محكمة الاتحاد الأوروبي تعلّق قرار حظر دواء "أوكاليفا" لعلاج مرض الكبد المناعي الذاتي
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
في تحول غير اعتيادي، علّقت المحكمة العليا في الاتحاد الأوروبي مؤقتًا قرار المفوضية الأوروبية بإلغاء ترخيص دواء يستخدم لعلاج مرض الكبد المناعي الذاتي.
اعلانيوصف حمض الأوبيتيكوليك، الذي يتم تسويقه تحت اسم "أوكاليفا"، للمرضى البالغين المصابين بالتهاب الأقنية الصفراوية الأولي، وهي حالة مرضية تدمر تدريجياً القنوات الصفراوية في الكبد، مما قد يؤدي إلى فشل الكبد ويزيد من خطر الإصابة بسرطان الكبد.
أوصت الوكالة الأوروبية للأدوية مؤخرًا بسحب ترخيص تسويق الدواء بعد مراجعة لجنة المنتجات الطبية للاستخدام البشري التابعة لها.
وخلصت المراجعة إلى أن عقار "أوكاليفا" لم يُظهر أي فائدة كبيرة مقارنةً بالعلاج الوهمي في منع تطور المرض أو الوفاة لدى مرضى سرطان الكبد في مراحله المبكرة. بعد هذه التوصية، تحركت المفوضية رسميًا لحظر العقار في وقت سابق من هذا الأسبوع.
ولكن سرعان ما أعلنت شركة أدفانز فارما، الشركة المصنعة لدواء "أوكاليفا"، أنها حصلت على تعليق مؤقت للحظر من محكمة العدل الأوروبية في لوكسمبورج.
Relatedدراسة: دواء هيدروكسي كلوركين الذي وصفه ترامب بـ"المعجزة" قد يكون تسبب في وفاة 17 ألف مريض كوفيدبشرى لمرضى السكتة الدماغية.. دواء فرنسي واعد يُخفض نسبة الوفيات بأكثر من 50 في المائةالمصابون بألزهايمر في طوكيو يتلقون دواء جديدًا يزيل البروتينات الغريبة من الدماغوأكد متحدث باسم المحكمة لـ "يورونيوز" هذا القرار على الرغم من أن الأمر الرسمي لم يتم الإعلان عنه بعد.
ويُعد التعليق إجراءً مؤقتًا في انتظار نتيجة الدعوى القضائية التي رفعتها شركة أدفانز فارما للطعن في قرار المفوضية. في غضون ذلك، يضمن القرار أن يظل عقار "أوكاليفا"متاحًا للمرضى في الاتحاد الأوروبي حتى إشعار آخر.
وقال متحدث باسم السلطة التنفيذية في الاتحاد الأوروبي: ”تقر المفوضية بالأمر المؤقت ولكن لا يمكنها تقديم المزيد من التعليقات لأن القضية لا تزال أمام المحكمة".
وقد أثار احتمال حظر عقار أوكاليفا من السوق الاحتجاجات، حيث نظمت مجموعة من مرضى PBC مظاهرة خارج مجلس الاتحاد الأوروبي في بروكسل في أواخر تموز/ يوليو.
