دستور أميركي للبيع بأكثر من مليون دولار (صور)
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
أعلنت شركة “برانك” للمزادات، أنها ستنظم مزادا في 28 سبتمبر بمدينة آشفيل بولاية كارولاينا الشمالية في الولايات المتحدة، لبيع نسخة نادرة من الدستور الأمريكي تجاوز عمرها أكثر من قرنين.
وأفادت وكالة “أسوشيتد برس”، “بأن الحد الأدنى للمزايدة هو مليون دولار، ولا يوجد حد أعلى للسعر الذي يجب الوصول إليه”.
ووفق الوكالة، “أظهرت صور للنسخة تم عرضها في مكتب مثمن الوثائق التاريخية وجامعها، سيث كالر، أنه لا يوجد بها سوى عدد قليل من التجاعيد وتغيرات بسيطة في اللون، على الرغم من أنه لم يتبق سوى أسابيع قليلة ليبلغ عمر الوثيقة 237 عاما، وقد قضت وقتا طويلا غير معلوم داخل خزانة الملفات في ولاية كارولاينا الشمالية، وفي الجزء العلوي من الصفحة الأولى توجد كلمات مألوفة ولكن بالكتابة العادية بدلا من الخط القوطي الشامل (الطباعي) ويبدأ النص: “نحن، الشعب.
وبحسب الوكالة، “سيحصل الجمهور على فرصة للمزايدة على هذه النسخة من دستور الولايات المتحدة، وهي النسخة الوحيدة من نوعها التي يعتقد أنها ملكية خاصة في المزاد الذي تنظمه شركة “برانك”، وتمت طباعة هذه النسخة بعدما وافق المؤتمر الدستوري على الإطار المقترح لحكومة الأمة في عام 1787، وصدق عليه كونغرس الحكومة الأمريكية الأولى بموجب النظام الأساسي للاتحاد”.
ووفق الوكالة، “هذه النسخة هي واحدة من حوالي 100 نسخة طبعها أمين ذلك الكونغرس، تشارلز طومسون، ومن المعروف أن 8 منها فقط لا تزال موجودة بينما السبعة الأخرى مملوكة لمؤسسات عامة، ومن المحتمل أن يكون “طومسون” قد وقع على نسختين لكل ولاية من الولايات الـ 13 الأصلية، للتصديق عليها، وتم إرسالها إلى مؤتمرات تصديق خاصة، حيث تجادل الممثلون الذين كانوا جميعا من الذكور البيض، لعدة أشهر قبل قبول هيكل حكومة الولايات المتحدة المستمر حتى اليوم، وفق ما أفادت الوكالة”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الدستور الأمريكي مزاد علني
إقرأ أيضاً:
الكفرة | دعم إنساني عاجل: مفوضية اللاجئين تطالب بـ106 مليون دولار لاستجابة الأزمة اللاجئين السودانيين
ليبيا – مفوضية اللاجئين تدعو لتوفير 106 مليون دولار لدعم اللاجئين السودانيين والمجتمعات المضيفة
الدعوة الدولية والدعم المالي
نقل تقرير إخباري نشرته “مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين” دعوة الشركاء الدوليين الإنسانيين إلى توفير مبلغ قدره 106 مليون و600 ألف دولار. ويأتي هذا الطلب استجابة للاحتياجات العاجلة خلال عام 2025 للفارين السودانيين من صراع بلادهم إلى ليبيا، فضلاً عن دعم المجتمعات المضيفة لهم.
ضغط متزايد على الجهود الإنسانية
أوضح التقرير، الذي تابعته صحيفة المرصد وترجمت أهم مضامينه، أن أكثر من 240 ألفًا من السودانيين وصلوا إلى الأراضي الليبية منذ بدء الصراع في بلادهم، بحثًا عن الأمان من العنف وعدم الاستقرار. وأكد التقرير أن استمرار تدفق اللاجئين يفرض ضغوطًا متزايدة على جهود الاستجابة الإنسانية، مما يستدعي تدخلًا سريعًا لتخفيف معاناتهم.
جهود التنسيق الدولي والشراكات المحلية
يعمل في الوقت الحالي 20 وكالة تابعة للأمم المتحدة ومنظمات غير حكومية دولية، إلى جانب شركاء محليين ليبيين، على حشد الدعم المالي المطلوب لصالح 375 ألفًا من السودانيين و70 ألفًا من أبناء المجتمعات المضيفة، بالإضافة إلى ألف مواطن من دول ثالثة. وتستهدف الاستجابة، التي تُنسّق عن كثب مع دولة ليبيا، تقديم المساعدة الأساسية من الإغاثة الطارئة إلى الحلول طويلة الأجل، وذلك في إطار تعاون يشمل 20 جهة أممية و59 منظمة غير حكومية دولية و37 منظمة نظيرة ليبية ومنظمات مجتمع مدني.
دعوات المسؤولين للتدخل الفوري
ناقش التقرير الحاجة الماسة لتوفير خدمات الحماية والاحتياجات الإنسانية العاجلة للفارين، بما في ذلك المأوى، والمياه النظيفة، والنظافة، والرعاية الصحية، والغذاء، ووسائل التعليم وسبل العيش. وصرّح “إينيس تشوما”، نائب المبعوث الأممي المنسق للشؤون الإنسانية في ليبيا، قائلًا:
“تواصل ليبيا إظهار التضامن في استضافة اللاجئين من السودان حتى مع قلة الموارد، وهذه الخطة خطوة حاسمة لضمان حصولهم على الحماية والرعاية الصحية والكرامة. والآن هو الوقت المناسب للمجتمع الدولي للتدخل والوقوف معهم.”
كما أضاف “مسفين ديغيفو”، نائب رئيس بعثة مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين في ليبيا، قائلاً:
“إطلاق خطة الاستجابة الإقليمية لعام 2025 يؤكد الحاجة الملحة إلى الدعم الدولي المستدام والتمويل.”
واختتم ديغيفو بتأكيده على أن عدم اتخاذ الإجراءات اللازمة سيؤدي إلى حرمان آلاف الأطفال من التعليم، وزيادة معدلات سوء التغذية، وتدهور الرعاية الصحية لكل من اللاجئين والمجتمعات المضيفة.
ترجمة المرصد – خاص