#سواليف

اتهم المحقق المستقل للأمم المتحدة المعني بالحق في #الغذاء السلطات الإسرائيلية بتنفيذ ” #حملة_تجويع ” ضد #الفلسطينيين أثناء #الحرب في قطاع #غزة، وهو الاتهام الذي تنفيه إسرائيل بشدة.

وفي تقرير صدر هذا الأسبوع، قال المحقق مايكل فخري إن الأزمة بدأت بعد يومين من الهجوم المفاجئ الذي شنته حماس جنوب إسرائيل، عندما قامت إسرائيل ردا على ذلك بمنع جميع المواد الغذائية والمياه والوقود وغيرها من الإمدادات إلى غزة”.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن الاتهامات الموجهة لإسرائيل بتقييد المساعدات الإنسانية “كاذبة بشكل فاضح”، وأضاف في مؤتمر صحفي عقده يوم الأربعاء: “هل هي سياسة تجويع متعمدة؟ يمكنك أن تقول أي شيء، لكن هذا لا يعني أنها سياسة حقيقية”.

مقالات ذات صلة لليوم الثالث على التوالي .. وسم #الحرية_لاحمد_حسن_الزعبي يتصدر ترند الأردن 2024/09/07

وبعد ضغوط دولية مكثفة ــ وخاصة من حليفها الوثيق الولايات المتحدة ــ فتحت حكومة نتنياهو تدريجيا العديد من المعابر الحدودية أمام عمليات التسليم الخاضعة لسيطرة مشددة.

وقال فخري إن المساعدات المحدودة ذهبت في البداية في الغالب إلى جنوب ووسط غزة حيث أمرت إسرائيل الفلسطينيين بالتوجه، وليس إلى الشمال.

تم تعيين فخري، الأستاذ في كلية الحقوق بجامعة أوريغون، من قبل مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف محققا أو مقررا خاصا معنيا بالحق في الغذاء، وتولى المنصب في عام 2020.

وقال المقرر الأممي: “بحلول شهر ديسمبر 2023، أصبح الفلسطينيون في غزة يشكلون 80% من سكان العالم الذين يعانون من المجاعة أو الجوع الكارثي”، مؤكدا أن هذا “لم يحدث في تاريخ ما بعد الحرب أن جاع شعب ما بهذه السرعة والشمولية كما حدث مع 2.3 مليون فلسطيني يعيشون في غزة”، ووجه فخري، الذي يدرس دورات قانونية حول حقوق الإنسان وقانون الغذاء والتنمية، هذه الاتهامات في تقرير قدمه إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة وتم نشره يوم الخميس.

ويشير إلى أن “الأمر يعود إلى 76 عاما مضت منذ قيام إسرائيل وتهجيرها المستمر للفلسطينيين. ومنذ ذلك الحين، إسرائيل نشرت مجموعة كاملة من تقنيات الجوع والتجويع ضد الفلسطينيين، وإتقان درجة السيطرة والمعاناة والموت التي يمكن أن تسببها من خلال أنظمة الغذاء”.

وقال فخري إنه منذ بدء الحرب في غزة، تلقى تقارير مباشرة عن تدمير النظام الغذائي في القطاع، بما في ذلك الأراضي الزراعية وصيد الأسماك، وهو ما تم توثيقه والاعتراف به من قبل منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة وغيرها، وأضاف أن “إسرائيل استخدمت المساعدات الإنسانية كسلاح سياسي وعسكري لإلحاق الأذى وقتل الشعب الفلسطيني في غزة”.

ومن جانبها، تزعم إسرائيل أنها لم تعد تفرض قيودا على عدد شاحنات المساعدات التي تدخل غزة، بما في ذلك الغذاء. وفي المؤتمر الصحفي الذي عقد يوم الأربعاء، استشهد نتنياهو بأرقام من هيئة تنسيق أعمال الحكومة في المناطق، وهي الهيئة العسكرية الإسرائيلية التي تشرف على دخول المساعدات إلى غزة، والتي تزعم أنه تم السماح بدخول 700 ألف طن من المواد الغذائية إلى غزة منذ بدء الحرب قبل 11 شهرا.

وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك إن الوضع الإنساني في غزة “أكثر من كارثي”، حيث لم يتلق أكثر من مليون فلسطيني أي حصص غذائية في أغسطس، كما انخفض عدد الأشخاص الذين يحصلون على وجبات مطبوخة يومية بنسبة 35%.

وقال مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية يوم الخميس، إن الانخفاض الحاد في الوجبات المطبوخة يرجع جزئيا إلى أوامر الإخلاء المتعددة من قبل الجيش الإسرائيلي التي أجبرت ما لا يقل عن 70 من 130 مطبخا على تعليق عملياتها أو نقلها.

وأضاف دوجاريك أن شركاء الأمم المتحدة في المجال الإنساني يفتقرون أيضا إلى الإمدادات الغذائية الكافية لتلبية الاحتياجات للشهر الثاني على التوالي في وسط وجنوب غزة، وقال إن النقص الحاد في الإمدادات في غزة ينبع من الأعمال العدائية وانعدام الأمن وتضرر الطرق والعقبات الإسرائيلية والقيود المفروضة على الوصول.

وعلى صعيد الوضع الإنساني في شمال قطاع غزة، مازالت المجاعة تفتك بسكان الشمال في ظل انعدام تام لمقومات الحياة الأساسية من الأغذية والخضار والأدوية واللحوم، وما يصل إلى تلك المناطق لا يكفي إلا عددا محدود جدا.