ويُستخدم الدواء عادةً عندما تفشل العلاجات الأولية أو تتوقف عن العمل أو تتسبب في آثار جانبية لا تطاق.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية التوقّف عن تناول دواء جديد معالج للبدانة يؤدي إلى استرجاع الوزن المفقود علماء أمريكيون يتوصلون لدواء يحاكي تأثير فوائد التدريبات الرياضية دواء أمريكي جديد لعلاج الأمراض المنقولة جنسياً التهاب الكبد مرضى المفوضية الأوروبية الاتحاد الأوروبي أدوية اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next مباشر. 336 يوماً من القصف المتواصل: غزة تحت الهجمات الإسرائيلية العنيفة بلا توقف يعرض الآن Next رئيس جهاز الشاباك السابق يهاجم نتنياهو: مصر أغرقت الأنفاق بطلب من إسرائيل وتهريب الأسلحة قليل جدا يعرض الآن Next زيلينسكي: نحن بصدد نقل الحرب إلى داخل روسيا بعد التوغل الأوكراني في كورسك يعرض الآن Next خط حافلات خاص باليهود في لندن لمواجهة المخاوف الأمنية المتزايدة يعرض الآن Next وسط حالة طوارئ وحرب مدمرة.. أطفال غزة يتلقون لقاح شلل الأطفال في خان يونس اعلانالاكثر قراءة مصرع 17 طالباً وإصابة 13 آخرين في حريق بمدرسة داخلية في كينيا بسبب "خطر الاعتقال التعسفي".. فرنسا تحذر مواطنيها من السفر إلى أذربيجان وباكو ترد "حملة تشويه" الجزائر تفتح صناديق الاقتراع للرئاسة غدًا وسط أجواء انتخابية باهتة وضعف في الحملات الدعائية فرنسا: الضحية المغتصبة من عشرات الذكور بدعوة من زوجها تدلي بشهادتها أمام المحكمة ملك الماوري الذي دعا إلى الوحدة في نيوزيلندا يوارى الثرى.. غاب ملك وحضرت ملكة اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليوم الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قتل الضفة الغربية إسرائيل أوروبا فولوديمير زيلينسكي روسيا الجزائر الاتحاد الأوروبي فرنسا المجر قطاع غزة Themes My Europeالعالمالأعمالالسياسة الأوروبيةGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامج Services مباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024المصدر: euronews
كلمات دلالية: الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قتل الضفة الغربية إسرائيل أوروبا فولوديمير زيلينسكي الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قتل الضفة الغربية إسرائيل أوروبا فولوديمير زيلينسكي التهاب الكبد مرضى المفوضية الأوروبية الاتحاد الأوروبي أدوية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قتل الضفة الغربية إسرائيل أوروبا فولوديمير زيلينسكي روسيا الجزائر الاتحاد الأوروبي فرنسا المجر قطاع غزة السياسة الأوروبية الاتحاد الأوروبی یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
المشاط: الاتحاد الأوروبي داعم أساسي للعديد من المشروعات الحيوية في مصر
استقبلت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي؛ أنجلينا أيخهورست، سفيرة الاتحاد الأوروبي الجديدة بالقاهرة، والوفد المرافق لها، وذلك في أول لقاء بين الجانبين عقب توليها المنصب خلفًا للسفير كريستيان برجر، حيث شهد اللقاء مناقشة مختلف أوجه الشراكة الاقتصادية بين جمهورية مصر العربية والاتحاد الأوروبي، في إطار العلاقات الاستراتيجية بين الجانبين.
وفي بداية اللقاء تقدمت الدكتورة رانيا المشاط بالتهنئة إلى السيدة/ أنجلينا أيخهورست على منصبها الجديد كسفيرة للاتحاد الأوروبي ورئيسة بعثتها لدى مصر وجامعة الدول العربية خلفًا للسفير كريستيان بيرجر، متمنية لها التوفيق في مهمتها، ومؤكدة على استمرارية التنسيق والتعاون من أجل وضع اتفاق الشراكة الاستراتيجية بين مصر والاتحاد الأوروبي موضع التنفيذ بما يعود بالنفع على الجانبين، وينتقل بالعلاقات الاقتصادية إلى آفاق أرحب.
وأكدت "المشاط" الأهمية الاستراتيجية للاتحاد الأوروبي باعتباره أحد الشركاء الرئيسيين لجمهورية مصر العربية في مجال التنمية الاقتصادية والاجتماعية، لافتة إلى أن الاتحاد الأوروبي يعد داعمًا أساسيًا للعديد من المشروعات الحيوية التي تعزز من قدرة مصر على تحقيق أهدافها التنموية الشاملة والمستدامة.
