«الصحة» تُعلن بدء التشغيل التجريبي لحملة توصيل جرعات الدواء بالمجان لـ400 مريض بالقليوبية
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
أعلنت وزارة الصحة والسكان، بدء التشغيل التجريبي لحملة توصيل الدواء لمنازل المرضى بالمجان، وذلك في ضوء المقترح الخاص بإنشاء وتطوير منظومة ميكنة الدواء، والذي يأتي تنفيذا لتوجيهات الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان.
وقال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن الوزير وجه بتحري الدقة أثناء توصيل الأدوية للمرضى، موضحاً أن هذه الخطوة تأتي في إطار حرص الوزارة على تعزيز الخدمات الصحية وتحسين صحة المرضى، تماشيا مع خطة الدولة المصرية في ميكنة منظومة الدواء، وإنشاء قاعدة بيانات تضم المرضى بمصر للاستفادة منها في مشروع ميكنة الدواء.
وأوضح أن الهدف من إنشاء منظومة إلكترونية لصرف الدواء، تأمين وتوصيل الأدوية إلى منازل المرضى المستحقين لتخفيف الضغط على المراكز الصحية، وضمان التسليم الصحيح للأدوية والجرعات، وتسهيل تتبع الطلبات والنفقات بحسب المريض والمنطقة، وكذلك تحديد الأمراض الأكثر انتشاراً وفقا لكل محافظة على حسب الخريطة الديموغرافية، وأيضا تسجيل الصيدليات بالمستشفيات الحكومية وحصرها على المنظومة، وتوفير تقارير دورية تساعد على متابعة تكاليف الأدوية واستخدامها لضمان الكفاءة المالية.
ومن جانبه أشار الدكتور أحمد سعفان مساعد الوزير للمستشفيات، إلى أن نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، وافق على توصيل الدواء لـ400 مريضا بمستشفى شبين القناطر في محافظة القليوبية، لمدة شهرين بالمجان، مؤكدا أن تجربة توصيل الدواء للمرضى لها مردود إيجابي في تخفيف العبء على المرضى، ومنع التكدس بالمراكز الصحية، وتخفيف تكلفة تنقل المرضى للمستشفيات لاستلام الدواء، وأيضاً عدم تعريض المرضى للانتظار فترات طويلة خلال استلام جرعات الدواء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصحة التشغيل التجريبي القليوبية وزارة الصحة والسكان الصحة والسکان
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة: الدواء يُسعَّر جبريا في مصر «لمصلحة المواطن»
قال الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، إن الدولة المصرية تحرص على دعم صناعة الدواء، باعتبارها صناعة حيوية وضرورية، وتهتم أيضا بتوطين صناعة الدواء؛ لتلبية احتياجات المواطنين، وتعزيز الإنتاج المحلي الذي يكفي ما يقرب من 94% من الاحتياجات.
جاء ذلك خلال اجتماع لجنة الشؤون الصحية بمجلس النواب برئاسة الدكتور أشرف حاتم، اليوم الأحد، لمناقشة ودراسة بيان الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان عن خطط وسياسات وزارة الصحة والسكان خلال الفترة المقبلة، وأبرز التحديات والفرص التي تواجه القطاع الصحي والاستراتيجيات المعتمدة لتحسين مستوى الخدمات الطبية ومعدلات تنفيذ منظومة التأمين الصحي الشامل، عملا بحكم الفقرة الثانية من المادة 127 من اللائحة الداخلية لمجلس النواب، وذلك بحضور الوزير.
ولفت وزير الصحة، إلى اهتمام القيادة السياسية بقضية تطوير صناعة الدواء، مع حرص الدولة على توفير المناخ المناسب الذي يدعم توطين صناعة الدواء، مشيرًا إلى أن سوق الدواء المصري من أكبر الأسواق الإفريقية.
وأوضح عبد الغفار، أن مصر تمتلك قدرات تصنيعية وكوادر ومهارات بشرية ذات كفاءة بمجال الصناعة الدوائية، لافتا إلى أن توطين صناعة المواد الخام صعبة جدا ومكلفة، ولكن الدولة تبذل كل الجهود الممكنة، وتعزز جهود التعاون والمشاركة مع القطاع الخاص في هذا المجال، وتستهدف تعظيم الإنتاج المحلي، كما تعمل على دعم قطاع الأعمال وصناعات المنتجات المغذية للصناعة، وتستغل أي فرصة استثمارية بطرحها لمستتثمرين.
وأشار إلى أن الدواء يسعر جبريا في مصر؛ لمصلحة المواطن، موضحاً أن نقص الدولار كان سببا في مشكلة نقص الدواء، قائلا: “المصنعون كانوا يشترون مستلزمات الإنتاج عندما كان الدولار بـ 30 جنيها، ولم يكن الدولار متوفرا لشراء المواد الخام، وهذا الكلام من داخل المصانع”.
وأضاف “مع مرور الوقت، المخزون نفد، وفرق السعر في الدولار بعدما وصل إلى ما يقرب من 50 جنيها؛ تسبب في تكلفة كبيرة عليهم، وهيئة الدواء عملت تعديلا بسيط في السعر؛ حتى لا يضر بالمواطن، رغم أنه لا يتناسب مع المصنعين للدواء والتزاماتهم لاستمرار عملية الإنتاج”.
ونوه بأن "تداول الدواء في مصر 70% منه للقطاع الخاص، وكان لا بد من عقد جلسة مع المستثمرين والمصنعين؛ حتى لا نفقد هذه الصناعة الحيوية، فرفعنا السعر؛ لنحافظ على هذه الصناعة والمنتج، لأن هناك فجوة تمويلية".