مسابير بحرية تكتشف مخلوقات غريبة في أعماق المحيط الهادئ
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
كشفت مسابير بحرية "أُرسلت إلى جبل مائي في أعماق المحيط الهادئ" عن نظام بيئي نقي غير معروف سابقا، على بعد 900 ميل (نحو 1448 كم) من ساحل تشيلي.
ووثقت الرحلة الاستكشافية التي استمرت 28 يوما إلى الجبل المغمور بالمياه، وهو جزء من سلسلة نازكا التي تقع على طول خندق بيرو-تشيلي العميق، 20 مخلوقا بحريا جديدا تماما، بما في ذلك سمكة العقرب الجديدة والأخطبوط الأزرق النادر.
وقال جوتيكا فيرماني، المدير التنفيذي لمعهد Schmidt للمحيطات: "تم مسح 26% فقط من قاع البحر بهذه الدقة العالية".
وقال تومر كيتر، العالم المشارك في البعثة: "نظرا لقلة المعلومات المتوفرة عن هذه المنطقة، فإن الكثير مما اكتشفناه هناك جديد على العلم. وهذه المجتمعات القاعية متنوعة وصحية بشكل مدهش".
وباستخدام الروبوتات تحت الماء، بما في ذلك المركبة التي يتم التحكم فيها عن بعد (ROV) SuBastian، تمكن فريق البحث من رسم خريطة للجبل الضخم، وتصوير بعض أشكال الحياة المزدهرة هناك.
وكشف عن حديقة مرجانية "بحجم 3 ملاعب تنس"، ووجد أن هذه الشعاب المرجانية في أعماق البحار توفر المأوى لمجموعة من الكائنات الحية غير العادية، بما في ذلك الأسماك الصخرية ونجم البحر الهش وسرطان البحر الملكي.
كما التقط الفريق أول لقطات كاميرا على الإطلاق لحبار Promachoteuthis حي، حيث لاحظ أن هذا الجنس من الحبار نادر للغاية.
يذكر أن هذه الرحلة الاستكشافية الثالثة التي أجريت في المنطقة هذا العام، حيث وثقت البعثتان السابقتان في يناير وفبراير أكثر من 150 نوعا جديدا.
وتمكن معهد Schmidt، بقيادة المركبة البحثية "فالكور (تو)"، من إضافة نحو 200 نوع جديد إلى 1019 نوعا معروفا سابقا تعيش في هذا الجزء من المحيط الهادئ، في العام الفائت وحده.
ومع ذلك، قد يستغرق الأمر سنوات لإضافة العديد من هذه المشاهدات رسميا إلى السجل العالمي للأنواع البحرية وقواعد البيانات الأخرى، باعتبارها مخلوقات جديدة كاملة النمو ومؤكدة علميا.
وأشار البروفيسور أليكس ديفيد روجرز، مدير العلوم في Ocean Census، الذي تعاون في هذا المشروع، إلى أن فريقه واثق بالفعل من أن العديد من هذه الأنواع الجديدة سيتم تأكيدها بالكامل يوما ما من قبل المجتمع العلمي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المحيط الهادئ ساحل تشيلي الرحلة الاستكشافية
إقرأ أيضاً:
حادثة غريبة.. شاب امريكي يضرم النار بغرفته: أردت حريتي
بغداد اليوم - متابعة
في حادثة غريبة أثارت الرأي العام، تمكنت السلطات الأمريكية من انقاذ شاب أمريكي حبسته زوجة والده طيلة 20 عاما، بعد أن أشعل النار في غرفته للفت انتباه فرق الإنقاذ.
ونقلا عن وسائل إعلام أمريكية، هرعت فرق الإطفاء والإنقاذ في مدينة ووتربري بولاية كونيتيكت إلى المنزل بعد بلاغ عن اندلاع حريق، وعند إنقاذ الشاب، 32 عاما، الذي بدا هزيلا بشدة، قال إنه تعمد إشعال الحريق.
وأضاف للشرطة: "أردت حريتي"، مشيرا إلى أنه كان محتجزا منذ أن كان عمره حوالي 11 عاما.
وأوضحت التحقيقات أن الشاب، الذي لم يتم الكشف عن اسمه، تعرض لسوء معاملة طويلة الأمد والجوع والإهمال الشديد والمعاملة اللاإنسانية، ولم يتلق أي رعاية طبية طوال تلك السنوات.
وقال قائد شرطة المدينة في بيان: "المعاناة التي تحملها هذا الضحية على مدار أكثر من 20 عاما أمر مفجع ولا يمكن تصوره".
واعتقلت زوجة ابيه، كيمبرلي سوليفان، 56 عاما، ووجهت إليها تهم الاعتداء والخطف والاحتجاز غير القانوني والقسوة وتعريض حياة الآخرين للخطر بتهور.
المصدر: وكالات