الجامعة البريطانية تحصل على اعتماد هيئة ضمان الجودة البريطاني QAA
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
أعلنت هيئة ضمان جودة التعليم العالي البريطاني (QAA)، حصول الجامعة البريطانية في مصر، برئاسة الدكتور محمد لطفي، على الاعتماد المؤسسي، لتصبح أول جامعة في مصر وشمال أفريقيا تحصل على اعتماد هيئة الجودة البريطانية، كما تعد الجامعة الثانية على مستوى قارة أفريقيا.
وبذلك تحقق الجامعة البريطانية إنجازاً عالمياً جديداً جعلها في مصاف مؤسسات التعليم العالي في العالم.
ويعكس هذا الإنجاز التزام الجامعة البريطانية في مصر بتحقيق التميز الأكاديمي والتطوير المستمر، حيث نجحت الجامعة البريطانية في مصر في استيفاء المعايير والإرشادات الأوروبية العشرة لضمان الجودة، كما يؤكد هذا الاعتماد العالمي على تميز الجامعة في تقديم تعليم عالي الجودة ومعترف به دولياً.
وأكدت فريدة خميس، رئيس مجلس أمناء الجامعة البريطانية في مصر، أن اعتماد هيئة ضمان جودة التعليم العالي البريطاني (QAA) يضع على عاتق الجامعة مسؤولية كبيرة لمواصلة الريادة وتقديم تعليم رفيع المستوى يحاكي متطلبات العصر ويلبي طموحات الطلاب، كما يعزز من مكانة الجامعة كمؤسسة تعليمية تسعى دائمًا إلى تطوير كوادر قادرة على مواجهة تحديات المستقبل.
وأضافت "فريدة"، أن هذا الاعتماد هو خطوة نحو المزيد من النجاحات، ويمثل التزامًا من الجامعة بجميع منتسبيها بالاستمرار في تقديم أفضل ما لديهم، من أجل تعزيز مكانة الجامعة البريطانية في مصر كمنارة علمية وبحثية رائدة، استمرارًا لرؤية والدي الراحل ومؤسس الجامعة البريطانية الأستاذ فريد خميس.
اعتماد الجامعة البريطانية يعكس السمعة الدولية المتميزةوأعرب الدكتور محمد لطفي، رئيس الجامعة البريطانية في مصر، عن فخره بهذا الإنجاز الكبير قائلًا:" إن هذا الإنجاز العالمي يعكس السمعة الدولية المتميزة للجامعة البريطانية في مصر، ويعزز من مكانتها العالمية، ويمثل علامة فارقة في مسيرتنا الأكاديمية، والتزامنا بأعلى المعايير العالمية في تقديم التعليم العالي، وأن تحقيقه تم نتيجة للجهود الجماعية التي بذلها أعضاء هيئة التدريس، الطلاب، والإداريين، الذين يعملون باستمرار على تحسين جودة التعليم والخدمات التي نقدمها لطلابنا."
وأشار رئيس الجامعة البريطانية إلى أن هذا الاعتماد يشكل حافزًا قويًا لمواصلة الابتكار والتميز في مجالات التعليم والبحث، موضحًا أن الجامعة تسعى دائما إلى تعزيز شراكاتها مع المؤسسات الأكاديمية العالمية، وهو ما يفتح آفاقًا جديدة لطلابها وأعضاء هيئة التدريس على الصعيد الدولي، بالتزامن مع رؤية الدولة المصرية وتوجهات القيادة السياسية .
وتابع رئيس الجامعة البريطانية أنه منذ تأسيس الجامعة البريطانية في مصر على يد الراحل محمد فريد خميس، وهي تفخر بتقديم تعليم عالي الجودة وفقًا للمعايير الدولية، لافتًا أن هذا الاعتماد يأتي بالتزامن مع الذكرى العشرين لتأسيس الجامعة، وهو ما يجعلنا نعتز ونفخر بهذا الإنجاز، ونستطيع التأكيد على أن الطريق ممهد لمستقبل أفضل من الابتكار الأكاديمي الذي يعزز مكانة الجامعة كمؤسسة تعليمية رائدة، كما إن دعم الطلاب وثقتهم في الجامعة كانا دائمًا مصدر إلهام لجميع منتسبي الجامعة، وهذا الاعتماد سيوفر للطلاب فرصًا أكبر في سوق العمل الدولي والعالمي.
