إلقاء زجاجة حارقة على سفارة السويد في لبنان
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
قال مصدر دبلوماسي، الخميس، إن سفارة السويد في العاصمة اللبنانية بيروت، تعرضت للرشق بزجاجة حارقة "مولوتوف".
ونقلت قناة فرانس 24 عن الدبلوماسي قوله، إن الجاني تمكن من الفرار دون تقديم تفاصيل إضافية.
يأتي ذلك وسط استمرار الغضب في عدد من الدول، إثر حرق وتدنيس نسخ من القرآن الكريم في ستوكهولم.
وتفاعلاً مع الحادث، شدد وزير الخارجية السويدي توبياس بيلستروم في بيان، على أن "السلطات اللبنانية ملزمة بموجب اتفاقية فيينا بحماية البعثات الدبلوماسية".
#الدنمارك تمدد المراقبة على الحدود بعد إحراق المصحف https://t.co/0m0MXdRDtj
— 24.ae (@20fourMedia) August 9, 2023وتعرضت واجهة السفارة السويدية في بيروت بـ لبنان للاعتداء عن طريق رشقها بزجاجة حارقة "مولوتوف"، من دون أن تنفجر، وفق ما أفاد مصدر دبلوماسي، الخميس.
وقال المصدر الذي يعمل بالسفارة، وطلب عدم الكشف عن اسمه: "نؤكد أنه تم إلقاء زجاجة مولوتوف على واجهة سفارتنا الأربعاء من دون أن تنفجر"، وأضاف "تمكن المنفذ من الفرار"، من دون ذكر أي تفاصيل إضافية.
جاءت الخطوة بعد دعوات لطرد السفيرة السويدية ماريون ويتشلت، على خلفية تدنيس وحرق المصحف في ستوكهولم.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي ثريدز وتويتر محاكمة ترامب أحداث السودان مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة السويد لبنان
إقرأ أيضاً:
لبنان تُحيي الذكرى الخمسين لاندلاع الحرب الأهلية.. تفاصيل
أفاد مراسل "القاهرة الإخبارية" في بيروت، أحمد سنجاب، بأن لبنان أحيا الذكرى الخمسين لاندلاع الحرب الأهلية اللبنانية اليوم ، وسط دعوات لاستخلاص العبر وتجاوز الأسباب التي أدت إلى تلك المرحلة الدامية.
وقال سنجاب، خلال رسالته على الهواء، إن رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام حضر إلى ساحة الشهداء في قلب العاصمة بيروت، حيث وضع إكليلًا من الزهور على نصب الشهيد المجهول، تكريمًا لأرواح الشهداء الذين سقطوا في مختلف الحروب، سواء الأهلية أو نتيجة الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة.
بيروت الغربيةوأشار إلى أن ساحة الشهداء، التي كانت خلال الحرب الأهلية خط تماس فاصل بين بيروت الغربية والشرقية، أصبحت اليوم رمزًا للوحدة الوطنية، حيث تتجدد منها الدعوات للسلام ونبذ الطائفية.
ولفت إلى أنه في كلمة له أمس، دعا رئيس الجمهورية اللبنانية، العماد جوزيف عون، إلى أن تكون الدولة هي المظلة الجامعة لجميع القوى السياسية والمواطنين، مؤكدًا ضرورة حصر السلاح بيد الجيش اللبناني والمؤسسات الأمنية الرسمية، كخطوة أساسية لمنع تكرار مشاهد الاقتتال الداخلي.
وأوضح أن رئيس الوزراء نواف سلام جدد التأكيد على هذه الرسائل اليوم، داعيًا إلى تفعيل مبدأ المواطنة وتحييد لبنان عن الصراعات الداخلية، والعمل على إزالة الأسباب التي كانت سببًا في اشتعال الحرب الأهلية، وعلى رأسها الطائفية السياسية.