فتحت  مراكز التصويت في الجزائر أبوابها، السبت، في إطار الانتخابات الرئاسية المبكرة، التي يتنافس فيها 3 مرشحين، هم الرئيس الحالي عبد المجيد تبون، وعبد العالي حساني شريف، ويوسف أوشيش. 

وأحصت السلطة المستقلة للانتخابات أكثر من 24 مليون ناخب، يحق لهم الإدلاء بأصواتهم في أكثر من 61 مكتب تصويت، موزعين على كافة أنحاء البلاد.

ويتوقع كثير من المراقبين أن يفوز تبون، البالغ من العمر 78 عاما،  بولاية ثانية، خاصة أنه يحظى بدعم أحزاب الغالبية البرلمانية، أهمها جبهة التحرير الوطني، الحزب الواحد سابقا، والحزب الإسلامي "حركة البناء" الذي حل مرشحه ثانيا في انتخابات 2019، مما يجعل إعادة انتخابه أكثر تأكيدا.

Sorry, but your browser cannot support embedded video of this type, you can download this video to view it offline.

وعلى الرغم من عدم توافر أرقام رسمية، فإنه يبدو واضحا أن عدد الشباب الذين لا يشاركون في الاقتراع "كبير"، ففي الانتخابات الرئاسية الأخيرة التي جرت في خضم تظاهرات الحراك الحاشدة المطالبة بتغيير النظام الحاكم منذ استقلال البلاد عن الاستعمار الفرنسي في 1962، بلغت نسبة الامتناع عن التصويت 60 المئة وهو رقم قياسي، حسب وكالة فرانس برس.

الرئاسيات الجزائرية.. هل حسمت فعلا لتبون قبل التصويت؟ يستعد أكثر من 24 مليون ناخب جزائري للإدلاء بأصواتهم، السبت، في انتخابات رئاسية ينظر إليها على نطاق واسع كسباق محسوم لصالح الرئيس الحالي، عبد المجيد تبون.

ووعد تبون الذي يعوّل كثيرا على تصويت الشباب، في تجمّع قبل الانتخابات في وهران غربي الجزائر، بتوفير 450 ألف وظيفة جديدة وزيادة منحة البطالة، وهي إعانة شهرية تم استحداثها عام 2022 لمن تتراوح أعمارهم بين 19 و40 عاما، من 15 ألف دينار إلى 20 ألف دينار (135 دولارا) لتتساوى مع الحد الأدنى للأجور.

ووفقا لفرانس برس، فقد دفعت الصعوبات الاقتصادية وغياب الآفاق مئات الشباب كل عام إلى "الحَرقة"، وهو التعبير الشعبي للهجرة غير القانونية، من خلال عبور البحر المتوسط للوصول إلى أوروبا. ولإثنائهم عن ذلك، جرّمت السلطات محاولات الهجرة غير الشرعية.

وركز المرشحون الثلاثة خطاباتهم أثناء الحملة الانتخابية على القضايا الاجتماعية والاقتصادية، متعهدين العمل على تحسين القدرة الشرائية وتنويع الاقتصاد ليصبح أقل ارتهانا بالمحروقات التي تشكل 95 بالمئة من موارد البلاد من العملة الصعبة.

الجزائر.. المغتربون يدلون بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية المبكرة فتحت، الإثنين، مراكز الاقتراع في الخارج أبوابها أمام المغتربين الجزائريين للإدلاء بأصواتهم في انتخابات الرئاسة المبكرة، والتي سوف تشهدها البلاد في السابع من سبتمبر الحالي.

وعلى المستوى الخارجي، ساد الإجماع في مواقف المرشحين الثلاثة إزاء الدفاع عن القضية الفلسطينية، وعن استقلال الصحراء الغربية الذي تنادي به جبهة البوليساريو والجزائر، في مواجهة المغرب.

من جانبه، أعلن أوشيش التزامه "الإفراج عن سجناء الرأي من خلال عفو رئاسي، ومراجعة القوانين الجائرة".

أما حساني شريف فدافع عن "الحريات التي تم تقليصها إلى حد كبير في السنوات الأخيرة"، بعد تراجع زخم "الحراك" الذي أطاح عام 2019 الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، بعد أن أمضى 20 عاما في الرئاسة وتوفي في 2021.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

النازحون يعودون إلى جباليا.. أكثر المدن التي ذاقت ويلات عدوان الاحتلال

عرضت قناة “إكسترا نيوز”، تقريرًا تلفزيوني بعنوان، :"النازحون يعودون إلى جباليا.. أكثر المدن التي ذاقت ويلات عدوان الاحتلال"، يسلط الضوء على معاناة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة بعد العودة إلى منازلهم المحطمة.

معاناة الشعب الفلسطيني في جباليا: الآليات الإسرائيلية تبدأ الانسحاب من جباليا شمال قطاع غزة (فيديو) إصابة 8 جنود من جيش الاحتلال جراء انفجار عبوة ناسفة في جباليا

وقال التقرير التلفزيوني الذي عرضته قناة “إكسترا نيوز”، إنه في رحلة العودة إلى الديار تعددت القصص والمشاهد في قطاع غزة، إذ أنه بعد سريان وقف إطلاق النار هرع كل نازح ومشرد داخل القطاع إلى منزله، منهم من ظل قائما ونجى من ضراوة العدوان وآخر سوي بالأرض وتاهت ملامح البيت عن ساكنيه.

وأضاف: “أمل أبو عيطة واحدة من مئات الآلاف من الحالات المنكوبة التي شردت هي وأسرتها أكثر من مرة، مع توسع العدوان الإسرائيلي ومطاردته النازحين الفلسطينيين في كل مكان، عادت إلى منزلها في جباليا التي دمرها الاحتلال الإسرائيلي وحول المدينة إلى أكوام من الركام والأطلال”.

وتابع: “حالة الذهول التي أصابت النازحين العائدين إلى جباليا بعد ما اكتشفوا حجم الدمار الذي لحق بالمنازل والأحياء كانت ممزوجة ببصيص من الأمل يدفعهم للبقاء والتمسك بأرضهم حتى وإن أقاموا في خيام على أنقاض منازلهم، لذا فهي جدران محطمة ومباني مدمرة لكنها تظل البيت والوطن الذي يتمسك به الفلسطينيين مهما اشتدت قساوة الظروف وطغي المحتل في عدوانه وبطشه”.      

مقالات مشابهة

  • صورة تحمل أكثر من دلالة.. فوزي لقجع يزور الأسطورة أحمد فرس ويُقبل رأس اللاعب الذي رفع الكأس الأفريقية الوحيدة للمغرب
  • تأجيل محاكمة صاحب مجمع “إفرساي” الذي نصب على المواطنين قرابة 100 مليار
  • لومومبا رمز المقاومة وبطل الكونغو الذي قُتل في ذروة شبابه
  • تشاد تطوي صفحة المرحلة الانتقالية بفوز ساحق للحزب الحاكم
  • السودان (الجحيم الذي يسمي وطن)!!
  • بعد مقتل أكثر من 100 شخص في أعمال عنف.. إعلان حالة الطوارئ بكولومبيا
  • تبون عن ادعاء وجود مساعادات فرنسية إلى الجزائر.. لا نحتاج إلا لله (شاهد)
  • النازحون يعودون إلى جباليا.. أكثر المدن التي ذاقت ويلات عدوان الاحتلال
  • إحتفالاً بالعيد الـ 73.. مستشفيات الشرطة تفتح أبوابها للمواطنين بالمجان
  • إيران توصي رعاياها بعدم زيارة سوريا.. تركيا تفتح قنصلية في حلب