وتوجه رئيس الجامعة البريطانية بالشكر إلى الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ومجلس الجامعات الخاصة، على جهودهم المبذولة لدعم الجامعة البريطانية في مصر.
ومنحت هيئة ضمان جودة التعليم العالي البريطاني (QAA هذا الاعتماد للجامعة البريطانية في مصر، بعد عملية تقييم دقيقة من ضمن مراجعة الجودة الدولية (International Quality Review - IQR)، إذ وفرت هذه المراجعة للجامعة البريطانية في مصر فرصة إثبات توافق سياساتها لضمان الجودة مع أفضل الممارسات الدولية، والذي عكس التزام الجامعة بعشرة معايير أوروبية لضمان الجودة في التعليم العالي (ESG)، الأمر الذي يعزز من سمعة الجامعة كمركز للتميز الأكاديمي والبحثي، ويدعم إستراتيجيتها للحفاظ على معايير ثابتة مع التحسين المستمر.
كما أشادت المراجعة بسياسات الجامعة التي تركز على التعلم المتحور حول الطالب وتوفير الموارد الداعمة، مشيرة إلى أن هذه السياسات تتماشى مع المعايير العالمية، فضلًا عن إشادة هذا الاعتماد بما تقوم به الجامعة البريطانية من خدمات مجتمعية ومبادرات ومشروعات كبري مثل مشاركة الجامعة في المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، وإطلاق القوافل الطبية للقري الأكثر احتياجًا.
وتنفرد الجامعة البريطانية في مصر بحياة طلابية غير مسبوقة بين الجامعات المصرية، وهو ما تجلى في نتائج المراجعة الدولية، فقد كان لآراء الطلاب دور محوري في تحقيق هذا الاعتماد، مما يبرز رؤية الجامعة المستمرة نحو التقدم، كما يساهم هذا الاعتماد في فتح آفاق مهنية كبيرة ومختلفة في سوق العمل الدولي لطلاب الجامعة.
يذكر أن هيئة ضمان الجودة للتعليم العالي QAA في المملكة المتحدة، تأسست عام 1997، لتصبح إحدى أهم وأرقى مراجع ضمان جودة التعليم العالي في العالم، وهي جهة مستقلة تهدف بشكل أساسي لتطوير جودة التعليم العالي في المملكة المتحدة والعالم، وذلك وفق المعايير الأوروبية للجودة في مجال التعليم العالي (ESG).
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجامعة البريطانية الجامعه الاعتماد المؤسسي محمد لطفي التعليم العالى جودة التعليم العالي التعليم الجامعة البریطانیة فی مصر ضمان جودة التعلیم العالی رئیس الجامعة البریطانیة هذا الاعتماد هذا الإنجاز ضمان الجودة هیئة ضمان
إقرأ أيضاً:
الجامعة البريطانية تقود تمكين الشباب في قمة المناخ COP29
اختتمت الجامعة البريطانية في مصر، برئاسة الدكتور محمد لطفي، رئيس الجامعة، مشاركتها في فعاليات مؤتمر قمة المناخ COP29، الذي استضافته دولة أذربيجان في الفترة من 14 وحتى 18 نوفمبر الجاري.
وهدفت الجلسة الختامية إلى تعزيز العمل المناخي الدولي وتقديم حلول مبتكرة للمجتمع الدولي، من خلال عرض التوصيات التي توصل إليها الطلاب المشاركين بالنموذج الدولي لمحاكاة قمة المناخ، والذي انعقد بحرم الجامعة البريطانية في أكتوبر الماضي.
مثلت الجامعة البريطانية نموذجًا متميزًا للتعاون الأكاديمي الدولي والاستدامة البيئية من خلال تنظيم ثماني جلسات بالمنطقة الزرقاء بقمة المناخ، بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وجامعة ADA، وتحت رعاية وزارتي التعليم العالي والبحث العلمي، والشباب والرياضة.
