أنقرة (زمان التركية) – تظهر بيانات منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو)، انخفاض التضخم العالمي للأغذية بنسبة 1.1 في المائة على أساس سنوي، فيما ارتفع بما يزيد عن 44 بالمائة في تركيا.

ووفقًا لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو)، ظلت أسعار المواد الغذائية العالمية دون تغيير إلى حد كبير على أساس شهري في أغسطس/آب، بينما انخفضت بنسبة 1.

1 في المائة على أساس سنوي.

تضخم الأغذية العالمي

وانخفض مؤشر أسعار الغذاء العالمي، الذي يتتبع التغيرات الشهرية في أسعار الحبوب والبذور الزيتية ومنتجات الألبان واللحوم والسكر، والذي تجمعه منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو)، إلى 120.7 في أغسطس/آب من 121.0 المعدل في يوليو/تموز.

وقد عوض انخفاض أسعار السكر واللحوم والحبوب، ارتفاع أسعار الحليب والزيوت النباتية

ويقل مؤشر أسعار المواد الغذائية في أغسطس/آب بنسبة 0.3 في المائة عن مستواه في يوليو/تموز و1.1 في المائة عن مستواه في العام السابق.

كما تقل أسعار المواد الغذائية بنسبة 24.7 في المائة عن مستوى الذروة الذي بلغ 160.3 نقطة في عام 2022.

وسجلت أسعار المواد الغذائية العالمية أدنى مستوى لها خلال ثلاث سنوات في فبراير/شباط من هذا العام، حيث واصلت انخفاضها من الذروة التاريخية التي بلغتها في مارس/آذار 2022 بسبب الحرب الروسية الأوكرانية.

ووفقًا لبيانات منظمة الأغذية والزراعة، بلغ متوسط أسعار الحبوب العالمية 110.1 نقطة في أغسطس/آب، بانخفاض قدره 0.6 نقطة (0.5 في المائة) عن شهر يوليو/تموز و14.9 نقطة (11.9 في المائة) عن أغسطس/آب 2023.

وبلغ متوسط أسعار الزيوت النباتية 136.0 نقطة في أغسطس/آب، مرتفعًا بمقدار 1.0 نقطة (0.8 في المائة) عن الشهر السابق وأعلى مستوى منذ يناير/كانون الثاني 2023.

كانت أسعار الحليب أعلى بمقدار 2.8 نقطة (2.2 في المائة) مقارنة بشهر يوليو و16.3 نقطة (14.2 في المائة) أعلى مما كانت عليه قبل عام.

بلغ متوسط أسعار اللحوم 119.5 نقطة في أغسطس/آب، بانخفاض 0.9 نقطة (0.7 في المائة) عن يوليو/تموز، ولكنها لا تزال أعلى من نفس الفترة من العام الماضي بمقدار 4.3 نقطة (3.7 في المائة).

وانخفضت أسعار السكر 5.7 نقطة (4.7 في المائة) عن شهر يوليو و34.3 نقطة (23.2 في المائة) عن العام السابق، لتصل إلى أدنى مستوى لها منذ أكتوبر 2022.

وفي تركيا، على الرغم من أن التضخم الشهري في أسعار المواد الغذائية كان سلبيًا للمرة الأولى منذ 4 سنوات، إلا أنه تم تسجيل زيادة سنوية بنسبة 44.88 في المائة.

Tags: العدالة والتنميةتركياتضخمتضخم الأغذية العالمي

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: العدالة والتنمية تركيا تضخم

إقرأ أيضاً:

برنامج الأغذية العالمي يعلن نفاد جميع مخزوناته الغذائية في غزة

أعلنت المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي، التابع للأمم المتحدة، سيندي ماكين أن البرنامج استنفد جميع مخزوناته الغذائية في غزة، حيث تمنع إسرائيل وصول المساعدات الإنسانية منذ 7 أسابيع.

وقالت ماكين، في تصريح لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، برنامج الأغذية العالمي أرسل آخر شاحنة من مخزون الغذاء لديه لغزة، مؤكدة أنه لم يتبقَّ شيء منه.

وأكدت أن الظروف في غزة مأساوية، وأن الناس يتضورون جوعا، مشددة على أن مزيدا من الناس سيعانون المجاعة نتيجة ما يجري في غزة بسبب عجز البرنامج عن الدخول وتقديم المساعدات، داعية إلى وقف إطلاق النار، والسماح للعاملين في المجال الإنساني بالدخول.

وقالت ماكين إن الغذاء ليس أمرا سياسيا، وإنّ جَعْله كذلك في غزة غير مقبول، ولا ينبغي أن يحدث.

وأكدت المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي، ردا على سؤال بشأن مزاعم استخدام حركة المقاومة الإسلامية (حماس) المساعدات كأداة للحفاظ على سلطتها، أن طاقم البرنامج لم يرَ أدلة على ذلك.

 نقطة الانهيار

وأشار برنامج الأغذية العالمي إلى أن الحصار الإسرائيلي الحالي -وهو أطول إغلاق تواجهه غزة على الإطلاق- قد فاقم من تدهور الأسواق وأنظمة الغذاء الهشة أصلا.

إعلان

وارتفعت أسعار المواد الغذائية بنسبة تصل إلى 1400% مقارنة بفترة وقف إطلاق النار، وحذر البرنامج من أن نقص السلع الأساسية أثار مخاوف غذائية خطيرة لدى الفئات السكانية الضعيفة، بمن فيهم الأطفال دون سن الخامسة، والنساء الحوامل والمرضعات، وكبار السن.

