يشارك الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اليوم السبت في منتدى اقتصادي في تشيرنوبيو بشمال إيطاليا، حيث سيطلب مجدداً المزيد من الأسلحة لمواجهة التقدم الروسي في شرق بلاده.

وحث الرئيس الأوكراني أمس الجمعة على دعم بلاده أمام المشاركين في منتدى "البيت الأوروبي- أمبروسيتي" الاقتصادي، الذي يعرف بـ "دافوس مصغر" يقام حتى الأحد على ضفاف بحيرة كومو شمال البلاد.

ووصل زيلينسكي الجمعة إلى إيطاليا بعد ساعات من مطالبته بـ "المزيد من الأسلحة" في اجتماع لحلفاء بلاده في قاعدة رامشتاين الأمريكية في غرب ألمانيا.

وقال على تلغرام إنه سيجري لقاءات السبت في تشيرنوبيو مع مسؤولي شركات إيطالية، ورئيسة الحكومة الإيطالية جورجيا ميلوني.

ومن المتوقع أن تؤكد ميلوني دعم بلادها الثابت رغم معارضة ماتيو سالفيني أحد شركاء ائتلافها اليميني، واليميني المتطرف، الشديدة لأي هجوم أوكراني على الأراضي الروسية، مثل الذي ينفذه الجيش الأوكراني منذ مطلع أغسطس (آب).

I truly appreciate that Italy is doing everything with us to implement the Peace Formula – all its points that are essential for peace in Ukraine to be the same kind of peace enjoyed by all those countries that already have it.

Ukraine is not asking for anything more than what… pic.twitter.com/ImXZYGPeAX

— Volodymyr Zelenskyy / Володимир Зеленський (@ZelenskyyUa) September 6, 2024

ومن غير المؤكد حتى الآن إذا كان سيلتقي برئيس الوزراء المجري القومي فيكتور أوربان، الذي ظل قريباً من الكرملين رغم الحرب في أوكرانيا، والذي قد أعرب عن أمله في لقاء زيلينسكي، وقال للصحافيين: "تربطنا علاقة جيدة" مضيفاً "إن لم يكن هناك حوار، فلن تكون هناك أي فرصة للسلام".

وبعد عامين ونصف العام على بداية الغزو الروسي، لا تزال أوكرانيا تواجه صعوبات في صده، ولم يساعد هجومها في بداية أغسطس (آب) على منطقة كورسك الروسية، في وقف تقدم قوات موسكو في الشرق.
وتزيد موسكو ضرباتها العنيفة، على غرار قصف معهد عسكري في بولتافا، وسط أوكرانيا، الذي خلف ما لا يقل عن 55 قتيلاً.
وفي قاعدة رامشتاين، كرّر زيلينسكي دعوته للسماح باستخدام الأسلحة بعيدة المدى التي يزوّده بها حلفاؤه "ليس فقط لاستهداف الأراضي المحتلة، في أوكرانيا ولكن أيضا الأراضي الروسية" لتدمير القواعد التي تطلق منها الصواريخ.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الأوكراني الحرب الأوكرانية

إقرأ أيضاً:

زيلينسكي يطلب من الغرب السماح بـتدمير قواعد عسكرية روسية

طلب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مجددا من حلفائه الغربيين، اليوم الأحد، السماح لكييف بضرب أهداف عسكرية في عمق روسيا، لا سيما قواعد جوية بعد هجوم جديد على خاركيف.
وشدد زيلينسكي، في خطابه اليومي "ننتظر القرارات المناسبة القادمة بالدرجة الأولى من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا وإيطاليا".
بعد ظهر اليوم، أصاب صاروخ موجه مبنى في خاركيف (شمال شرق)، وهي مدينة أوكرانية كبرى تتعرض بانتظام لهذا النوع من الهجمات.
وقال رئيس إدارة المنطقة أوليغ سينيغوبوف، على تطبيق تلغرام "ارتفع عدد المصابين إلى 41 شخصا"، مضيفا أن امرأة وصبيا يبلغ 12 عاما في حالة حرجة.
وقال زيلينسكي إن القصف شمل أيضا منطقتي سومي ودونيتسك بصواريخ الأحد.
لمنع هذه الهجمات، تطلب كييف من حلفائها الغربيين، المترددين خوفا من التصعيد، السماح لها بضرب أهداف عسكرية في عمق الأراضي الروسية.
في وقت سابق اليوم، قتل شخص على الأقل في قصف على مدينة بوكروفسك، وفق ما ذكرت السلطات المحلية.
وأصبح الجيش الروسي المتفوق في العديد والعتاد على بعد أقل من عشرة كيلومترات من بوكروفسك التي تشكل مركزا لوجستيا مهما، بحسب مراقبين عسكريين.

أخبار ذات صلة الكرملين: بوتين لا يتسرع في الرد على ممارسات الغرب زيلينسكي يعترف بخسائر بشرية في جبهات القتال المصدر: آ ف ب

مقالات مشابهة

  • يقدم خطة لتحقيق "النصر".. زيلينسكي يطالب شركاء أوكرانيا بمزيد من الأسلحة
  • “بلومبيرغ”: بريطانيا وفرنسا وألمانيا تبحث السماح لأوكرانيا بضرب الأراضي الروسية بأسلحتها
  • لضرب العمق الروسي.. هذه الأسلحة الغربية تريدها أوكرانيا
  • "بلومبيرج": بريطانيا وفرنسا وألمانيا تبحث السماح لأوكرانيا بضرب الأراضي الروسية بأسلحتها
  • زيلينسكي يطلب السماح بضرب "عمق روسيا"
  • زيلينسكي يطلب من الغرب السماح بـتدمير قواعد عسكرية روسية
  • ستارمر يتعرض لضغوط لدعم أوكرانيا في تنفيذ هجمات داخل الأراضي الروسية
  • اللجنة العسكرية للناتو: هناك مبرر عسكري وقانوني لهجوم أوكرانيا على الأراضي الروسية
  • سياسي بريطاني يحذر من التهديدات التي سيواجهها الغرب إن سمح لكييف بضرب الأراضي الروسية
  • أستاذ علوم سياسية: الغرب فتح مخازن أسلحته أمام أوكرانيا لاستنزاف روسيا