وتطرقت الدكتورة رانيا المشاط، إلى التطور الكبير الذي شهدته العلاقة مع الاتحاد الأوروبي منذ بداية العام الجاري، بدءًا من انعقاد مجلس الشراكة المصرية الأوروبية، ثم الزيارة رفيعة المستوى للسيدة رئيسة المفوضية الأوروبية، وتوقيع الإعلان المُشترك للشراكة الاستراتيجية بين الجانبين، وبعد ذلك انعقاد المؤتمر الاستثماري المصري الأوروبي، لافتة إلى الحزمة المالية التي تبلغ قيمتها 7.4 مليار يورو، في إطار الشراكة المصرية الأوروبية، لدعم مشروعات التنمية، وتعزيز الاستقرار الاقتصادي لضمان بيئة اقتصادية مستقرة وجاذبة للاستثمار، وتشجيع الاستثمار والتجارة بما يسهم في تعزيز العلاقات الاقتصادية الثنائية، وتطوير أطر الهجرة والتنقل بما يضمن تبادل الخبرات والكوادر البشرية بشكل منظم ومفيد للطرفين، والتوسع في جهود تطوير رأس المال البشر.
كما أشارت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي إلى الجهود المبذولة لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة باعتبارها ركيزة أساسية لدفع عجلة الاقتصاد، حيث تسهم هذه المشروعات في خلق فرص العمل وتعزيز الابتكار وريادة الأعمال، ويشمل التعاون أيضًا دعم الطاقة المتجددة بما يتماشى مع التوجهات العالمية نحو الاستدامة البيئية، وتعزيز برامج الحماية الاجتماعية التي تضمن توفير شبكة أمان اجتماعي للفئات الأكثر احتياجًا.
واستعرض الجانبان الموقف الحالي لتنفيذ المرحلة الأولى من آلية مساندة الاقتصاد الكلي ودعم عجز الموازنة MFA، حيث أكدت «المشاط»، ما قامت به الوزارة من تنسيق مع بعثات الاتحاد الأوروبي، والجهات الوطنية المعنية، من أجل الوقوف على الإصلاحات الهيكلية المنفذة، فضلًا عن الضمانات الاستثمارية المقرر أن يتيحها الاتحاد الأوروبي، والتي تُعزز استثمارات الشركات الأوروبية في مصر.
كما بحثا فُرص التعاون في ظل اتجاه الاتحاد الأوروبي لتطبيق الآلية الأوروبية لتعديل حدود الكربون CBAM، موضحة أن الحكومة تعمل على تعزيز التعاون مع شركاء التنمية من أجل تعزيز تنافسية الصادرات المصرية من خلال المنح والتي تعمل على دعم القطاع الصناعي من أجل التوافق مع تلك الآلية.
وأشارت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، إلى العلاقات المستمرة مع المؤسسات المالية الأوروبية في مختلف مجالات التنمية، خاصة تمكين القطاع الخاص، وعلى رأس تلك المؤسسات بنك الاستثمار الأوروبي، والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، ومؤسسة التمويل الدولية، موضحةً أنه في إطار سعي البنك الدولي لتطبيق خطة إصلاح طموحة وتدشين منصة موحدة للضمانات، فيمكن أن تتعاون المؤسسات الأوروبية مع الوكالة الدولية لضمانات الاستثمار التابعة للبنك الدولي، من أجل توحيد الجهود التي تخلق المزيد من الآليات المبتكرة للقطاع الخاص في مصر.
من جانبها، وجهت سفيرة الاتحاد الأوروبي الجديدة بالقاهرة، الشكر للدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، على حسن الاستقبال، موضحة أن العلاقة بين الاتحاد الأوروبي ومصر تشهد تطورًا كبيرًا في الفترة الأخيرة، وتعد نموذجًا للشراكات البناءة، متطلعة إلى العمل المُشترك من أجل مواصلة تطوير الشراكة الاقتصادية والبناء على ما تحقق.
جدير بالذكر أن محفظة التعاون الإنمائي الجارية مع الاتحاد الأوروبي تسجل 1.3 مليار يورو تشمل منحًا مالية، وتمويلات مختلطة، لتعزيز عدة قطاعات حيوية، تشمل النقل والبنية التحتية، الذي يعد شريانًا رئيسيًا لتعزيز الحركة الاقتصادية وربط المناطق المختلفة، وقطاع المياه الذي يهدف إلى تحسين الوصول إلى المياه النظيفة وتحقيق الاستدامة في الموارد المائية، والزراعة التي تسهم في تحقيق الأمن الغذائي وتعزيز الإنتاج المحلي.