واشنطن تعلن تدمير طائرة مسيرة ومركبة تابعتين للحوثيين
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
أعلنت القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم)، اليوم السبت، تدمير مسيّرة ومركبة تابعتين للحوثيين في مناطق سيطرتهم، خلال الـ24 ساعة الماضية.
وذكرت القيادة -في بيان على منصة إكس- أن المسيّرة والمركبة مثلتا تهديدا واضحا للقوات الأمريكية وقوات التحالف والسفن في المنطقة.
وأشارت إلى أنه يتم اتخاذ هذه الإجراءات لحماية حرية الملاحة، وجعل المياه الدولية محمية وأكثر أمنا.
يأتي ذلك فيما كشفت وسائل إعلام أمريكية عن خلافات في وزارة الدفاع بالولايات المتحدة (البنتاغون) على إثر هجمات جماعة الحوثي المتصاعدة في البحر الأحمر.
وذكرت شبكة "فوكس نيوز" أن القادة العسكريون أعربوا علنا عن معارضتهم للبنتاغون بشأن استجابة الجيش الأمريكي لتهديد الحوثيين في البحر الأحمر، ودعوا إلى رد أقوى.
وحذر خبراء من أن إدارة بايدن-هاريس تحتاج إلى خطة "أكثر عدوانية" لمواجهة الحوثيين المدعومين من إيران.
ونقلت الشبكة عن المدير الأول لمركز الابتكار السيبراني والتكنولوجي في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطية، مارك مونتجومري، قوله "من الواضح أن الولايات المتحدة بحاجة إلى القيام بإجراءات أكثر عدوانية ضد إيران لتزويدها ودعمها للحوثيين. وإلى أن تفرض الولايات المتحدة تكاليف على إيران، ستستمر هجمات الحوثيين".
وقال مونتجومري: "إدارة بايدن لا تسعى إلى استراتيجية ردع فعالة ضد الإيرانيين، وبالتالي الحوثيين، لأن الإدارة مهتمة بشكل مفرط باستفزاز إيران ولا تهتم بما يكفي بتشكيل السلوك الإيراني".
وأضاف "إذا سمحت للمتنمر بالبقاء دون رادع لفترة طويلة جدًا، فإن ذلك يصبح تحديًا تصعيديًا لمواجهة المتنمر في النهاية".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن أمريكا الحوثي طائرة مسيرة البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
مسؤولون بالبنتاغون: لم ننجح في تدمير ترسانة الحوثيين الضخمة
قالت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية نقلا عن مسؤولين في وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" إنّ النجاح في تدمير ترسانة أنصار الله الحوثيين الضخمة من الصواريخ والطائرات بدون طيار والقاذفات لم يكن كبيرا.
وحسب 3 مسؤولين في الكونغرس ومن الحلفاء تحدثوا للصحيفة فإن أنصار الله عززوا العديد من مخابئهم والمواقع المستهدفة الأخرى مما أحبط قدرة الأميركيين على تعطيل الهجمات الصاروخية.
وأشارت نيويورك تايمز إلى أنّ وزارة الدفاع الأميركية استخدمت خلال 3 أسابيع فقط من الغارات على الحوثيين ذخيرة بقيمة 200 مليون دولار، بالإضافة إلى التكاليف التشغيلية والبشرية لنشر حاملتي طائرات وقاذفات إضافية وطائرات مقاتلة وأنظمة الدفاع الجوي "باتريوت" و"ثاد".
وأبلغ مسؤولون نيويورك تايمز أنّ الضربات الأميركية على مواقع الحوثيين في اليمن قد تستمر 6 أشهر على الأرجح.
غارات جديدةمن جهة أخرى، قالت وسائل إعلام تابعة لجماعة أنصار الله إن غارات أميركية جديدة استهدف منطقة العصايد بمديرية كِتاف بمحافظة صعدة إضافة لمنطقة كهلان شرقي المدينة الواقعة في شمال اليمن، في حين تحدث إعلام إسرائيلي عن اعتراض الدفاعات الجوية الأميركية صاروخا أطلق من اليمن قبل وصوله إلى إسرائيل.
إعلانوأمس الخميس، ذكرت وسائل إعلام تابعة للحوثيين أن مقاتلات أميركية شنت سلسلة غارات على محافظات صعدة والحديدة وصنعاء، وأفادت هذه المصادر بأن الغارات استهدفت شرق وجنوب شرق مدينة صعدة بـ17 غارة على دفعتين.
وفي وقت متأخر من مساء أمس الخميس، قالت هيئة البث الإسرائيلية إن الدفاعات الجوية الأميركية اعترضت صاروخا أطلق من اليمن قبل وصوله إلى إسرائيل.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعلن في 15 مارس/آذار الماضي أنه أمر قواته بشن "هجوم كبير" ضد جماعة الحوثي في اليمن، قبل أن يهدد بـ"القضاء على الحوثيين تماما".
ورد الحوثيون بأن تهديد ترامب لن يثنيهم عن "مواصلة مناصرة غزة" حيث استأنفوا منذ أيام قصف مواقع داخل إسرائيل وسفن بالبحر الأحمر متوجهة إليها، بالتزامن مع استئناف الجيش الإسرائيلي منذ 18 مارس/آذار الماضي حرب الإبادة على القطاع الفلسطيني.