أستاذ طب وقائي: مبادرة «رعاية» حل لمشكلة نقص مستشفيات وحضانات الأطفال
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
قال الدكتور شريف حتة، أستاذ الصحة العامة والطب الوقائي، إن الدولة المصرية تهتم بالكشف والمتابعة خاصة في علاج ووقاية الأمراض المكلفة على الأسر وتؤثر على نمط حياة الإنسان، فضلا عن أن الأمراض الخطيرة مثل ضمور العضلات تؤثر على إنتاجية الفرد في المجتمع.
دورة تدريبية لأطباء القاهرة حول علاج ألم أصحاب الأمراض المزمنة احذر استخدام الهاتف المحمول كثيرا.. يعرضك لكثير من الأمراض أمراض جينية
وأضاف «حتة» خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج «هذا الصباح» المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، أن هناك بعض الأمراض التي تٌصيب الأطفال نتيجة أمراض جينية، مشيرًا إلى أن الدولة تحاول توفير الأدوية التي تساعد المريض على التعافي من الأمراض الجينية.
وأكد، أن الدولة تعمل على تأهيل المريض على كيفية التأقلم والتعايش مع المرض، منوهًا أنه يجب على المواطنين مشاركة الدولة ومساعدتها من خلال الفحص الشامل المستمر، وعلى المتبرعين للقطاع الصحي التبرع والاهتمام أكثر بمرض ضمور العضلات.
وأوضح أستاذ الصحة العامة، أن مبادرة «رعاية» تأتي كحل للمشاكل التي يتواجه الدولة في حاجتها للمزيد من المستشفيات للأطفال والحضانات لحديثي الولادة.
القطاع الطبيوتابع أنه من ضمن المشاكل التي كانت تواجه القطاع الطبي انتشار العدوى في الحضانات مما يؤثر على صحة الطفل تزداد مدة بقاء الطفل في الحضّانة، مما يقلل من فرص دخول آخرين إلى الحضانة بعد الولادة، وتأتي هذه المبادرة لحل العديد من المشكلات في هذا الإطار.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رعاية الأمراض بوابة الوفد الوفد العضلات
إقرأ أيضاً:
أستاذ تخطيط عمراني: مصر مهتمة بتنمية الصعيد على كل المحاور
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور سيف الدين فرج، أستاذ التخطيط العمراني، إنّ منطقة الصعيد كانت تعاني من الإهمال والتهميش من جانب الدولة وكان التركيز على القاهرة الكبرى والإسكندرية، لكن منذ تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي جرى وضع استراتيجية تهدف إلى أن جميع المصريين على ربوع الأراضي لهم نفس الحقوق وعليهم نفس الواجبات.
وأضاف «فرج»، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ الصعيد الآن لديها استراتيجية عمرانية متكاملة، إذ إن الدولة المصرية مهتمة بتنمية الصعيد، مشيرا إلى أن هذه الاستراتيجية تعتمد على محاور عديدة سواء العمراني أو الاقتصادي الذي يهدف إلى خلق فرص عمل.
وتابع: «الصعيد كانت تعاني من غياب شبكات الصرف الصحي والمياه الصالحة للشرب، بالتالي كان هناك شعور لدى المواطن أنه محروم من الاحتياجات الأساسية، كما أن هناك خطة للدولة المصرية بتنمية القطاع التعليمي والصحي، بالتالي التعليم اليوم في الصعيد على قدم المساواة مع القاهرة، إذ إن هناك طفرة في مجال التعليم والصحة».
ولفت إلى أنّ الدولة توفر أيضا المسكن المناسب لمواطني الصعيد بكافة الطبقات الاقتصادية.