كشفت تحقيقات رجال مباحث الجيزة تفاصيل مصرع طفل سقط من شرفة شقته بالطابق الرابع، وتبين أنه أثناء لهوه فقد توازنه وسقط مفارقا الحياة.

تلقى مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، اللواء محمد الشرقاوى، إخطارًا من العميد عمرو حجازى رئيس قطاع الغرب يفيد بسقوط طفل من الطابق الرابع بدائرة قسم شرطة الجيزة.

وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية الي مكان الحادث، وبإجراء التحريات تبين وفاة طفل يدعى “سليم، م”، ٣ سنوات بعد أن سقط من شرفة منزله بالطابق الرابع أثناء لهوه، وتحرر محضر بالواقعة وأحاله المقدم هشام فتحى رئيس مباحث الجيزة إلى النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.

وفاة مهندس سقط من أعلى مبنى تحت الإنشاء في أكتوبر

لقي مهندس مصرعه عقب سقوطه من أعلى مبنى تحت الإنشاء في مدينة 6 أكتوبر حيث أصيب بإصابات خطرة وتم نقله إلى المستشفى إلا أنه فارق الحياة خلال إسعافه.

تلقت مديرية أمن الجيزة إشارة من غرفة النجدة بإبلاغ القائمين على أحد المشروعات الإنشائية بسقوط مهندس مدني من علو، انتقلت على الفور قوات الأمن وتبين من الفحص سقوط مهندس مدني أثناء قيامه بعمل عزل أعلى سطح مبنى بالمشروع.


وأفادت التحريات بأن المهندس اختل توازنه بعد انزلاق قدمه وسقط من أعلى المبنى فتم نقله إلى المستشفى وإيداعه غرفة الرعاية المركزة إلا أنه لفظ أنفاسه الأخيرة متأثرًا بإصابته.

تحرّر المحضر اللازم بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق. 

 

كواليس تحرير طفل من خاطفيه بالجيزة

طمعا في ثروة والده اشترك عاملين في اختطاف نجل تاجر ميسور الحال بمنطقة أطفيح، وطلبا 12 مليون جنيه فدية لتحريره.

ما فعله المتهمان لم يكن بعيدا عن أعين رجال الشرطة بعد تحرير والد الطفل المختطف بلاغا بالحادث، وبدأ رجال الشرطة بمديرية أمن الجيزة في تتبع خط سير الجناة عن طريق تفريغ كاميرات المراقبة بخط سيرهما المحتمل.

ونجح رجال الشرطة في قسم أطفيح من رصدهم والوصول لمكان احتجاز الطفل الضحية وتحريره قبل أن يدفع والده مبلغ الفدية استجابة للجناة.

أحداث تلك الواقعة سجلها بلاغا تلقاه الرائد محمد مختار رئيس مباحث أطفيح من تاجر باختفاء ابنه أحمد (12 سنة) من أمام منزله بقرية ”صول”.

وعلى الفور أمر اللواء محمد الشرقاوي مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة بتشكيل فريق بحث لكشف ملابسات الواقعة.

ووجه اللواء هاني شعراوي مدير المباحث الجنائية بفحص خط سير الطفل وتتبعه من خلال كاميرات المراقبة لرصد تحركاته حيث تم التوصل لحقيقة الواقعة وتبين أن الطفل تعرض للخطف طمعا في ثروة والده حيث إنهم على علم بأنه ميسور الحال وطلبوا خطف ابنه لطلب فدية 2 مليون جنيه

نجح رجال الشرطة في القبض على المتهمين وتحرير الطفل المختطف، وإحالتهم إلى النيابة للتحقيق. 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: طفل سقوط طفل الجيزة إختل توازنه ضبط رجال الشرطة سقط من

إقرأ أيضاً:

«رغم ألم الفراق فخورة ببنتى».. والدة الرقيب "أمنية " بالإسكندرية تروي اللحظات الأخيرة قبل إستشهادها

تظل مآثر شهداء الشرطة الذين بذلوا أرواحهم فداءً من أجل الوطن خالدة في الذاكرة داخل كل شخص و مع الذكرى عيد الشرطة، من كل عام يتذكر زاويهم تفاصيل استشهادهم من أجل وطانهم ومن ضمنهم فتاة في العشرينات من عمرها التي ودعت أسرتها فجر يوم 9 أبريل 2017 و اصبحت أحدي الشهداء في انفجار الكنيسة المرقسية لتصبح عروسًا في الجنة.

التقت بوابة " الأسبوع" مع والدة الشهيدة أمنية محمد رشدى، أحد النماذج الوطنية للشرطة المصرية من شهدائنا الأبرار الذين ضحوا بحياتهم في سبيل الوطن لتروي لنا اللحظات الأخيرة قبل استشهادها.

