غضب دولي واسع ضد إسرائيل لقتلها الناشطة عائشة نور
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
توالت ردود الفعل العربية والدولية المنددة بمقتل الناشطة الأميركية التركية عائشة نور أزغي أيغي -أمس الجمعة- برصاص جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي شمال الضفة الغربية المحتلة.
وقتل الجيش الإسرائيلي بالرصاص الحي الناشطة عائشة نور، في أثناء مشاركتها في فعالية منددة بالاستيطان في بلدة بيتا بمحافظة نابلس شمالي الضفة.
من جهته، قال فؤاد نافعة مدير مستشفى "رفيديا" إن عائشة نور وصلت المستشفى مصابة برصاص في الرأس، حيث تم "إجراء عملية إنعاش لها، لكنها استشهدت".
ودانت وزارة الخارجية التركية، في بيان، مقتل مواطنتها معتبرة أن إسرائيل "تعمل لإسكات وترهيب كلّ من يهب لنجدة الفلسطينيين ويكافح ضد الإبادة الجماعية" التي تنفذها بحقهم.
كما أعرب البيت الأبيض، في بيان، عن "انزعاج شديد" جراء مقتل الناشطة المتضامنة مع القضية الفلسطينية. ودعا ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة إلى فتح "تحقيق موسع" ومحاسبة الجنود الإسرائيليين المتورطين في مقتلها.
من جهتها، قالت حركة التضامن الدولية إن إسرائيل استهدفت الناشطة وقتلتها عمدا. وأضافت -في بيان- أن المتطوعة لدى الحركة كانت تشارك بصفة مراقب في مظاهرات أسبوعية بمحافظة نابلس.
تنديد عربيعربيا، قالت وزارة الخارجية الفلسطينية -في بيان- إن قتل الناشطة "ترجمة لتعليمات المستوى السياسي الإسرائيلي بتسهيل استخدام الرصاص الحي لغرض القتل".
بدورها، اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) -عبر بيان- أن "سياسات واشنطن المنحازة أدت لمقتل عائشة نور"، داعية الإدارة الأميركية إلى "مراجعة سياستها المنحازة والداعمة لجرائم ومجازر الاحتلال".
وفي عمّان، دانت وزارة الخارجية الأردنية بـ"أشد العبارات" حادثة استهداف الناشطة الأميركية، وقالت في بيان إنها "جريمة نكراء تستوجب محاسبة المسؤولين عنها".
وفي الدوحة، دانت وزارة الخارجية القطرية، في بيان، "هذه الجريمة الشنيعة"، وعدتها "حلقة في سلسلة جرائم الاحتلال الإسرائيلي الوحشية المتكررة بحق القضية الفلسطينية وحقوق الإنسان".
بيان : قطر تدين اغتيال الاحتلال الإسرائيلي مواطنة أمريكية تركية في جنوب نابلس #الخارجية_القطرية pic.twitter.com/ScuPUSEtB6
— الخارجية القطرية (@MofaQatar_AR) September 6, 2024
وحذرت قطر من أن "صمت المجتمع الدولي إزاء هذه الانتهاكات المروّعة يعد حافزا متجدّدا للاحتلال لارتكاب المزيد من الفظائع". وأكدت أن "أصوات المتضامنين الأحرار على امتداد العالم لن يخرسها رصاص الاحتلال الغادر وستظل تصدح بالحق مناصرة لحقوق الشعب الفلسطيني".
وفي القاهرة، تقدم المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية السفير أحمد أبو زيد بـ"خالص العزاء لحكومة وشعب دولة تركيا الشقيقة، ولأسرة الشهيدة بالمواساة في مصابها الأليم".
