تحذير إسرائيلي من انتفاضة ثالثة بالضفة.. الهجمات تتسع وجبهات غزة والشمال تستنزفنا
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
تتواصل التحذيرات الإسرائيلية من اشتعال انتفاضة ثالثة "خطيرة" في الضفة الغربية، بالتزامن مع حالة الاستنزاف التي يعانيها "الجيش الإسرائيلي" على جبهات غزة وجنوبي لبنان، وتعطل إبرام صفقة لوقف الحرب في غزة.
ودق الجيش الإسرائيلي وجهاز الشاباك ناقوس الخطر، على ضوء العدد الهائل من التحذيرات اليومية التي ترد إلى الأجهزة الأمنية الإسرائيلية بشأن العمليات في الضفة الغربية، وسط خشية من تحولها إلى قطاع غزة جديد.
المعلق الإسرائيلي، نداف إيال، قال في مقال له بصحيفة "يديعوت أحرونوت"، إن الضفة على وشك الانفجار، على ضوء اتساع الهجمات، بما فيها محاولات تفجير سيارات مفخخة، مشيرا إلى مقتل ثلاثة من "الشرطة" على حاجز ترقوميا جنوب الخليل قبل أيام.
وزعم إيال أن اندلاع انتفاضة ثالثة هي فكرة "محور المقاومة" الذي تقوده إيران، ويضطلع بمهام تهريب الأسلحة والذخائر والأموال إلى المجموعات المسلحة في الضفة الغربية.
ورغم العمل والملاحقة المستمرة للجيش الإسرائيلي والشاباك، إلا أن الحرب في قطاع غزة ما زالت تمتص الاهتمام والموارد، وهذا يمثل خطرا ويسئ بشكل كبير إلى وضع إسرائيل الأمني، والمتزعزع أصلا. وفق ما قاله إيال.
ماذا بشأن الصفقة؟
مصادر على دراية بما يخطط له رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو تقول، إنه على الرغم من كل محاولات التنصل، إلا أنه لم يقرر بعد بشكل نهائي إنهاء الصفقة، والتي تشمل وقف الحرب في غزة.
ومن المحتمل أن يتم تقديم اقتراح التسوية الأمريكي في نهاية الأسبوع، ومن المتوقع أن يصل وزير الخارجية الأمريكي توني بلينكن إلى المنطقة في الأسبوع ونصف القادمين.
وقال إيال، إن الخلافات متنوعة، وليست فقط حول فيلادلفيا، فوفقًا للخريطة الأخيرة التي قدمتها "إسرائيل"، في نهاية المرحلة الأولى من الصفقة وإطلاق سراح 18-25 مخطوفًا، ستبقى عدة مواقع للجيش الإسرائيلي على محور فيلادلفيا يمكن عدها على أصابع يد واحدة.
ولفت إلى أنه "في اقتراح التسوية الذي يتبلور من الأمريكيين، من المتوقع إضافة مرحلة جديدة للصفقة، بعد انتهاء إطلاق سراح المخطوفين. في هذه المرحلة، سينسحب الجيش الإسرائيلي من معظم محور فيلادلفيا، بين البحر ومعبر رفح، وسيحافظ على وجود بين معبر رفح ومعبر كرم أبو سالم".
ورأى إيال أن الصفقة مصلحة استراتيجية لـ"إسرائيل"، فعبرها يمكن لسكان الشمال العودة، وستفرج أمريكا أيضا عن الذخيرة الثقيلة، وسيتحرر "الجيش" من بعض القيود العملياتية، نتيجة "عودة المخطوفين"، والأهم أن خطر التصعيد الإقليمي سيتم كبحه.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية انتفاضة ثالثة الضفة نتنياهو الصفقة فلسطين نتنياهو الضفة انتفاضة ثالثة الصفقة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
شهداء وجرحى في قصف إسرائيلي على بلدة في الضفة الغربية
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية الأربعاء استشهاد 10 فلسطينيين وإصابة العشرات بجروح في قصف إسرائيلي على بلدة طمون شمال الضفة الغربية.
وأكد محافظ منطقة طوباس أحمد صالح لوكالة فرانس برس أن القصف الإسرائيلي نفذته "مسيّرة إسرائيلية".
وينفّذ الجيش الإسرائيلي بين الفينة والأخرى هجمات على أهداف فلسطينية في شمال الضفة الغربية، وأعلن أكثر من مرة بأنه يسعى إلى ملاحقة فصائل المقاومة الفلسطينية التي تخطط لتنفيذ هجمات على أهداف اسرائيلية.
الاحتلال يحتفظ بوجودهوفي سياق متصل، أعلن وزير دفاع جيش الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس أن الجيش الإسرائيلي سيحتفظ بوجوده في مدينة جنين بعد انتهاء العملية العسكرية الحالية في المدينة الواقعة شمال الضفة الغربية.
وقال كاتس أثناء زيارة للجنود في المدينة: "مخيم اللاجئين في جنين لن يكون كما كان من قبل".
وأضاف أنه بعد انتهاء العملية الحالية، سيظل الجيش في المدينة.
وكان الجيش الإسرائيلي قد شن عملية كبيرة تحت اسم "الجدار الحديدي" في جنين بتاريخ 21 يناير الجاري.
وحسب وزارة الصحة الفلسطينية، استشهد 16 شخصا في منطقة جنين بسبب العملية، من بينهم مدنيون.
وصرّح كاتس بأن هدف عملية الجدار الحديدي هو تدمير "البنية التحتية للإرهاب التي تم بناؤها في المخيمات الفلسطينية بتمويل ومعدات إيرانية"، وأعلن أن العملية ستتوسع.
واستولت إسرائيل على الضفة الغربية والقدس الشرقية من بين أراضٍ أخرى خلال حرب الأيام الستة في عام 1967.