وزير البترول يستقبل وفد شركة مبادلة ويرحب بزيادة استثمار الإمارات في مصر
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
أكد المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية متانة العلاقات المتميزة بين مصر والإمارات، مشيرا إلى أن الاستثمارات في صناعة الطاقة والبترول والغاز تمثل أحد أهم رموز التعاون والعلاقات المتميزة بين البلدين، والتي يأتي من أهمها استثمارات شركة مبادلة الإماراتية للطاقة بما تمثله من نموذج للتعاون والاستثمار الجاد، مضيفاً أن قطاع البترول والتعدين يرحب بتوسيع أوجه العمل وزيادة الاستثمارات الإماراتية في ظل الجهود الجارية لإتاحة فرص استثمارية جديدة.
جاء ذلك خلال استقبال الوزير وفداً من شركة مبادلة الإماراتية للطاقة برئاسة الشيخ منصور محمد آل حامد الرئيس التنفيذي للشركة ويرافقه السيد عدنان بوفطيم نائب الرئيس التنفيذي لقطاع الأعمال التقنية عالمياً و السيد زايد المزروعي رئيس قطاع التسويق والتكرير والسيدة سلمي الهاجري نائب الرئيس الإقليمي لشرق المتوسط وشمال إفريقيا.
أنشطة مبادلة الإماراتية في مجال البحث والاستكشاف للغاز الطبيعيوشهد اللقاء استعراض أنشطة مبادلة الإماراتية في مجال البحث والاستكشاف للغاز الطبيعي في مصر من خلال مشاركتها في مناطق مهمة بالبحر المتوسط متمثلة في منطقة امتياز حقل ظهر بنسبة 10٪ و منطقة امتياز حقل نور بنسبة 20 ٪ ، علاوة على قطاع رقم 4 بالبحر الأحمر بنسبة 27٪.
وتناول اللقاء المزايدة العالمية الأخيرة للبحث عن الغاز الطبيعي بالبحر المتوسط والدلتا والتي طرحتها الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية (إيجاس) في 12 منطقة، حيث أبدت الشركة الإماراتية إهتمامها بالمزايدة وأنها اطلعت على المعلومات التي تم توفيرها عن الفرص المتاحة بالمزايدة عبر بوابة مصر الرقمية للاستكشاف والإنتاج.
ومن جانبه أكد الشيخ منصور آل حامد الرئيس التنفيذي لمبادلة للطاقة أن هناك فرصاً واعدة يمكن البناء عليها في ظل تميز العلاقات بين مصر والإمارات، وأن شراكة مبادلة في أنشطة البحث عن الغاز وإنتاجه في مصر مع عدد من الشركات العالمية تمثل قاعدة للتوسع في مناطق أخرى، موضحاً أن الحوار والتواصل مفتوح للوصول إلى أفكار جديدة للتعاون، كما أكد أهمية مشاركة مبادلة في الشركة العربية لأنابيب البترول (سوميد) أحد أبرز النماذج الناجحة للتعاون العربي.
حضر اللقاء الجيولوجي علاء البطل الرئيس التنفيذي لهيئة البترول و د. سمير رسلان وكيل الوزارة للاتفاقيات والاستكشاف والمهندس أحمد مصطفى وكيل الوزارة للإنتاج والمهندس محمد عبدالحافظ رئيس الشركة العربية لأنابيب البترول(سوميد)، و د. محمد رضوان مدير بوابة مصر الرقمية للاستكشاف والإنتاج.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البترول مصر والامارات المهندس كريم بدوى وزير البترول الشيخ منصور محمد آل حامد مبادلة الإماراتیة الرئیس التنفیذی
إقرأ أيضاً:
"تعليم النواب" تصدر توصيات بزيادة مخصصات المراكز البحثة ودعم التنسيق بينها (تفاصيل)
ناقشت لجنة التعليم والبحث العلمي بالاشتراك مع لجنة الزراعة والرى بمجلس النواب، خلال اجتماعها برئاسة النائب سامى هاشم، ملف التنسيق بين المراكز البحثية في ضوء طلب الإحاطة المقدم من النائبة منى عمر بشأن ضعف موازنة البحث العلمي الزراعى وعدم وجود أبحاث علمية زراعية لإنتاج تقاوى وشتلات البصل والبطاطس.
