الإيكونوميست: البنوك الخارجية ترفض التعامل مع البنك المركزي الليبي بناءً على نصيحة أمريكية
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
الوطن| متابعات
ذكرت مجلة “الإيكونوميست” البريطانية أن عددًا من البنوك الخارجية قررت عدم التعامل مع البنك المركزي الليبي بناءً على توصيات من وزارة الخزانة الأمريكية، وذلك حتى تتضح الجهة التي تديره بشكل واضح.
وأوضحت المجلة أن ليبيا قد تواجه تحديات كبيرة إذا تم عزلها عن النظام المالي العالمي، مما سيؤثر على قدرتها في الحصول على الأساسيات، والتي يعتمد معظمها على السلع المستوردة، بما في ذلك المواد الغذائية.
في سياق متصل، أكدت “الإيكونوميست” أن موظفي الدولة ورجال الميليشيات المتحالفة مع حكومة عبد الحميد الدبيبة حصلوا على رواتبهم خلال الشهر الماضي، إلا أنهم غير متأكدين من استلامهم للرواتب في الفترة القادمة، ما يعكس حالة من عدم الاستقرار المالي في البلاد.
وأشارت المجلة إلى أن الدبيبة قام بإرسال ميليشياته إلى البنك المركزي، حيث تمكن من الاستيلاء على أكبر احتياطي للنقد الأجنبي في أفريقيا، في خطوة تضمنت أيضًا طرد حليفه السابق، الصديق الكبير، إلى المنفى في تركيا.
المصدر: صحيفة الوطن الليبية
إقرأ أيضاً:
الكبير لـ رويترز: المصرف المركزي لا يزال معزولا عن النظام المالي الدولي
ليبيا – صرح محافظ المصرف المركزي الصديق الكبير لوكالة أنباء “رويترز” الأميركية من ما تم التعبير عنه بـ”منفاه الاختياري” في مدينة أسطنبول التركية.
تصريحات الكبير التي تابعتها وترجمتها صحيفة المرصد أكد خلالها الكبير إن المصرف المركزي لا يزال معزولا عن النظام المالي الدولي مشيرا لسيطرة مجلس الإدارة الجديدة المعين بقرار من المجلس الرئاسي على نظام المدفوعات المالية الداخلية بضمنه المرتبات وعدم تعامل المصارف الأجنبية معه.
وقال الكبير:”كل المصارف الدولية التي نتعامل معها أي أكثر من 30 مؤسسة كبرى علقت جميع المعاملات وأنا على اتصال مستمر بمؤسسات أخرى بما في ذلك صندوق النقد الدولي والخزانة الأميركية ومصرف جي بي مورغان الأميركي ولا يوجد وصول إلى الأرصدة أو الودائع في خارج ليبيا”.
وتابع الكبير أن تواصله مع مجلسي النواب والدولة الاستشاري لم ينقطع فكلاهما يصران على تنفيذ القوانين السارية والاتفاق السياسي ما يعني ضمنيا العودة الحتمية له لممارسة مهام عمله محافظا للمصرف المركزي فيما بينت “رويترز” رفض الخزانة الأميركية وصندوق النقد الدولي التعليق.
وبحسب الوكالة الأميركية رفض مصرف “جي بي مورغان” هو الآخر التعليق رغبة منه في عدم مناقشة العلاقات مع العملاء.
ترجمة المرصد – خاص