السعودية تدرس مشروعاً للتنقل لتيسير أداء العمرة وتقليل زمن المناسك
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
أعلنت الهيئة العامة للعناية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي الراغبين بدء تقديم طلب إبداء الرغبات لمشروع تحسين تجربة التنقل في المسجد الحرام والمسجد النبوي عن طريق تأمين سلع وخدمات لتحسين التجربة وفقاً لنظام المشاركة بالدخل والذي يهدف إلى تطوير تجربة ضيوف الرحمن ولتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 عن طريق إنشاء وتشغيل وسيلة تنقل مناسبة لتيسير أداء شعيرتي الطواف والسعي بالمسجد الحرام وفقاً لأفضل الممارسات والحلول المقدمة محلياً وعالمياً.
ويهدف المشروع إلى تصميم منظومة تنقل تناسب خصوصية المسجد الحرام وتسهم في تقديم تجربة وصول وطواف وسعي تصل إلى 100 ألف مستفيد يومياً في المواسم، وذلك من خلال الكفاءة التشغيلية لوسيلة التنقل المقترحة لتيسير الطواف والسعي بتقليل زمن أداء المناسك وتحسين مستوى الرضا العام من ( 78 ) حالياً إلى أكثر من ( 90% ) حسب معيار CAST ومؤشر قياس مركز أداء، بالإضافة إلى رفع كفاءة رحلة ضيف الرحمن بدءاً من الحجز مروراً باستخدام وسيلة التنقل المقترحة وحتى اكتمال العمرة أو الطواف أو السعي وتقليص مدة الإجراءات وفترة الانتظار للحصول على الخدمة.
وسيكون نطاق المشروع على كامل المسجد الحرام والمسجد النبوي مع إمكانية التوسع إلى نقاط إنزال سيارات الأجرة بالمنطقة المركزية ومحطات النقل الترددية. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: العمرة المسجد الحرام السعودية
إقرأ أيضاً:
التطوّع في المسجد النبوي.. تجربة إنسانية تجمع بين شرف المكان وأجر العمل
يواكب كثافة أعداد المصلين في المسجد النبوي، مضاعفة الجهود والخدمات الميدانية التي تقدمها مختلف القطاعات والوحدات العاملة لتنظيم الحشود، وتهيئة السبل كافة ليؤدي المصلون العبادة في يسر وطمأنينة.
وتشكّل الخدمات التطوعية أحد أهم أركان العملية التنظيمية في أرجاء المسجد النبوي، وساحاته، ومرافقه، خلال العشر الأواخر من شهر رمضان، يشارك في تقديمها آلاف الأفراد العاملين من عدة قطاعات حكومية وخيرية.
أخبار متعلقة مكتبة المسجد النبوي.. تحفة معرفية تجمع بين التراث والتطور الرقميصناعة السَّعَف بنجران.. منتجات تراثية حاضرة في المناسبات والأعيادويساند المتطوعون جهود منسوبي الهيئة العامة للعناية بشؤون الحرمين الشريفين، في تقديم خدمات منوعة لجموع المصلين في مسجد رسول الله- صلى الله عليه وسلم - لاسيما خلال أوقات الذروة، في وقت الإفطار، وعند صلاتي القيام والتهجّد.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } التطوّع في المسجد النبوي.. تجربة إنسانية تجمع بين شرف المكان وأجر العملتطوع نبيلويشارك المتطوعون في الأعمال النبيلة في رحاب المسجد النبوي والتي تشمل مجالاتها خدمة كبار السن، والأشخاص ذوي الإعاقة ومساعدتهم في الوصول إلى أماكن الصلاة أو تقديم عربات مخصّصة وكراسٍ يدوية لتسهيل وصولهم إلى مواقع المصليات.
إضافة إلى توزيع وجبات الإفطار وسقيا الماء في الساحات وداخل المسجد، والسطح، وتنظيم الحشود خلال أوقات الصلاة، وعند ذروة الازدحام وقت الخروج، إضافة إلى تقديم خدمات الإرشاد المكاني ومساعدة الزوار في التنقل داخل المسجد وساحاته.
كما تشمل جهود المتطوعين، مساندة جهود مقدمي الخدمات الصحية وتقديم الإسعافات الأولية والدعم الطبي للحالات الصحية، وكذلك منع المظاهر السلبية مثل الافتراش، والجلوس في الممرات وكل ما يعيق انسيابية حركة المصلين داخل المسجد النبوي وفي ساحاته الخارجية، وتوجيه التائهين، وخدمة الترجمة لتسهيل التواصل مع الزوار بلغاتهم، إضافة إلى رعاية الأطفال ودعم حضانة المسجد النبوي في مركز رعاية الأطفال بجوار المسجد النبوي، لتقديم بيئة آمنة وتعليمية للزوار الصغار.