وصرح البرنامج بأن الوضع داخل قطاع غزة "وصل إلى نقطة الانهيار مرة أخرى، وتنفد لدى الناس سبل التأقلم، وتبددت المكاسب الهشة التي تحققت خلال وقف إطلاق النار القصير. وبدون اتخاذ إجراءات عاجلة لفتح الحدود أمام دخول المساعدات والتجارة، قد يُضطر برنامج الأغذية العالمي إلى التوقف".

ووفقا للبرنامج، تم وضع أكثر من 116 ألف طن من المساعدات الغذائية -وهي كافية لإطعام مليون شخص لمدة تصل إلى 4 أشهر- في ممرات المساعدات، وهي جاهزة للتسليم بمجرد إعادة فتح إسرائيل لمعابر غزة الحدودية.

كما صرّح مدير برنامج الأغذية العالمي في فلسطين أنطوان رينارد، لبي بي سي، بأن "أكثر من 80% من السكان نزحوا خلال الحرب، ومنذ 18 مارس/آذار فقط، نزح أكثر من 400 ألف شخص مرة أخرى"، مضيفا بأنه في كل مرة ينتقل البرنامج يفقد ممتلكاته، مما يجعل مطابخ الوجبات الساخنة ضرورية لتوفير وجبة أساسية للناس.

ومع ذلك أكد رينارد أنه حتى مع اكتمال إمداداتها، لا تصل هذه المطابخ إلا إلى نصف السكان بنسبة 25% فقط من احتياجاتهم الغذائية اليومية.

يذكر أنه في نهاية مارس/آذار، أُجبرت جميع المخابز الـ25 التي يدعمها برنامج الأغذية العالمي في غزة على الإغلاق بعد نفاد دقيق القمح ووقود الطهي، كما نفدت الطرود الغذائية الموزعة على العائلات، والتي تحتوي على حصص غذائية تكفي لأسبوعين.

سوء تغذية حاد

ووفقا للأمم المتحدة، يتفاقم سوء التغذية بسرعة، وفي الأسبوع الماضي تم فحص 1300 طفل في شمال غزة، وتبين وجود أكثر من 80 حالة سوء تغذية حاد، بزيادة قدرها ضعفين عن الأسابيع السابقة.

إعلان

ويشير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) إلى وجود نقص حاد في الأدوية والإمدادات الطبية والمعدات للمستشفيات المكتظة جراء القصف الإسرائيلي، كما أن نقص الوقود يعيق إنتاج المياه وتوزيعها.

وأكد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس أن غزة تعيش "لحظة عصيبة وقاتمة"، وطالب بإنها الحصار المفروض على المساعدات لأنها "الأرواح تعتمد عليه".

من جهته، صرح مدير الوصول الإنساني في المجلس النرويجي للاجئين، جافين كيليهر، لبي بي سي من وسط غزة بأنه بمجرد نفاد مخزونات الطعام في المطابخ، لن يعودوا قادرين على توفير أي شيء.

وقال إنه من أجل البقاء، يأكل الناس أقل، ويقايضون "باستبدال كيس حفاضات بالعدس أو زيت الطهي"، أو يبيعون ما تبقى لديهم من ممتلكات في محاولة للحصول على المال اللازم للوصول إلى الإمدادات الغذائية المتبقية، مؤكدا أن "اليأس شديد للغاية".

في وقت سابق من هذا الأسبوع، رفضت وزارة الخارجية الإسرائيلية انتقادات المملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا للحصار التي وصفته بأنه "لا يُطاق" وطالبت بإنهائه فورا في بيان مشترك، وقالت إسرائيل إنها غير مُلزمة بالسماح بدخول المساعدات بزعم أن حماس تستولي عليها، وهو أمر سبق أن نفته الحركة، كما أكدت الأمم المتحدة أنها تحتفظ "بسلسلة حراسة دقيقة للغاية لجميع المساعدات التي تقدمها".

وكانت إسرائيل قطعت المساعدات بالكامل عن غزة في 2 مارس/آذار، واستأنفت حرب الإبادة على القطاع بعد تنصلها من اتفاقية لوقف إطلاق النار استمرت نحو شهرين، بذريعة الضغط على حماس لإطلاق سراح بقية الأسرى المحتجزين.

مقالات مشابهة

  • تباطؤ اقتصادي حاد في روسيا مع تراجع أسعار النفط
  • ارتفاع معظم مؤشرات الأسهم العالمية مع استمرار حالة عدم اليقين بشأن الرسوم الجمركية الأمريكية
  • تحليل أداء مؤشرات البورصة المصرية أول تعاملات جلسة الاثنين
  • تباين مؤشرات أسواق المال العربية بمستهل تعاملات الأسبوع
  • مشتريات المصريين والأجانب تدفع بمؤشرات البورصة للارتفاع في ختام التعاملات
  • انخفاض أسعار البيض والدواجن.. شعبة المواد الغذائية تكشف الأسباب
  • آي صاغة: تراجع أسعار الذهب بالأسواق خلال أسبوع بنسبة 0.2%
  • بـ 4 جنيهات.. شعبة المواد الغذائية تكشف أسباب انخفاض أسعار البيض بالأسواق
  • «آي صاغة»: تراجع طفيف في أسعار الذهب بالأسواق المحلية
  • برنامج الأغذية العالمي يعلن نفاد جميع مخزوناته الغذائية في غزة