مفاجآت وصدمات في تصفيات «مونديال 2026»
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
معتز الشامي (أبوظبي)
أخبار ذات صلة السعودية تدرس مشروعاً للتنقل لتيسير أداء العمرة وتقليل زمن المناسك «العين للشطرنج» ينظم بطولة «حمدة الخيرية»
انتهت الجولة الأولى من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026، ولكن المفاجآت والصدمات الخاصة بها لم تنته، ولعل أبرزها أكبر المفاجآت في فوز البحرين على أستراليا بهدف في سيدني، بالإضافة إلى تألق منتخب إندونيسيا أمام «الأخضر» السعودي، وعودته من جدة بنقطة ثمينة، وضعته في مرحلة المنافسة بقوة على بطاقة التأهل، وتسبب المنتخب الإندونيسي في صدمة الجماهير التي زحفت خلف «الأخضر»، وملأت جنبات ملعب «الجوهرة المشعة».
كما نجح منتخب فلسطين في تحقيق مفاجأة من العيار الثقيل أيضاً، بالتعادل أمام كوريا الجنوبية من دون أهداف في سيول، والعودة بنقطة ثمينة وضعته في فلك المنافسة بقوة على بطاقة مؤهلة، ما يعقد الحسابات في المجموعة الثانية تحديداً، والتي تضم 5 منتخبات عربية مع كوريا الجنوبية.
بينما كان «الأبيض» هو أكثر المنتخبات التي انتزعت الإشادة، بعد التألق الكبير، في افتتاح مشواره بالتصفيات بالفوز أمام شقيقه القطري 3-1، في الدوحة، في «ديربي خليجي» من «العيار الثقيل»، استطاع به «الأبيض» فرض سطوته والفوز بنتيجة كبيرة، والحصول على دفعة معنوية هائلة لاستئناف بقية المشوار.
وكان لسقوط «العنابي» بطل آسيا أمام منتخبنا، أصداء قوية بمختلف وسائل الإعلام العربية والعالمية، أما المفاجأة التي ربما لم يتوقعها الكثيرون، فهي تألق «الأزرق» الكويتي العائد بعد طول غياب للمنافسة على بطاقة مؤهلة إلى «المونديال»، ونجاحه في العودة من عمان بنقطة ثمينة بالتعامل أمام الأردن وصيف آسيا، وأحد المنتخبات المرشحة بقوة للمنافسة على التأهل إلى كأس العالم.
بينما لم يظهر أي فريق باستثناء منتخبنا الوطني وجهاً أكثر قوة وحضوراً للتصفيات أكثر من «الساموراي الياباني»، الذي ضرب «التنين» الصيني بـ «سباعية» في افتتاح مشواره بالتصفيات، أما في «الديربي الخليجي» الثاني، فقد شهد فوزاً بشق الأنفس لـ «أسود الرافدين»على منتخب عُمان في البصرة، وهو ما يشير إلى تعقد حسابات المجموعة الثانية تحديداً.
أما في المجموعة الأولى التي يلعب فيها منتخبنا الوطني، ففازت إيران وأوزبكستان بشق الأنفس أمام قيرغيزستان وكوريا الشمالية على التوالي، بهدف في المباراتين، ولم يكن الانتصار الصعب لكلا المنتخبين، سوى جرس إنذار، أو مؤشر على الأداء القوي الذي قدمه المنتخبان الخاسران، وهو ما يعني ضرورة الاستعداد والتحضير لمواجهتها بكل تركيز، حيث لن يكونا لقمة سائغة في المجموعة، وربما يسبب إزعاجاً لجميع منتخباتها في الجولات المقبلة.
وأبدت الإدارة الفنية بالاتحاد الآسيوي، ترحيبها بالنتائج المثيرة والمفاجآت التي سيطرت على تصفيات المرحلة الثالثة والمؤهلة إلى كأس العالم، والتي تمنح 6 بطاقات للفرق في المجموعات الثلاث، بواقع بطاقتين لكل مجموعة.
ورصد التقرير الفني الآسيوي إيجابيات كبيرة لركلة البداية في التصفيات، أبرزها الحماس والرغبة الكبيرة في القتال على النقطة بالمباريات جميعها، ما صعب مهمة منتخبات توقع لها الجميع أن تحقق فوزاً سهلاً مثل أستراليا، والسعودية، والأردن.
ومن ثم شهدت ركلة البداية مفاجآت، ربما لم تكن متوقعة، وهو ما شدد عليه أندي روكسبيرج، المدير الفني للاتحاد الآسيوي، الذي كشف في تصريح لصحيفة «الاتحاد»، عن سعادته بتطور الأداء الفني للعديد من منتخبات آسيا، وأرجع ذلك لزيادة عدد المقاعد المؤهلة للبطولة إلى 8 مقاعد ونصف مقعد في المحلق العالمي.
