عدن.. وفاة امرأة غرقًا في البحر أمام أنظار زوجها
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
شمسان بوست / عدن:
شهد ساحل أبين في مدينة خور مكسر بعدن، يوم أمس الجمعة، حادثة مأساوية حيث غرقت امرأة في العقد الرابع بشكل مُفاجئ أمام أنظار زوجها.
وقال شهود عيان إن أسرة قدمت من صنعاء إلى عدن بهدف السفر إلى مصر لتلقي ابنهم العلاج اللازم هناك إلا أن تعطل رحلات طيران بلقيس أدى إلى تقطّع سفرهم واضطرارهم للانتظار في عدن.
وذكر الشهود أن المرأة خرجت بمعية زوجها إلى ساحل أبين في نزهة قصيرة، إذا قامت بالدخول إلى البحر ولكنها غرقت فجأة أمام أنظار زوجها في موقف مؤثر جدًا.
وأضافوا أن شباب المنطقة قاموا بنقل جثمان المرأة إلى ثلاجة مستشفى الجمهورية، إلا أنهم واجهوا صعوبات في إتمام الإجراءات الرسمية بسبب عطلة نهاية الأسبوع.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
ارتفاع جنوني لأسعار اللحوم في أبين خلال شهر رمضان وسعر الكيلو يصل إلى رقم خيالي
الجديد برس|
شكا مواطنون في محافظة أبين، الخاضعة لسيطرة حكومة عدن الموالية للتحالف، من ارتفاع غير مسبوق في أسعار اللحوم خلال شهر رمضان، حيث وصل سعر الكيلو الواحد إلى 21,500 ريال يمني، رغم أن المحافظة تُعد من أغنى المناطق بالثروة الحيوانية في اليمن.
وقالت منصة “أبناء أبين وشبوة” على صفحتها بموقع “فيسبوك”، إن جميع أهالي مديريات أبين يعانون من الارتفاع الكبير في أسعار اللحوم، مما يجعلها بعيدة عن متناول الكثير من الأسر، خاصة في ظل ضعف القدرة الشرائية للمواطنين الذين يعانون من تدهور الأوضاع الاقتصادية.
وأشارت المنصة إلى أن المحافظة، رغم غناها بالثروة الحيوانية، تشهد غياباً للرقابة من قبل الجهات المعنية، مما سمح بزيادة الأسعار بشكل غير مبرر.
وطالب الأهالي السلطات المحلية بضرورة تفعيل دورها الرقابي على المسالخ وضبط الأسعار، لتخفيف الأعباء عن المواطنين الذين أصبحوا عاجزين عن شراء أبسط السلع الضرورية.
هذا الارتفاع الكبير في أسعار اللحوم يأتي في وقت يعاني فيه المحافظات الجنوبية الواقعة تحت سيطرة حكومة عدن الموالية للتحالف، من أزمات اقتصادية حادة، تفاقمت بسبب الصراع المستمر وانهيار العملة المحلية، مما أدى إلى تدهور القدرة الشرائية للمواطنين.
ويُعتبر شهر رمضان، الذي يُفترض أن يكون شهراً للخير والبركة، فرصة لبعض التجار لرفع الأسعار بشكل غير مبرر، مما يزيد من معاناة الأسر اليمنية في تلك المحافظات.
وتُظهر هذه الأزمة غياب الرقابة الفعالة من قبل الجهات الحكومية، مما يفتح الباب أمام استغلال التجار لظروف المواطنين. ويطالب السكان بتحرك عاجل من السلطات لضبط الأسعار وتوفير اللحوم بأسعار معقولة، خاصة في ظل وفرة الثروة الحيوانية في المحافظة التي يُفترض أن تجعل الأسعار في متناول الجميع.