صحيفة الساعة 24:
2025-02-21@20:40:36 GMT

شلقم: انتخابات تونس تخفف معاناة الليبيين

تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT

شلقم: انتخابات تونس تخفف معاناة الليبيين

قال عبد الرحمن شلقم وزير الخارجية ومندوب ليبيا الأسبق لدى مجلس الأمن الدولي إن تونس تعيش هذه الأيام رحلة الشهر الطويل نحو صناديق الاقتراع، لاختيار رئيسها المقبل، يوم السادس من شهر أكتوبر المقبل.

أضاف في مقال بصحيفة الشرق الأوسط اللندنية أن الليبيين الذين تعيش بلادهم أزمات سياسية وأمنية واقتصادية وخدمية، يجدون في شقيقتهم تونس الملاذ الذي يخفف من معاناتهم الكثيرة، وكذلك إيطاليا التي تعاني من مشكلة الهجرة غير النظامية، حيث يندفع نحوها كل يوم مئات المهاجرين غير النظاميين من تونس.

تونس الخضراء ما زالت تتحرك بين زمن بناه الأجداد، وآخر يحلم به الأحفاد، وفق قوله.

المصدر: صحيفة الساعة 24

إقرأ أيضاً:

تفاقم معاناة اللبنانيين العائدين إلى الجنوب بسبب بطء الإعمار

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

بعد انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من أجزاء كبيرة في جنوب لبنان، ودخول الجيش اللبناني إليها، عاد عدد كبير من النازحين الذين تركوا منازلهم هربا من الحرب التي كانت دائرة بين حزب الله وإسرائيل.

ومع عودة النازحين تعالت المطالبات إلى الحكومة اللبنانية بضرورة تخصيص دعم عاجل لجهود الإعمار وتخفيف معاناة العائدين الذين يشعرون بالتجاهل والإهمال.

وذكرت تقارير صحفية أمريكية أنه بعد انسحاب آخر جندي إسرائيلي من الجنوب اللبناني، اعتقد كثيرون أن فصلًا مظلمًا من تاريخ لبنان قد انتهى، ولكن بالنسبة للآلاف من النازحين، كانت تلك مجرد بداية لمعركة جديدة وهي معركة من أجل البقاء والكرامة واستعادة حقوقهم، يقول أحد القرويين العائدين: "غادرنا بلا شيء، وعدنا بلا شيء، نشعر وكأننا لاجئون في وطننا".

وأشارت التقارير إلى أن معظم المنازل إما مدمرة بالكامل أو متضررة بشكل كبير، في حين أن الخدمات الأساسية مثل الكهرباء والمياه لا تزال غير موثوقة، ويضيف أحد العائدين: "لقد حلمنا بالعودة، ولكننا لم نتخيل أن نعود لنجد هذا الكم من الدمار والصعوبات".

ورغم الوعود المتكررة، لم تنجح الحكومة اللبنانية حتى الآن في تقديم الدعم الكافي للعائدين، أموال إعادة الإعمار تصل ببطء شديد، والعملية البيروقراطية تضع عقبات إضافية أمام المحتاجين، يقول أحد المتضررين: "الحكومة تعرف معاناتنا، لكنها لا تفعل شيئًا لتغيير الوضع".

وفي غياب الدعم الحكومي، تعتمد المجتمعات المحلية على جهود ذاتية ومساعدات محدودة من المنظمات غير الحكومية والدولية، ورغم أن وجود قوات الجيش اللبناني وقوات اليونيفيل يجلب بعض الطمأنينة الأمنية، فإن العائدين يشددون على أن الأمن وحده لا يكفي، إذ يقول أحدهم: "نحن بحاجة إلى العمل والدعم لإعادة بناء منازلنا، وليس فقط الحماية".

ويؤكد العائدون عزمهم على إعادة بناء حياتهم رغم التحديات، فيقول أحدهم: "سنواصل الكفاح، ولكن حكومتنا بحاجة إلى أن تستيقظ وتتحمل مسؤوليتها"، ويشكل تعامل لبنان مع ملف النازحين اختبارًا حقيقيًا لالتزامه بالعدالة والكرامة الإنسانية، مع آمال بأن تتحرك السلطات لإحداث تغيير حقيقي خلال الأشهر المقبلة.

مقالات مشابهة

  • بالصور | المشير حفتر: ملعب بنغازي صرح رياضي لكل الليبيين ورسالة لوحدة الوطن
  • تيتيه تلتقي الدبيبة والباعور وتصرح: سنعمل مع جميع الليبيين لتحقيق حل بقيادة ليبية
  • أهالي غزة.. معاناة لا تنتهي مع السرطان
  • تفاقم معاناة اللبنانيين العائدين إلى الجنوب بسبب بطء الإعمار
  • بوراص: ملعب بنغازي مصدر فخر لكل الليبيين
  • شلقم: رحل عنّي الأعزاء وقلبي صار مقبرة
  • ياسمين عبدالعزيز تعيش صداقة تتحول إلى قصة حب في مسلسل وتقابل حبيب
  • أسود الأطلس يواصلون استعدادهم للاستحقاقات القارية، من خلال وديتي منتخب تونس والبنين، في شهر يونيو المقبل.
  • المغرب يواجه تونس وبنين ودياً في يونيو
  • محمد بن راشد: بلادنا تعيش عصرها الذهبي