الجزيرة:
2024-09-16@14:25:55 GMT

غضب دولي واسع ضد إسرائيل لقتلها الناشطة عائشة نور

تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT

غضب دولي واسع ضد إسرائيل لقتلها الناشطة عائشة نور

توالت ردود الفعل العربية والدولية المنددة بمقتل الناشطة الأميركية التركية عائشة نور أزغي أيغي -أمس الجمعة- برصاص جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي شمال الضفة الغربية المحتلة.

وقتل الجيش الإسرائيلي بالرصاص الحي الناشطة عائشة نور، في أثناء مشاركتها في فعالية منددة بالاستيطان في بلدة بيتا بمحافظة نابلس شمالي الضفة.

من جهته، قال فؤاد نافعة مدير مستشفى "رفيديا" إن عائشة نور وصلت المستشفى مصابة برصاص في الرأس، حيث تم "إجراء عملية إنعاش لها، لكنها استشهدت".

ودانت وزارة الخارجية التركية، في بيان، مقتل مواطنتها معتبرة أن إسرائيل "تعمل لإسكات وترهيب كلّ من يهب لنجدة الفلسطينيين ويكافح ضد الإبادة الجماعية" التي تنفذها بحقهم.

كما أعرب البيت الأبيض، في بيان، عن "انزعاج شديد" جراء مقتل الناشطة المتضامنة مع القضية الفلسطينية. ودعا ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة إلى فتح "تحقيق موسع" ومحاسبة الجنود الإسرائيليين المتورطين في مقتلها.

من جهتها، قالت حركة التضامن الدولية إن إسرائيل استهدفت الناشطة وقتلتها عمدا. وأضافت -في بيان- أن المتطوعة لدى الحركة كانت تشارك بصفة مراقب في مظاهرات أسبوعية بمحافظة نابلس.

تنديد عربي

عربيا، قالت وزارة الخارجية الفلسطينية -في بيان- إن قتل الناشطة "ترجمة لتعليمات المستوى السياسي الإسرائيلي بتسهيل استخدام الرصاص الحي لغرض القتل".

بدورها، اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) -عبر بيان- أن "سياسات واشنطن المنحازة أدت لمقتل عائشة نور"، داعية الإدارة الأميركية إلى "مراجعة سياستها المنحازة والداعمة لجرائم ومجازر الاحتلال".

وفي عمّان، دانت وزارة الخارجية الأردنية بـ"أشد العبارات" حادثة استهداف الناشطة الأميركية، وقالت في بيان إنها "جريمة نكراء تستوجب محاسبة المسؤولين عنها".

وفي الدوحة، دانت وزارة الخارجية القطرية، في بيان، "هذه الجريمة الشنيعة"، وعدتها "حلقة في سلسلة جرائم الاحتلال الإسرائيلي الوحشية المتكررة بحق القضية الفلسطينية وحقوق الإنسان".

بيان : قطر تدين اغتيال الاحتلال الإسرائيلي مواطنة أمريكية تركية في جنوب نابلس #الخارجية_القطرية pic.twitter.com/ScuPUSEtB6

— الخارجية القطرية (@MofaQatar_AR) September 6, 2024

وحذرت قطر من أن "صمت المجتمع الدولي إزاء هذه الانتهاكات المروّعة يعد حافزا متجدّدا للاحتلال لارتكاب المزيد من الفظائع". وأكدت أن "أصوات المتضامنين الأحرار على امتداد العالم لن يخرسها رصاص الاحتلال الغادر وستظل تصدح بالحق مناصرة لحقوق الشعب الفلسطيني".

وفي القاهرة، تقدم المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية السفير أحمد أبو زيد بـ"خالص العزاء لحكومة وشعب دولة تركيا الشقيقة، ولأسرة الشهيدة بالمواساة في مصابها الأليم".

واعتبر أبو زيد -في بيان- أن "تلك الجريمة تعد مثالا جديدا على الانتهاكات الإسرائيلية اليومية في حق المدنيين الفلسطينيين والمتضامنين معهم، والتي تُضاف إلى ما يلاقونه من كافة أشكال العنف والاستهتار بحقوق الإنسان بالأراضي الفلسطينية المحتلة".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات وزارة الخارجیة عائشة نور

إقرأ أيضاً:

تشييع الناشطة عائشة نور في تركيا اليوم

أنقرة- وصل مساء أمس الجمعة إلى مسقط رأسها في منطقة ديديم بولاية آيدن جثمان الناشطة التركية الأميركية عائشة نور إيغي التي قُتلت برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال مشاركتها في مظاهرة سلمية بالضفة الغربية.

وكان الجثمان قد نُقل إلى تركيا صباح الجمعة بعد رحلة جوية بدأت من مطار اللد (بن غوريون) في إسرائيل، مرورا بالعاصمة الأذربيجانية باكو، وصولا إلى إسطنبول.

واستُقبل الجثمان بمراسم رسمية حضرها والي إسطنبول داود غُل وعدد من المسؤولين المحليين. ثم نقل الجثمان إلى مطار عدنان مندريس بأزمير حيث أُقيمت مراسم استقبال أخرى بحضور الوالي سليمان إلبان، إلى جانب عدد من المسؤولين والشخصيات العامة، من بينهم رئيس حزب الشعب الجمهوري أوزغور أوزيل، ونائب حزب الحركة القومية تامر عثمان أوغلو.

وفي أزمير، دخلت والدة الناشطة رابعة بيردن في نوبة من البكاء الشديد أثناء مراسم الاستقبال، واستدعت حالتها تدخل الفرق الطبية بعد تعرضها للإغماء. أما والدها، محمد سعاد إيغي، فقد بدا منهكا أثناء تلقيه العزاء من الحضور، وسط أجواء من الحزن والتأثر.

