تقرير أمريكي: السعودية مستمرة في خطة التطبيع
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
الثورة نت/
أكد تقرير لموقع “ديفينس نيوز الأمريكي” المتخصص بالشؤون العسكرية أن الولايات المتحدة استخدمت ورقة صادرات الأسلحة العسكرية الامريكية الى السعودية كوسيلة ضغط من اجل استمرار خطة التطبيع مع الكيان الإسرائيلي.
وذكر التقرير، أن العلاقة الديناميكية بين الولايات المتحدة والسعودية فريدة من نوعها، وقد أعطت هذه الديناميكية الولايات المتحدة احتمالاً أعلى بأن يؤدي التلاعب بنقل أسلحتها إلى إحداث تغيير إيجابي في سلوكها، كما ان من العوامل الرئيسية في هذا الصدد اعتماد السعودية التاريخي على الولايات المتحدة في الحصول على الأسلحة والخدمات اللوجستية والدعم، ذلك أن العديد من المنصات العسكرية الأكثر تقدماً في السعودية أميركية، سواء كانت طائرات مقاتلة من طراز إف-15، أو أنظمة الدفاع الجوي الصاروخي (ثاد) أو باتريوت، أو طائرات هليكوبتر مقاتلة، وتتمتع هذه المنصات ببرامج صيانة ودعم وتدريب معقدة بشكل لا يصدق، وتعتمد على الدعم الأميركي المستمر لإبقائها في الخدمة”.
وأضاف ان مما زاد من تعقيد هذه المعضلة حقيقة مفادها أن دولاً أوروبية أخرى بما في ذلك تلك التي باعت للسعودية أيضاً قدرات متقدمة مثل الطائرات المقاتلة مثل بريطانيا انضمت إلى الولايات المتحدة في حظر مبيعات الأسلحة”.
وتابع أن أولويات السياسة السعودية أصبحت تميل لصالح واشنطن حيث تسعى الرياض الى التوصل إلى معاهدة دفاعية مع الولايات المتحدة كجزء من اتفاقية تطبيع أوسع نطاقا تيسرها الولايات المتحدة مع إسرائيل، وهذه الاتفاقية، والضمانات الأمنية اللاحقة من واشنطن، تشكل أولوية قصوى للنظام السعودي.
وأشار التقرير الى ان الولايات المتحدة لن تستفيد دائما من هذه الديناميكية مع السعودية وسوف يكون من الصعب التأثير على الدول الأخرى من خلال مبيعات الأسلحة، وخاصة تلك التي تتمتع بالوسائل المالية، والعلاقات المتنوعة في مجال اقتناء الأسلحة، والتوجه الاستراتيجي الأكثر ميلا إلى التحوط في علاقاتها مع الولايات المتحدة والصين وروسيا، وعلاوة على ذلك، من المرجح أن تنظر الدول الخارجية في مختلف أنحاء العالم إلى قرب العلاقة بين الولايات المتحدة والسعودية والحظر اللاحق للأسلحة وتستخلص استنتاجاتها الخاصة فيما يتصل بموثوقية الولايات المتحدة كمزود للأسلحة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
ترامب: في ولايتي الثانية أنا أقود الولايات المتحدة والعالم
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن ولايته الرئاسية الثانية تشهد اختلافًا كبيرًا عن الأولى، مشيرًا إلى أنه في ولايته الحالية يقود ليس فقط الولايات المتحدة بل “العالم بأسره”.
جاء هذا التصريح في مقابلة مع مجلة “ذا أتلانتك”، حيث أوضح ترامب، أن “في المرة الأولى، كان عليّ أن أتعامل مع أمرين: إدارة البلاد والبقاء على قيد الحياة، خاصة في ظل وجود العديد من الأشخاص الفاسدين، أما الآن في ولايتي الثانية، فإنني أقود البلاد والعالم”.
وفيما يخص احتمالية ترشحه لولاية رئاسية ثالثة، صرح ترامب قائلاً: “ليس هذا أمرًا أتطلع للقيام به، وأعتقد أنه سيكون صعبًا للغاية”.
هذا ومنذ عودته إلى منصب الرئاسة في يناير، باشر ترامب تنفيذ سلسلة من الإجراءات التنفيذية التي أثارت جدلاً واسعًا، لاسيما قراراته المتعلقة بالهجرة والتجارة، وواجهت هذه القرارات اعتراضات قضائية وانتقادات من قادة دوليين.
وفيما يتعلق بالتجارة، أعلن ترامب، عن فرض رسوم جمركية على معظم دول العالم، بما في ذلك الشركاء التجاريين الرئيسيين للولايات المتحدة، ورغم تعليق بعض الرسوم الخاصة بعدد من الدول حتى شهر يوليو، فإن هذه القرارات المتغيرة أدت إلى اضطرابات في الأسواق العالمية وزيّدت من حالة القلق الاقتصادي.
أما على صعيد العلاقات الخارجية، فقد شهدت الولايات المتحدة توترًا في علاقاتها مع حلفائها التقليديين، خصوصًا بعد التصريحات المثيرة للجدل التي تناولت فكرة شراء جزيرة غرينلاند وطرح فكرة انضمام كندا إلى الولايات المتحدة.
وفي إطار جولاته الداخلية، من المنتظر أن يتوجه ترامب اليوم الثلاثاء إلى ولاية ميشيغان للمشاركة في تجمع جماهيري في مقاطعة ماكومب، وذلك احتفالًا بمرور 100 يوم على عودته إلى الحكم.