واعتبر أبو زيد -في بيان- أن "تلك الجريمة تعد مثالا جديدا على الانتهاكات الإسرائيلية اليومية في حق المدنيين الفلسطينيين والمتضامنين معهم، والتي تُضاف إلى ما يلاقونه من كافة أشكال العنف والاستهتار بحقوق الإنسان بالأراضي الفلسطينية المحتلة".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات وزارة الخارجیة عائشة نور
إقرأ أيضاً:
الخارجية: نتابع قضية اعتقال الاحتلال لطبيب أردني كان متجها لغزة
#سواليف
أكد المتحدث الرسمي باسم #وزارة_الخارجية وشؤون المغتربين السفير سفيان القضاة أن وزارة الخارجية تتابع قضية اعتقال #الطبيب_الأردني #عبدالله_البلوي من قبل سلطات #الاحتلال.
وأضاف في حديث ل أخبار حياة أن السفارة الأردنية تبذل جهودا كبيرة للافراج عنه واعادته إلى المملكة بأسرع وقت.
وكان نقيب الأطباء، الدكتور زياد الزعبي، اكد قيام الاحتلال الاسرائيلي باعتقال طبيب أردني كان متوجها إلى قطاع غزة للمشاركة في حملة إغاثية.
وقال الزعبي ، ان النقابة تتابع القضية وقامت بالتواصل مع وزارة الخارجية والصليب الاحمر الدولي للتدخل، سيما أن الاحتلال لم يسمح لمحامي الطبيب من زيارته.
وكان عبدالرحمن البلوي، أفاد باعتقال سلطات الاحتلال الإسرائيلية شقيقه الطبيب الأردني، عبدالله سلامة أبوملال البلوي، خلال توجهه في حملة إغاثية طبية الى قطاع غزة.
وبحسب منشور عبدالرحمن عبر صفحته الشخصية على موقع “فيسبوك”، فقد توجه الدكتور عبدالله البلوي يوم الخميس 19 كانون الأول، ضمن حملة إغاثية تابعة لمنظمة PANZMA، وبموافقة رسمية من الجانب الإسرائيلي تمت من خلال المنظمة وعبر الجهات المعتمدة رسميا.
وتابع:”حيث أنه تم احتجاز شقيقي الساعة ١٢:٢٠ ظهرا على الجانب الإسرائيلي من الحدود البرية بين الأردن وفلسطين ( جسر الملك حسين – اللنبي)، وتم إبلاغ الوفد المرافق له من قبل الجانب الإسرائيلي بأنه تم التحفظ عليه لغايات التحقيق ، وقامت عائلته بإبلاغ وزارة الخارجية بالموضوع فورا، وقد تواصلت معنا الشرطة الاسرائيلية مساء يوم الخميس وأبلغونا بأنه محتجز لديهم في مركز بيتح تكفا”.
وأشار إلى أنه وبعد التواصل مع المحامي، تم إبلاغ عائلة الطبيب بأنه تم تمديد الاعتقال لغاية يوم الخميس 26/12/2024، مع وجود منع من مقابلة المحامي له من ساعة صدور امر الاعتقال.
“و”لغاية الآن لم يتم السماح للمحامي بمقابلة اخي الدكتور عبدالله، ولم يتم توضيح ظروف اعتقاله أو إعطاء أي أسباب واضحة لذلك”، وفقا لعبدالرحمن.
وبحسب ذات المنشور فان الطبيب عبدالله قد شارك سابقا في حملة إغاثية إلى غزة مع نفس المنظمة، ولم يتم إبلاغه بوجود أي مشكلة في سفره مرة أخرى إلى هناك، وهو طبيب جراحة عامة يعمل في مستشفى الرويشد الحكومي، ويُشهد له بطيب الخلق والسمعة الحسنة، والخبرة المهنية في الجراحة.
وطالبت عائلة الدكتور عبدالله البلوي أن تسارع السلطات الأردنية في اتخاذ إجراءات واضحة وسريعة للافراج عنه فورا، حيث لا نرضى أن يترك ابننا محتجزا عند الاحتلال الإسرائيلي يوما واحدا.