تقول الحاجة صبرة بركات، والدة الرقيب أول شرطة أمنية رشدي، التي استشهدت في الحادث الإرهابي بتفجير الكنيسة المرقسية بالإسكندرية، عن أن يوم استشهاد ابنتها كان من أصعب الأيام في حياتها، ولكنه يحمل ذكريات لا تُنسى حيث أن ابنتها منذ ثورة يونيو، كانت تتمنى الشهادة وكانت دائمًا تروي لها قصص الشهداء و تتناقش حول منزلة الشهيد وما يمثله من اختيار واصطفاء من قبل الله.

روت الحاجه صبره و عيناها تملؤهما الدموع يوم استشهاد أمنية، حيث أشارت إلى أنها تلقت قبل الحادث بيوم نبأ من ابنتها التي أخبرتها بأنها تم انتدابها ضمن فريق حماية الكنيسة المرقسية الواقعة بالقرب من منزلهما وكانت حالتها النفسية في ذلك اليوم مختلفة تمامًا، إذ بدت سعيدة ومرحة بشكل لافت، ولم تتوقف عن المزاح مع إخوانها طوال اليوم مضيفه أنها اختتمت يومها بأداء صلاة قيام الليل، وقد كانت صائمة في يوم استشهادها حيث خرجت متوجهة إلى عملها، احتضنتها وقبلتها، ثم عادت مرة أخرى بعد نزولها على الدرج لتقبل يديها وتوصيها بالعناية بشقيقتها الصغرى، وترسل تحياتها إلى والدها، كأنها كانت تدرك أنها لن تعود إلى المنزل مرة أخرى مشيره أن شعور القلق تجاه ابنتها كان غير طبيعي، ولم تتمكن من تفسير هذا الإحساس الذي كان يسيطر عليها

واصلت حديثها قائلة إنها تلقت مكالمة هاتفية من زوجها لإبلاغها بوقوع انفجار في إحدى الكنائس بمحافظة طنطا. وأثناء حديثها معه، وقعت انفجار هائل هز أركان المنزل، مما أثار القلق بين سكان المنطقة الذين تجمعوا لمراقبة الوضع. طلبت من أحد أبنائها أن يأخذها للاطمئنان على ابنتها أمنية، بعدما علمت بإصابتها في المستشفى، لكنهم لم يكشفوا لها الحقيقة. وعند وصولها إلى المستشفى الجامعي، صُدمت بمشاهد الإصابات بين أبنائنا وشبابنا مشيره أننا انتقلنا إلى مستشفى الشرطة، ولم تُخبر بالخبر الأليم حول استشهاد ابنتها حتى رأت صورتها على شاشة التلفاز.

وأشارت إلى أن فقدان ابنتها، التي كانت تبلغ من العمر 25 عامًا، كان أمرًا شديد الصعوبة، حيث إن الفراق هو أصعب ما يمكن أن يواجهه الإنسان ورغم ذلك، تعتبر هذه الشهادة مصدر فخر وعزة، إذ قدمت ابنتها حياتها فداءً لوطنها، وكان لها دور بارز في حماية أرواح الأبرياء موضحه أن ابنتها كانت مخطوبة، وقد أعدت لها جميع مستلزمات الزواج، وحتى الآن تظل تنظر إلى جهازها، حيث تحمل كل قطعة فيه ذكريات ومواقف خاصة.

وأضافت أن ابنتها كانت تتمتع بشخصية متفردة، وتحمل قيمًا وأخلاقًا سامية و كانت محبوبة في مجال عملها من قِبل الجميع، وامتازت بطموحها وأحلامها الواسعة. التحقت بكلية الحقوق، وكانت تأمل في إعادة الثانوية العامة للحصول على درجات تؤهلها لدخول كلية الطب، لتصبح ضابطة طبية إلا أنها حققت أهم وأعظم جائزة، حيث نالت الشهادة في سبيل الله.

مقالات مشابهة

  • هذه تفاصيل إتصالات اللحظات الأخيرة قبل تحطم الطائرتين بواشنطن
  • بالفيديو.. اللحظات الأخيرة لحادث اصطدام طائرة أمريكية بمروحية عسكرية في واشنطن
  • حادث تحطم الطائرتين بواشنطن.. تفاصيل اتصالات اللحظات الأخيرة
  • اتصالات اللحظات الأخيرة لحادث اصطدام مروحية بطائرة ركاب في واشنطن
  • مصرع فتاة سقطت من أعلى عقار بشوارع الهرم
  • من ماساتشوستس إلى واشنطن.. تفاصيل محاولة اغتيال رجال ترامب أمام «الكابيتول»
  • المخرج خالد الحلفاوي يكشف اللحظات الأخيرة في حياة والده
  • «رغم ألم الفراق فخورة ببنتى».. والدة الرقيب "أمنية " بالإسكندرية تروي اللحظات الأخيرة قبل إستشهادها
  • مفيش شبهة.. النيابة تكشف كواليس مصرع طفل سقط من الطابق الرابع بالطالبية
  • فى ذكرى ميلاده.. قصة اللحظات الأخيرة بحياة عبد الله غيث