وعُقدت الجلسات بمشاركة وحضور كل من الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، والدكتور حسام عثمان، نائب وزير التعليم العالي للبحث العلمي والابتكار، والدكتور محمود محيي الدين، المبعوث الخاص للأمم المتحدة لتمويل التنمية المستدامة والرئيس الشرفي لنموذج محاكاة قمة المناخ، وأليساندرو فراكاسيتي، الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، والسفير هشام بدر، رئيس اللجنة التنظيمية للمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، والدكتورة سارة الخشن، مسؤول التطوير الاستراتيجي بالجامعة ومستشار الجامعة للتنمية المستدامة، والدكتورة عبير شقوير، مساعد الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، والدكتور فارز إسماعيل زاده، نائب رئيس جامعة ADA، بدولة أذربيجان، وكذلك عددًا من الخبراء المصريين والدوليين.
الجامعة البريطانية تركز على تحقيق أهداف التنمية المستدامةوأكد الدكتور محمد لطفي، رئيس الجامعة البريطانية في مصر، حرص الجامعة على تفعيل رؤيتها نحو التعليم من أجل التنمية المستدامة ودعم المبادرات العالمية لمواجهة التغيرات المناخية، مشيرًا إلى أن مشاركة الجامعة في قمة المناخ تأتي امتدادًا لدورها الريادي في تمكين الشباب وتطوير الحلول العملية التي تسهم في تعزيز التنمية المستدامة بالتزامن مع رؤية الدولة المصرية 2030.
كما تركز الجامعة البريطانية على تحقيق أهداف التنمية المستدامة من خلال الاستثمار في التعليم المبتكر، البحث العلمي المتقدم، والشراكات الدولية الفاعلة، مشددًا على التزام الجامعة بمواصلة العمل على تقديم برامج تعليمية مبتكرة وتعزيز البحث العلمي الذي يخدم القضايا البيئية المحلية والعالمية.
وأضاف الدكتور لطفي : "شارك في نموذج محاكاة قمة المناخ ما يقارب 150 طالبًا وطالبة من أكثر من 40 دولة، يمثلون 88 جامعة. خضع هؤلاء الطلاب لبرنامج تنمية القدرات، وقاموا بإعداد أبحاث تتناول موضوعات متنوعة مرتبطة بقضايا المناخ، مثل نظام التمويل الدولي الحالي وتأثيره على قضايا المناخ والجوانب الجيوسياسية ذات الصلة، موضحا أن حوالي 30 طالبًا وطالبة من طلاب نموذج محاكاة قمة المناخ من مختلف الدول والجامعات شاركوا في مؤتمر قمة المناخ في باكو، وتمكن الطلاب من المشاركة في ثماني جلسات هامة بالمؤتمر، وذلك بشراكة ممتدة وناجحة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر، للعام الثالث على التوالي، وبالتعاون هذا العام مع جامعة ADA، التي تعد واحدة من أعرق الجامعات في أذربيجان. كما أشار إلى استمرار التعاون مع سفارة أذربيجان سواء من خلال التبادل الطلابي أو استضافة الأنشطة الثقافية المختلفة.
من جهته، قال السيد أليساندرو فراكاسيتي، الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر: “نؤمن في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالقوة التحويلية للشباب كمحرك أساسي للتغيير، ويُعد نموذج محاكاة COP مثالًا بارزًا على ذلك. على مدى السنوات الثلاث الماضية، ساهمت شراكتنا مع الجامعة البريطانية في مصر في جعل هذه المبادرة نموذجًا رائدًا لتمكين الشباب وتعزيز دورهم في مواجهة تحديات المناخ.”
وأضاف فراكاسيتي: “من خلال شراكتنا مع الجامعة البريطانية في مصر، وبالإضافة إلى تعاوننا مع جامعة ADA في أذربيجان هذا العام، نعمل على تمكين القادة الشباب للتصدي بشكل مباشر لقضايا المناخ، وتزويدهم بالمهارات اللازمة في مجالات الدبلوماسية، والتفاوض، وصنع السياسات.”
