لقطات مفقودة من عملية اغتيال جون كينيدي تعرض للمرة الأولى في مزاد (فيديو)
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
#سواليف
سيتم طرح لقطات من موكب الرئيس الأمريكي #جون_كينيدي، والتي تم تصويرها في اللحظات الفوضوية التي أعقبت اغتياله، للبيع في مزاد علني في 28 سبتمبر الجاري، وفق مجلة “نيوزويك”.
وأكدت المجلة أن دار RR للمزادات في بوسطن ستستقبل عروض شراء الفيلم المنزلي الذي تم اكتشافه حديثا والذي تم تصويره على شريط 8 مم يوم 22 نوفمبر 1963 بواسطة ديل كاربنتر الأب، وهو رجل أعمال توفي عام 1991 عن عمر يناهز 77 عاما، وتمكن حفيده جيمس جيتس من استخراج المقطع والاحتفاظ بجودته.
وتمتد اللقطات لحوالي 10 ثوان من السفر بسرعة عالية على الطريق السريع 35، حيث تلتقط سرعة موكب السيارات إلى مستشفى باركلاند ميموريال في دالاس، #تكساس.
مقالات ذات صلة تشريح جثة المتضامنة الأميركية أكد مقتلها برصاص قناص إسرائيلي 2024/09/07وقال بوبي ليفينغستون، نائب الرئيس التنفيذي لدار RR للمزادات: “هذه اللقطات رائعة ليس فقط بسبب لونها ولكن أيضا بسبب السرعة الخام والمكثفة للموكب”.
وأضاف ليفينغستون: “على عكس أي لقطات أخرى معروفة، يوثق هذا الفيلم لحظات توفر منظورا جديدا لواحدة من أكثر اللحظات تحليلا في التاريخ”.
ولفتت المجلة إلى أن كابتنر قاد سيارته عدة أميال إلى طريق ستيمونز السريع/ رقم 35 حيث قام بتصوير واحدة من أكثر اللحظات المروعة في تاريخ البلاد عندما انطلقت السيارة مسرعة نحو المستشفى.
وفي الفيديو يمكن رؤية عميل الخدمة السرية كلينت هيل، الذي قفز على ظهر سيارة الليموزين الشهيرة، واقفا بشكل خطير فوق الرئيس والسيدة الأولى جاكلين كينيدي، حيث ظهرت بدلتها الوردية المميزة في الفيلم.
وتقول دار “RR” للمزادات إن “اللقطات تقدم رؤية غير مسبوقة لأحد أكثر أيام أمريكا مأساوية، وتوفر مادة جديدة للمؤرخين والجمهور لفحصها”.
وقبل هذا الاكتشاف، لم تكن هناك سوى 3 صور ثابتة توثق سيارة الليموزين التي كان يركبها كينيدي على طريق نورث ستيمونز السريع، ولم يكن يعتقد وجود أي فيديو للحادثة.
وتقدر قيمة الفيلم بأكثر من 100 ألف دولار، وسيتم عرضه في مزاد Remarkable Rarities، بداية بالمزايدة عبر الإنترنت في الرابع من سبتمبر، يليه مزاد حي في بوسطن في 28 سبتمبر.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف جون كينيدي تكساس
إقرأ أيضاً:
الأولى من نوعها.. دراسة تفسر سبب تذكر بعض الأصوات أكثر من غيرها!
اختبرت دراسة حديثة في مجال علم النفس الإدراكي قابلية تذكر الأصوات، والمحفّزات التي تجعلها أكثر رسوخاً في الذاكرة من غيرها.
وتعتبر الدراسة الأولى من نوعها في مجال علاقة الذاكرة بالأصوات، حيث وجدت دراسات سابقة أن بعض الصور الثابتة للوجوه والمشاهد والأشياء أكثر تذكراً من غيرها.
وفي الدراسة الجديدة، من جامعة شيكاغو، طُلب من المشاركين الاستماع إلى سلسلة من المقاطع الصوتية لأشخاص يتحدثون، مع الضغط على مفتاح على لوحة المفاتيح كلما تعرفوا على الصوت في التسجيلات.
ثم استنتج الباحثون "درجة التذكر" لكل مقطع صوتي استخدم في التجربة، وذلك بحساب متوسط تذكر المشاركين لها.
تشابه الناس فيما يتذكرونهوقالت كامبريا ريفسين الباحثة الرئيسية: "أجرينا بعد ذلك تحليلًا مكّننا من تحديد مدى تشابه الفئات العشوائية من المشاركين في أداء الذاكرة، ووجدنا اتساقاً ملحوظاً في المقاطع الصوتية التي تذكروها ونسيوها".
وأضافت: "وأخيراً، للتنبؤ بأداء الذاكرة هذا، قمنا بقياس عشرات السمات الصوتية للأصوات، المتعلقة بجوانب مثل درجة الصوت والتوافقيات، بالإضافة إلى سمات أعلى مستوى، مثل: اللهجة، وسمات الشخصية المُقيّمة ذاتياً كما تم قياسها في تجربة إضافية".
وبحسب "مديكال إكسبريس"، دمجت ريفسين وزملاؤها لاحقاً كل هذه السمات الصوتية والسمات الأعلى مستوى للتسجيلات الصوتية في نموذج حسابي.
خصائص تذكّر الأصواتووجدوا أن هذا النموذج قادر على التنبؤ بدقة بقابلية تذكر الأصوات باستخدام خصائص مختلفة تتعلق بطبقتها، وشدتها، وإيقاعها، وإصدار حروف العلة.
وقالت ريفسين: "وجدنا أن الناس متشابهون بشكل مدهش في الأصوات التي يتذكرونها وينسونها، بغض النظر عن اختلاف التجارب السابقة، وحالات الانتباه، وغيرها".
ذاكرة المتحدثينوأضاف: "لم يقتصر الأمر على اتساق ذاكرة المشاركين لمقاطع صوتية، بل كانت لديهم أيضاً ذاكرة متسقة للمتحدثين أنفسهم، عبر جمل منطوقة متعددة. بالإضافة إلى ذلك.
وتابعت: "تساعدنا نتائجنا على فهم سبب تذكرنا لأصوات معينة دون غيرها، حيث وجدنا أن بعض الخصائص الصوتية، مثل ارتفاع طبقة الصوت وشدته، تعزز قابلية تذكر الأصوات".