وقال: «توقعنا أن تشهد المنافسات ارتفاع الحماس والروح القتالية العالية، خصوصاً أن زيادة المقاعد أذاب الفوارق بين العديد من المنتخبات، وبات الكل يرغب في التأهل إلى البطولة العالمية بعد زيادة مقاعدها».
وتوقع روكسبيرج مزيداً من المفاجآت في الجولات القادمة، في ظل رغبة المنتخبات التي تعثرت في التعويض، وحصول منتخبات لم تكن مرشحة من الأساس، على دفعة معنوية هائلة تمنحها الثقة في بقية المشوار.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: تصفيات كأس العالم الإمارات قطر السعودية العراق البحرين الكويت الأردن عمان أستراليا اليابان
إقرأ أيضاً:
الأهلي يطارد «استعادة الثقة» أمام شباب بلوزداد
القاهرة (أ ف ب)
يستقبل الأهلي المصري ضيفه شباب بلوزداد الجزائري «الأحد»، في الجولة الثالثة من المجموعة الثالثة، لبطولة دوري أبطال أفريقيا لكرة القدم على استاد القاهرة الدولي، في مباراة يسعى فيها أصحاب الأرض لاستعادة ثقة جماهيره التي اهتزت في الأيام الأخيرة.
وفقد الأهلي فرصة لعب نهائي كأس القارات للأندية (الإنتركونتيننتال) الأسبوع الماضي، بعدما ودّع على يد باتشوكا المكسيكي بركلات الترجيح في العاصمة القطرية الدوحة، نتيجة أعقبتها حملة غضب جماهيري على الفريق الأحمر عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
ويأمل الأهلي في تحقيق فوز أفريقي يعيد الهدوء للفريق قبل الارتباطات المقبلة.
ويأتي الأهلي ثانياً في مجموعته برصيد 4 نقاط، من فوز على استاد أبيدجان الإيفواري 4-2 بالقاهرة، وتعادل سلبي مع أورلاندو بايرتس الجنوب أفريقي في جوهانسبرج، فيما يملك شباب بلوزداد 3 نقاط من فوز خارج أرضه على استاد أبيدجان 1-0، وخسارة بملعبه 2-1 من أورلاندو بايرتس الذي يتصدر المجموعة بخمس نقاط، بعدما تعادل 1-1 في مباراة الجولة الثالثة مع الفريق الإيفواري في أبيدجان.
وسادت حالة من الارتياح معسكر الأهلي، بعد تأكدت جاهزية الرباعي الحارس محمد الشناوي، والظهير عمر كمال عبد الواحد، والمغربي يحيى عطية الله، والجنوب أفريقي بيرسي تاو، الذين غابوا عن المران لأسباب مختلفة، حيث عانى الشناوي من كدمة في الكتف، وكمال من جرح قطعي في اليد، فيما أصيب عطية الله وتاو بنزلة برد، قبل أن يعود الرباعي لمران الفريق استعداداً لمباراة شباب بلوزداد.
على الجانب الآخر يغيب عن الأهلي الجناح طاهر محمد طاهر الذي تعرض لكدمة قوية في الركبة خلال مباراة باتشوكا، لينضم للغائبين التونسي علي معلول ومحمد هاني وكريم فؤاد، فيما ينتظر الجهاز الفني تحديد موقف الحارس الثاني مصطفى شوبير الذي يعاني من شد بالعضلة الخلفية.
وتعادل الأهلي مع شباب بلوزداد سلباً في آخر مواجهتين في العامين الحالي والماضي ضمن دوري أبطال أفريقيا.
ويعود فوز الفريق المصري الأخير إلى 21 أكتوبر 2001، حين جدد فوزه بالنتيجة عينها قبلها بشهرين في طريقه إلى التتويج بلقبه الثالث.
ويسعى السويسري مارسيل كولر لتحقيق الفوز في مباراة الأحد لتأمين موقف الفريق في المجموعة قبل الخروج في الجولتين المقبلتين لمواجهة شباب بلوزداد بالجزائر وستاد أبيدجان في كوت ديفوار.
ويلعب الأهلي في بطولة كأس العالم للأندية 2025 التي تقام بالولايات المتحدة الأميركية، حيث أوقعته القرعة في المجموعة الأولى رفقة إنتر ميامي الأميركي وبورتو البرتغالي وبالميراس البرازيلي.
ويخوض الفريق المصري مباراة افتتاح مونديال الأندية أمام إنتر ميامي في 15 يونيو المقبل في ميامي.