جاء ذلك بحضور النائب هشام الحصري رئيس لجنة الزراعة، وبحضور الدكتور حسام عثمان نائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وعدد من أعضاء المجلس.
وقال الدكتور سامى هاشم رئيس لجنة التعليم والبحث العلمي، أن لدينا 108 مركزا بحثيا، الأمر الذى يتطلب التعاون الوثيق بينهم للاستفادة منهم، بما يحقق مصلحة الدولة المصرية.
وأكد النائب هشام الحصرى، رئيس لجنة الزراعة والري بمجلس النواب، أهمية دور البحث العلمى، في مواجهة التحديات الحالية، مشيرًا إلى أن لدينا أهم وأكبر مركزين بحثيين في إفريقيا والشرق الأوسط في مجال الزراعة، وهما مركز البحوث الزراعية ومركز بحوث الصحراء.
وأشار إلي أنهما يقومان بجهود جيدة جدا للتوسع في الإنتاج الزراعى، مستشهدا بمحصول القمح الذى كان ينتج الفدان منه نحو 8 إلي 10 أرادب، والآن أصبح الفدان ينتج نحو 18 إلي 20 أردبا، وهناك بعض الأصناف تنتج نحو 25 أردبا، موضحا أن ذلك يأتى نتيجة استنباط أصناف جديدة أكثر إنتاجية، مؤكدًا أهمية عمل الأبحاث علي المشكلات والتحديات الحالية مثل التغيرات المناخية ومحدودية المياه.
وأكد النائب هشام الحصرى، رئيس لجنة الزراعة والري بمجلس النواب، أهمية التعاون بين المراكز البحثية، وإعداد خطط وجدول زمنى لسد الفجوة في الاحتياجات المختلفة مثل الاحتياجات الغذائية.
وقال النائب هانى أباظة، نحتاج تحقيق اكتفاء في المحاصيل التى نحتاجها وتكون بأسعار اقل، وذلك من خلال تطبيقات البحث العلمي، مشيرًا إلى أن الوزارات غير مستفيدة من الأبحاث العلمية، مطالبا بضرورة التكامل بين الجهات المختلفة.
واستعرضت النائبة منى عمر، تفاصيل طلب الإحاطة، مشيرة إلي معاناة المراكز البحثية من ضعف الموازنة بما يؤثر علي دورها، مشيرة إلي أهمية وجود دور للأبحاث العلمية في حل مشكلات نقص التقاوى وارتفاع أسعار بعض الخضروات.
وقال الدكتور ممدوح معوض، رئيس المركز القومى للبحوث، بالفعل نعانى من ضعف الموازنة وعدم وجود تعيينات جديدة، ولكن رغم ذلك نعمل أبحاث تطبيقية لخدمة الزراعة وإنتاج التقاوى بطريقة زراعة الأنسجة، موضحا أن التكلفة تكون عالية ولكن علي المدى الطويل تقل التكلفة.
ومن جانبه قال الدكتور عادل عبد العظيم، رئيس مركز البحوث الزراعية، أن بفضل جهود المركز في استنباط أصناف جديدة، أصبحت مصر رقم ١ عالميا في متوسط إنتاجية الفدان من القمح والأرز أيضا، وكذلك في الذرة الخامس عالميا، كما ننتج ٣٠ صنف هجين ذرة، كما كل الأصناف متميزين فيها، قائلًا: كما بدانا في إنتاج تقاوى الخضروات بمشروع قومى، وادى ذلك إلي زيادة الصادرات.
وهو ما اتفق عليه أعضاء اللجنة، حيث أكدت النائبة منى عبد العاطى، وكيل لجنة التعليم، ضرورة زيادة موازنة البحث العلمي لتتمكن المراكز البحثية من القيام بالدور المطلوب منها.
وأعلن الدكتور سامى هاشم رئيس لجنة التعليم في نهاية المناقشات تأييده لمطالبات النواب، مؤكدا أن البحث العلمي هو قاطرة التنمية في البلاد، حيث أوصت اللجنة بزيادة مخصصات المراكز البحثية وتعيين الدرجات العلمية، وكذلك دعم التعاون والتنسيق بينها لتعظيم الاستفادة من جهودها.