مصدر مصري: نتنياهو يظل عقبة أمام أي جهود للهدنة وإقرار السلام
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
قال مصدر مصري رفيع المستوى إن تعنت رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يظل عقبة كأداء أمام أي جهود للهدنة وإقرار السلام.
وأضاف المصدر، حسبما نقلت قناة القاهرة الإخبارية، مساء الجمعة، أن استمرار الفشل العسكري والسياسي الإسرائيلي يدفع حكومة نتنياهو لمزيد من التعنت وإفشال جهود الوسطاء للتغطية على إخفاقها.
وصعدت القاهرة من لهجتها مؤخرا تجاه إسرائيل بعد إصرار نتنياهو على تمسكه ببقاء القوات الإسرائيلية في محور فيلادلفيا الحدودي بين مصر وقطاع غزة، وزعمه أن حماس تهرب السلاح عبر أنفاق تمر من هذا المحور.
وترفض مصر اتهامات نتنياهو، وتصر بشكل صارم على انسحاب "قوات الاحتلال الإسرائيلي من محور فيلادلفيا، ومعبر رفح الذي تحتل القوات الإسرائيلية الجانب الفلسطيني منه بداخل قطاع غزة".
ويقف إصرار نتنياهو على بقاء قوات إسرائيلية داخل محور فيلادلفيا عقبة أمام التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والمحتجزين بين إسرائيل وحماس، إذ تصر كل من مصر وحماس على الانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية.
وكان مصدر مصري رفيع المستوى، قد صرح أمس، بأن تصريحات رئيس الوزرء الإسرائيلي تفتقد للواقعية ويسعى من خلالها إلى تحميل الدول الأخرى مسؤولية فشله في تحقيق أهدافه في قطاع غزة، الذي شهد إبادة جماعية.
وذكر المصدر المصري أن ترويج نتنياهو لتهريب السلاح من مصر إلى حماس في غزة، هي أكذوبة أخرى لتبرير فشل حكومته في السيطرة على تهريب السلاح من إسرائيل إلى القطاع.
وأكد استياء كافة الأطراف من استمرار رئيس الوزراء الإسرائيلي، في إفشال التوصل إلى اتفاق هدنة.
وزار رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية، الفريق أحمد خليفة، الحدود المصرية مع قطاع غزة، أمس بشكل مفاجئ، وتفقد قواته على خط الحدود المشتركة ومعبر رفح، مؤكدا أن رجال القوات المسلحة يحملون على عاتقهم مسؤولية الدفاع عن تراب هذا الوطن مهما كلفهم ذلك من تضحيات.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يعلق على الهجوم الإسرائيلي في اليمن .. تفاصيل
قال بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، إن سلاح الجو الإسرائيلي قصف أهدافا استراتيجية للحوثيين في ميناء الحديدة وعمق اليمن، وأنهم "الذراع الأخيرة في محور الشر.
إسرائيل تعتقل شابًا من الناصرة بتهمة التجسس لصالح حزب الله اللبناني كاتس: يد إسرائيل الطولي ستصل لقادة الحوثيين
وبحسب"روسيا اليوم"، أوضح نتنياهو، اليوم الخميس، "لقد فعلنا ذلك ردا على هجمات الحوثيين المتكررة على أهداف مدنية في إسرائيل، لقد هاجموا مدرسة في رمات غان الليلة الماضية".
وأشار إلى "أنهم لا يهاجموننا فقط، بل يهاجمون العالم كله. مهاجمة طرق الشحن والتجارة الدولية. وبالتالي، عندما تعمل إسرائيل ضد الحوثيين، فإنها تتصرف نيابة عن المجتمع الدولي بأكمله. ويدرك الأميركيون هذا الأمر جيداً، وكذلك كثيرون غيرهم".
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي إنه "بعد حماس سوريا وحزب الله، الحوثيين هم تقريبا الذراع الأخيرة المتبقية في محور الشر"، مشددا على أن "الحوثيون يستهدفون أهدافا مدنية ولا يستهدفون إسرائيل فقط بل العالم أجمع".
وفي وقت سابق من اليوم الخميس، شنت مقاتلات إسرائيلية سلسلة غارات على محطتي حزيَّز وذهبان لتوليد الكهرباء جنوب وشمال صنعاء ومعسكر ضبوة التابع لقوات الحرس الجمهوري (نخبة الجيش اليمني سابقاً) جنوب صنعاء.
كما استهدفت الغارات الإسرائيلية، ميناء الحديدة، ومنشأة رأس عيسى النفطية في مديرية الصلِّيف (70) شمال غربي مدينة الحديدة، أسفرت عن مقتل 8 أشخاص وإصابة 12 آخرين.
وجاء القصف الجوي الإسرائيلي على صنعاء ومحافظة الحديدة بعد ساعات من إطلاق "أنصار الله" صاروخا فرط صوتي نوع "فلسطين 2" على هدف في تل أبيب.