ونُقل جثمان عائشة نور إلى هيئة الطب الشرعي في أزمير حيث استغرق التشريح نحو 4 ساعات، ثم إلى مدينة آيدن تمهيدا للتشييع بعد صلاة الجنازة اليوم السبت في المسجد المركزي للمدينة، ليُوارى الجثمان الثرى بعد صلاة الظهر.

على صعيد آخر، أقيمت صلاة الغائب على روح الناشطة في عدد من المدن التركية، من بينها إسطنبول وأنقرة وبورصة وإسكي شهير وكوتاهيا وكوجالي، بمشاركة مسؤولين محليين وممثلين عن منظمات المجتمع المدني، بالإضافة إلى حشود من المواطنين.

وأعرب المشاركون في تلك الفعاليات عن إدانتهم للاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الفلسطينيين، مؤكدين تضامنهم مع عائلة عائشة نور ودعمهم للقضية الفلسطينية.

والد عائشة نور وعمها (في الوسط) أثناء وصول الجثمان إلى ديديم (الأناضول) تحضيرات

وتواصلت التحضيرات لإقامة صلاة الجنازة على جثمان الناشطة التركية الأميركية عائشة نور ظهر السبت، والتي من المتوقع أن تكون بحضور رسمي رفيع المستوى وشعبي واسع.

وأفادت مصادر مطلعة -للجزيرة نت- بأن شخصيات بارزة من الحكومة التركية، إلى جانب قادة الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني، أكدوا حضورهم لتوديع الناشطة التي باتت تمثل رمزًا للنضال والدفاع عن الحقوق المدنية لدى الشعب التركي.

وأعلنت العديد من منظمات العمل الإنساني مشاركتها في مراسم الجنازة لتكريم الناشطة الراحلة وإبراز دورها في دعم القضايا الإنسانية.

وفي ظل الاهتمام المتزايد، لم يصدر حتى الآن أي تصريح رسمي من الرئاسة التركية بشأن مشاركة الرئيس رجب طيب أردوغان في مراسم التشييع، وذلك يترك الباب مفتوحًا أمام احتمالات حضوره.

من جهة أخرى، تفاعل المواطنون على منصات التواصل الاجتماعي بشكل كبير مع خبر الجنازة، حيث دعا العديد منهم إلى مشاركة واسعة في تشييعها دعما لعائلة الناشطة وتضامنا معها.

تحركات رسمية تركية

وكان وزير العدل التركي، يلماز تونتش، قد أعلن في مؤتمر صحافي عقده الخميس الماضي أن المدعي العام في أنقرة بدأ تحقيقا رسميا في مقتل الناشطة التركية الأميركية عائشة نور إيغي، استنادا إلى القانون المحلي التركي.

وأوضح الوزير أن التحقيق يهدف إلى محاسبة المسؤولين عن حادثة مقتل إيغي، مشيرا إلى أن "كل الأدلة متوفرة، ومنها مشاهد للحادثة، وسنضمن الحفاظ على حقوقها بموجب القانونين المحلي والدولي".

وأكد تونتش أن التحقيق يتناول جريمة "القتل العمد" التي وقعت تحت بند "جريمة ضد الإنسانية"، موضحا أن التحقيق فُتح بموجب المواد 12 و13 من قانون العقوبات التركي، التي تتيح متابعة الجرائم المرتكبة بحق مواطنين أتراك في الخارج.

وكانت عائشة نور، البالغة من العمر 26 عاما، قد قُتلت برصاص جنود إسرائيليين، يوم الجمعة الماضي، أثناء مشاركتها في مظاهرة ضد الاستيطان في بلدة بيتا بمحافظة نابلس شمالي الضفة الغربية.

وبحسب إدارة مستشفى رفيديا في نابلس، وصلت إيغي مصابة برصاصة في الرأس، ولكنها فارقت الحياة رغم محاولات الإنعاش الطبي.

في سياق متصل، أعلنت وزارة الخارجية التركية، الخميس، أنها ستسعى لإصدار مذكرات اعتقال دولية بحق الجنود الإسرائيليين المتورطين في الحادثة، مؤكدة أن إيغي "استُهدفت وقتلت عمدا" خلال مشاركتها في مظاهرة سلمية، وتعهدت ببذل كل الجهود لضمان عدم إفلات الجناة من العقاب.

مقالات مشابهة

  • عباس منحها نجمة القدس.. السلطة تشكو إسرائيل للجنائية الدولية بسبب عائشة نور
  • تركيا تشييع جثمان الناشطة عائشة نور إزغي إيغي التي قتلتها قوات الاحتلال الاسرائيلي
  • جثمان الناشطة "عائشة نور" يوارى الثرى في تركيا
  • تركيا تعتزم إرسال أدلة بشأن قتل عائشة نور للمحاكم الدولية.. ومراسم تشييع مهيبة
  • وصول جثمان «عائشة نور» إلى منزل عائلتها غرب تركيا (فيديو)
  • قتلتها إسرائيل .. تشييع جثمان الناشطة الأمريكية التركية عائشة نور
  • رئيس البرلمان التركي: المسؤولية عن جريمة قتل عائشة تقع على إسرائيل وداعميها
  • رئيس برلمان تركيا: دماء عائشة نور لن تذهب هدرًا
  • تشييع جثمان الناشطة عائشة نور بعد مقتلها على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي
  • تشييع الناشطة عائشة نور في تركيا اليوم