وعبّر الدكتور محمود محيي الدين، المبعوث الخاص للأمم المتحدة، عن تقديره لدور الجامعة البريطانية في مصر في تمكين الشباب وتعزيز العمل المناخي، مشيدًا بمبادرتها في تسليط الضوء على القضايا الحيوية المتعلقة بتمويل المناخ. وأوضح محيي الدين أن “تمويل المناخ يمثل أحد الركائز الأساسية لتحقيق الأهداف العالمية للتنمية المستدامة، داعيًا إلى تكثيف الجهود الدولية لضمان توفير التمويل اللازم للدول النامية لتعزيز قدرتها على مواجهة التغيرات المناخية وتبني الحلول المستدامة.”
من جانبه، أكد السفير هشام بدر، رئيس اللجنة التنظيمية للمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، على أهمية التنسيق بين الجهود الوطنية والدولية لتعزيز التمويل الأخضر ودعم الابتكار في مجالات المناخ، مشيرًا إلى دور الجامعة في خلق منصات حوارية تجمع بين الشباب والخبراء والمشرعين.
و قالت الدكتورة سارة الخشن، مسؤول التطوير الاستراتيجي بالجامعة ومستشار الجامعة للتنمية المستدامة: أن طلاب نموذج محاكاة قمة المناخ شاركوا في المنطقة الزرقاء والتقوا بوزراء وخبراء ومفاوضين دوليين، كما قدموا عروضًا في 8 جلسات، وطرحوا أسئلة مهمة مدعومة بأبحاثهم، فضلًا عن مناقشة مفاوضين من وزارة الخارجية المصرية. مثل الطلاب مواقف دول ليست بالضرورة دولهم، بهدف تعريضهم لتجارب تفاوضية مختلفة تؤهلهم ليصبحوا مفاوضين أكفاء، قادرين على فهم وجهات النظر المتباينة وتأثير المصالح المختلفة في عمليات التفاوض في ظل التغيرات العالمية المتسارعة، وهو ما يعد ضروريًا لإعداد جيل واعٍ وقادر على التعامل مع القضايا العالمية بمهارة واحترافية
وأضافت شملت الجلسات موضوعات متنوعة مثل الاستثمار في الصحة والوظائف، الطاقة المتجددة، تعزيز الاقتصاد الدائري، وتمويل المناخ. كما تضمنت الجلسات مواضيع رئيسية مثل تعزيز التعليم العالي في تمكين الشباب العربي لمواجهة تغير المناخ، وبناء نظام مالي عالمي متكيف مع تحديات التغير المناخي، بالإضافة إلى مناقشة الأمن المناخي وغيرها من الموضوعات.
وأعربت الدكتورة عبير شقوير، نائب الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر، عن فخرها بمساهمة الشباب في نموذج المحاكاة، وقالت: “إن نموذج محاكاة COP29 يتيح لمئات الشباب حول العالم فرصة المشاركة الفاعلة في مناقشات المناخ. لقد عكست حماسة هؤلاء الشباب وأفكارهم المبتكرة دورهم المحوري في صياغة استجابتنا لتغير المناخ.” وأكدت أن “الجلسة الختامية لنموذج المحاكاة والعروض النهائية في جامعة ADA كانت بمثابة تذكير قوي بقدرة أصوات الشباب على إلهام العمل وتعزيز الطموح العالمي لمواجهة التحديات المناخية.”
وعلى هامش فعاليات نموذج محاكاة قمة المناخ التقت بعثة النموذج بالسفير وائل أبو المجد مساعد وزير الخارجية ومدير إدارة المناخ والبيئة والتنمية المستدامة بوزارة الخارجية المصرية في جلسة مغلقة بجناح جامعة الدول العربية. وخلال الجلسة، طرح الطلاب المشاركون بعض الأسئلة عن عمليات التفاوض في الواقع وأولويات القضايا المناخيه التي تعتلي أجندة مصر في قمة المناخ COP29 ، كما تمت مناقشة الخطوات المستقبلية لتطوير النموذج ودعم وزارة الخارجية للنسخ القادمة وتوسيع قاعدة الشركاء والشباب المستفيدين من نموذج محاكاة قمة المناخ.