لبنان ٢٤:
2024-11-24@20:04:28 GMT

هذا ما طلبه حزب الله من مقاتليه

تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT

هذا ما طلبه حزب الله من مقاتليه

كشفت مصادر مُطلعة على أجواء "حزب الله" أنَّ الأخير رفع خلال الأيام القليلة الماضية منسوب التأهب لدى وحداته القتالية، وذلك تحسباً لأي هجمات موسعة إسرائيلية ضد لبنان على غرار ما حصل يوم 25 آب الماضي حينما نفذ الحزب هجوماً ضد إسرائيل انتقاماً لاغتيال القيادي فؤاد شكر. وذكرت المصادر أنّ الحزب لم يستدعِ عناصر الإحتياط، بل عمّم على مقاتليه البقاء في حالة استنفارٍ معتادة خصوصاً في المناطق التي تمثل قاعدة خلفية لعملياتهم العسكرية.

  في المقابل، أطلق رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي تهديداً جديداً، أمس الجمعة، قائلاً إن إسرائيل ستتحرك بهجوم داخل لبنان. وهنا، توقفت المصادر مُفسرة هذا التهديد، مشيرة إلى أن ما يجري هو نتيجة للرّد الأخير، وما يمكن اعتباره هو أن إسرائيل مُنيَت بضربة موجعة عسكرياً يوم 25 آب، ولهذا السبب تسعى لتصعيد هجماتها المختلفة انتقاماً لخسائرها.     المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

المعارضة تفشل في مواجهة حزب الله: لا تسوية معه

يبدو أن قوى المعارضة تنتظر نهاية الحرب لتبدأ معركتها السياسية الداخلية بهدف تحصين وتحسين واقعها السياسي، علماً أن كانت لديها فرصة جدية في الأيام الأولى للمعركة للحصول على مُكتسبات أكبر في ظلّ الضربات التي تعرّض "حزب الله" والتي أضعفته لعدّة أيام. 

لكن من الواضح أن المعارضة فشلت في الدخول في معركة سياسية مؤثّرة خلال الحرب، والأمر لا يعود حتماً الى أسباب مرتبطة بحسن النوايا، غير أن السرّ يكمن في المشاكل العضوية الجذرية التي تسيطر عليها وتقف عقبة في طريق أي حراك سياسي نافع سواء لجهة الاصطفافات النيابية أو لجهة التكتيك لإضعاف "حزب الله" وحلفائه. 

ولعلّ أبرز العوامل التي أعاقت خُطط المعارضة، وبمعزل عن ما يظهر في وسائل الإعلام من خلال الحملات الضاغطة التي تؤشر الى نهاية "حزب الله" تماما، حيث اتجه البعض الى اعتبار أنّ لبنان بات يترقّب مرحلة جديدة خالية من "الحزب"، فإن المعارضة غير متوافقة في ما بينها ولا متطابقة في مجمل المواقف ولو ظهر الامر عكس ذلك، فلا مرشّح رئاسيا واحدا يجمعها ولا خطاب سياسيا يوحّدها أو حتى نظرة تكتيكية واستراتيجية للواقع اللبناني. لذلك فإنها لم تتمكن من أن تفرض نفسها في مواجهة "الحزب" أو الوصول الى تسوية معه مرتبطة بالقضايا الخلافية. 

ثمة عامل آخر ساهم في تعقيد تنفيذ تصوّر المعارضة، ويتركّز في نقطة التفاف القوى الاسلامية حول "حزب الله"؛ إذ إنّ "الثنائي الشيعي" المتمثل "بحزب الله" و"حركة امل" لا يزالان توأمان برأس واحد لا ينفصلان، وكذلك القوى السنّية بغالبيتها العظمى التي تؤيد "الحزب" وتدعمه بعيداً عن بعض الخلافات غير المرتبطة بالمعركة الراهنة. وهذا أيضاً ينطبق على الأحزاب الدرزية الأساسية وتحديداً الحزبين الاشتراكي والديمقراطي، اضافة الى الوزير السابق وئام وهاب الذي يتمايز قليلاً عن "حزب الله" من دون أن يخرج عن تأييده له في القضايا الاستراتيجية. 

وفي سياق متّصل فإنّ المعارضة فشلت أيضاً في استقطاب رئيس "التيار الوطني الحر" جبران باسيل بشكل كامل، حيث بقي الرجل خارج المعارضة بالرغم من خلافه العميق مع "الحزب" في مرحلة تعتبر الاكثر حساسية في لبنان، لكن هذه الخلافات ما لبثت أن تقلّصت بشكل أو بآخر ما يجعل من "حزب الله" قادراً على الخروج من الحرب، رغم الاضرار الكبيرة التي تعرّض لها، بقوّة جدية لا يمكن الاستهانة أو الاستفراد بها في الداخل اللبناني.
المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • ‏الجيش الإسرائيلي: حزب الله أطلق 200 مقذوفا من لبنان باتجاه إسرائيل الأحد
  • 10 جرحى... هكذا أصاب صاروخٌ أطلقه الحزب أحد المباني في إسرائيل (فيديو)
  • صواريخ الحزب تُشعل صباح إسرائيل.. مئات آلاف الإسرائيليين في الملاجئ (فيديو)
  • من الإقليم إلى الطائف.. حزب اللهيستعد لمرحلة ما بعد وقف إطلاق النار
  • لبنان تنفي اغتيال قيادي في حزب الله بالعدوان الأخير
  • المعارضة تفشل في مواجهة حزب الله: لا تسوية معه
  • ذي نيويوركر: لبنان يدفع ثمنا باهظا للحرب مع إسرائيل وأنصار حزب الله ثابتون
  • لبنان يطالب بمزيد من المحادثات لحل الخلاف الأخير في اتفاق وقف النار
  • جنبلاط مع الحزب وواشنطن وضد ايران
  • لا إيران تنهي الحزب ولا إسرائيل تنهي الحرب