وأوضح مراسل RT في غزة سائد السويركي نقلا عن مصادر أن “المستشفيات في الجزء الشمالي من القطاع المحاصر، لا تزال تعمل بالحد الأدنى في ظل المجازر المتصاعدة وتوقف أغلب العمليات المهمة، وذلك لعدم توفر المستلزمات الطبية ولنفاد الوقود المخصص لذلك”.

وأكد أن الخطر الشديد مازال يتفاقم كل يوم في خضم انتشار الأمراض الجلدية والأوبئة في محافظتي الشمال وغزة بسبب انقطاع الأدوية والتطعيمات اللازمة وسط انتشار المياه الغير صحية وتدمير ٱبار الصرف الصحي والبنى التحتية.

وبدعم أمريكي تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر الماضي، حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 135 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

وتواصل إسرائيل الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الغذاء حملة تجويع الفلسطينيين الحرب غزة الحرية لاحمد حسن الزعبي للأمم المتحدة الأمم المتحدة فی غزة

إقرأ أيضاً:

مقال بـ واشنطن بوست: الجوع يفترس سكان غزة مع تدهور الوضع الإنساني جراء القصف الإسرائيلي

أفادت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية في مقال بأن الجوع مازال يفترس سكان قطاع غزة مع تدهور الوضع الإنساني في القطاع جراء القصف الإسرائيلي المستمر منذ السابع من أكتوبر الماضي.

ولفت كاتب المقال إيشان ثارور إلى أن سكان القطاع باتوا يعانون من انعدام الأمن الغذائي وأن الوضع أصبح كارثيا، مشيرا في هذا الصدد إلى تصريحات المديرة الإقليمية لبرنامج الغذاء العالمي كورني فليشر التي تقول فيها إنها لم تواجه مثل هذه المأساة طوال عملها في النشاط الإنساني على مدار 25 سنة.

وأكدت المسؤولة الدولية أن سكان غزة أصبحوا يتكدسون فيما لا يزيد على 11 في المئة من مساحة القطاع، ما يجعله أحد أكثر المناطق تكدسا بالسكان في العالم، لافتة إلى أن برنامج الغذاء يقدم مساعدات إنسانية لما يربو على مليون شخص في القطاع شهريا، إلا أنه يواجه في الوقت الحالي صعوبات كبيرة بسبب أوامر الإجلاء الإسرائيلية المستمرة لسكان القطاع.

وأضافت أن برنامج الغذاء ظل على مدار عدة أشهر يحذر من تعرض القطاع لمجاعة حقيقية بسبب الممارسات الإسرائيلية، مؤكدة أن ما يقرب من 500.000 من سكان القطاع يعانون من أقسى مستويات الجوع.

وأشار المقال إلى أن القوات الإسرائيلية ما زالت تقصف العديد من المواقع في جميع أرجاء القطاع حتى المناطق التي أعلنتها آمنة، ما تسبب في مقتل العديد من المدنيين.

وأضاف أن الوضع الحالي في القطاع تسبب في عرقلة جهود منظمات الإغاثة العاملة في القطاع لتقديم المساعدات الإنسانية للسكان الذين أصبحوا في حاجة ماسة لتلك المساعدات، مشيرا إلى أن عمال الإغاثة يواجهون تهديدات على حياتهم بسبب القصف الإسرائيلي المستمر.

وأشار المقال في الختام إلى تقرير صادر عن المنظمة الدولية للاجئين المعنية بالدفاع عن حقوق الإنسان التي توثق فيه حالة المجاعة الحادة التي يعاني منها سكان قطاع غزة في الوقت الراهن، مؤكدة أن السبب في تلك الكارثة هو الجانب الإسرائيلي الذي يفرض قيودا مشددة على دخول المساعدات الإنسانية لسكان غزة في وقت لم يتوقف فيه عن قصف سكان القطاع.

اقرأ أيضاًاستشهاد 10 فلسطينيين إثر قصف الاحتلال الإسرائيلي لمنزل في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة

القاهرة الإخبارية: إسرائيل رفضت نصف عدد الشاحنات المتجهة لغزة فى آخر أسبوعين

مقالات مشابهة

  • مقال بـ واشنطن بوست: الجوع يفترس سكان غزة مع تدهور الوضع الإنساني جراء القصف الإسرائيلي
  • مجلس الأمن يناقش وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • «إكسترا نيوز»: إسرائيل ترفض دخول المساعدات مع اقتراب منخفض جوي يضرب غزة
  • إسرائيل وحزب الله يتبادلان القصف وقوات الأمم المتحدة تحتمي بالملاجئ
  • رئيس بعثة جامعة الدول العربية لدى الأمم المتحدة: هناك زخم قوي بشأن الاعتراف بالدولة الفلسطينية
  • بلينكن يتهم "آر.تي" الروسية بالتجسس
  • بريطانيا : الحوثيين حصلوا على أسلحة متقدمة
  • الأمم المتحدة تقلص أنشطتها في اليمن بعد حملة شنتها مليشيا الحوثي على موظفي الإغاثة الإنسانية
  • إسرائيل تقرر منع إدخال المساعدات الى غزة
  • تطعيم أكثر من 560 ألف طفل فلسطيني ضد شلل الأطفال في قطاع غزة