام 2025، وزيادة هذه النسبة إلى 37% بحلول عام 2030. لكنه أشار إلى ضرورة استخدام "بطاريات تخزين كبيرة" لتخزين الطاقة الشمسية واستخدامها في فترات الليل لضمان توازن العرض والطلب على الكهرباء.

و يظل مشروع الطاقة النووية الذي تم التخلي عنه في عهد الاتحاد السوفياتي بمثابة ذكرى للفرص المفقودة، ورغم ذلك، تبقى آمال كوبا معلقة على الطاقة الشمسية كحل طويل الأمد لمواجهة تحدياتها الاقتصادية والطاقة.

مقالات مشابهة

  • “كهرباء دبي” تدشن 1530 محطة توزيع جهد 11 كيلوفولت خلال 2024
  • الحكومة الوطنية تصدر بياناً حول حجم «الإنفاق الموازي»
  • الدفاع الروسية: أوكرانيا استهدفت منشآت الطاقة لدينا خلال الـ24 ساعة الماضية
  • العراق يطلق مشروع حرق النفايات لتوليد 100 ميغاواط من الكهرباء يومياً
  • الكهرباء تكشف عن مشاريع لإنتاج 14 ألف ميغاواط
  • الكهرباء العراقية توجه باعتماد حلول مبتكرة استعداداً للصيف والزيارات المليونية
  • كوبا تراهن على الطاقة الشمسية لحل أزمة الكهرباء
  • الجيش الأوكراني يهاجم منشآت الطاقة الروسية 14 مرة خلال 24 ساعة
  • مستشار حكومي:عروض تشويقية لشركات الطاقة الأمريكية للعمل بالعراق مقابل تجديد الولاية الثانية للسوداني
  • السودان.. مسيرة للدعم السريع تستهدف كهرباء سد مروي وتؤدي لانقطاع الكهرباء في عدة مدن