حزب الله يدك قاعدة “جبل نيريا” الصهيونية بعشرات الصواريخ والعدو يعترف
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
الثورة نت/..
دكت المقاومة الإسلامية في لبنان- حزب الله، اليوم السبت، مقر قاعدة “جبل نيريا” الصهيونية بعشرات صواريخ الكاتيوشا، فيما اعترف العدو بسقوطها.
وقالت المقاومة اللبنانية في بيان لها: “قصف مجاهدونا قاعدة “جبل نيريا” (مقر قيادي كتائبي تشغله حالياً قوات من لواء غولاني) بصليات من صواريخ الكاتيوشا”.
وأضاف البيان: “استهداف قاعدة “جبل نيريا” يأتي دعماً لقطاع غزة وإسناداً لمقاومته، ورداً على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة، خصوصاً الاعتداء الأخير على بلدة فرون”.
من جانبه، قال المتحدث باسم جيش العدو الصهيوني: “عقب دوي صفارات الإنذار عند الساعة 6:05 من صباح اليوم، تم رصد إطلاق 30 صاروخًا من الأراضي اللبنانية”.
ومنذ السادسة صباحاً دوت صفارات الإنذار في محيط “جبل ميرون” في الجليل المحتل ومستوطنة “متات”.
وبحسب الإعلام الصهيوني دوت صفارات الإنذار في رأس الناقورة بالجليل الغربي خشية تسلل طائرات مسيرة، كما دوت صفارات الإنذار في “بتست” بالجليل الغربي خشية تسلل طائرات مسيرة.
ويواصل “حزب الله” بكل ثبات، وللشهر الـ12 على التوالي جبهته الإسنادية إلى جانب المقاومة الفلسطينية الصامدة في وجه العدوان الإجرامي الصهيوني على قطاع غزة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: صفارات الإنذار
إقرأ أيضاً:
صحيفة “هآرتس” الصهيونية: هاليفي يورث خَلَفه “جيشاً” غارقاً في أزمة عميقة
يمانيون../
كشفت صحيفة “هآرتس” الصهيونية، عن معاناة “جيش” الاحتلال من توترات حادة في القيادة ومن رحيل الكثير من الضباط دون بديل، وذلك بعد مرور 15 شهراً على الحرب.. مؤكدة أنّ رئيس الأركان هرتسي هاليفي سيورث خَلَفه “جيشاً” غارقاً في أزمة عميقة.وأشارت إلى أنّ هاليفي وقائد المنطقة الجنوبية يارون فينكلمان، أعلنا أمس الثلاثاء، استقالتهما.. وقال هاليفي: “سأحمل الفشل معي لبقية حياتي”.
وقالت الصحيفة: إن وزير الحرب يسرائيل كاتس جعل رئيس الأركان بائساً حتى استقال.. مضيفة: إنّ رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو سيحاول تكرار الخطوة مع رئيس “الشاباك” رونين بار، متوقعة استقالة المزيد من الضباط.
ورأت أن بداية الإصلاح تكمن في تشكيل لجنة تحقيق رسمية تقوم بشكل مستقل بالتحقيق في أسباب الإخفاق والحرب.. مضيفة: إنّ نتنياهو يعمل على منع مثل هذه الخطوة.
وبشأن العملية العسكرية التي أطلقتها “إسرائيل”، أمس، في جنين باسم “السور الحديدي”، رأت “هآرتس” أن “تشابه التسمية مع “السور الواقي” (عملية عسكرية شنتها إسرائيل في مارس 2002 كان هدفها القضاء على الانتفاضة الثانية) هدف نتنياهو من خلالها إلى خداع الجمهور.
وأشارت إلى أنّ نتنياهو يريد خلالها تقديم مكافأة لوزير المالية بتسلئيل سموتريش.
ولفتت الصحيفة إلى أنّ التهديد الحقيقي لاستمرار تنفيذ صفقة الأسرى قد يأتي من الضفة الغربية في ضوء هذه التحركات، وبسبب خطر هجمات استعراضية من جانب مستوطنين يهود ستؤدي إلى المزيد من الهجمات الانتقامية من الجانب الفلسطيني.
وفي وقت سابق أشار الإعلام الصهيوني إلى أنّ هناك ثلاثة مرشحين لخلافة هاليفي وهم: المدير العام لوزارة الأمن اللواء احتياط إيال زمير، الذي خسر المنصب أمام هاليفي في السباق السابق.
والشخصان الآخران هما نائب رئيس الأركان السابق أمير برعام، الذي كان شريكاً أيضاً في الفشل العسكري في السابع من أكتوبر 2023، وقائد المنطقة الشمالية أوري غوردين.