مصادرة أصلة بورمية طولها 4 أمتار من منزل في نيويورك
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
#سواليف
قالت السلطات الأمريكية إنها صادرت #أصلة_بورمية يبلغ طولها 4 أمتار من منزل رجل يقيم في شمال #نيويورك، موضحة أنه كان يحتفظ بالأفعى – التي كانت ما تزال تنمو – في حوض صغير.
وأعلنت إدارة حماية البيئة بالولاية أنها تلقت شكوى بشأن ثعبان يقتنى بشكل غير قانوني في نيو هارتفورد في 28 أغسطس.
واستجاب جيف هول، ضابط الشرطة بإدارة حماية البيئة، للشكوى وعثر على الأصلة البورمية في حوض تتراوح مساحته بين 1.
ويبلغ الوزن الأصلي للأصلة 36 كيلو غراما، وطولها 4 أمتار.
وذكرت إدارة حماية البيئة في بيان صحفي أن الثعبان بدا في حالة صحية جيدة، وأنه ما يزال في مرحلة النمو.
وأضافت الإدارة أن الثعبان نقل إلى حديقة حيوان فورت ريكي ديسكفري في روما التي لديها التصاريح الرسمية المطلوبة لمثل هذا الحيوان.
ونقلت الإدارة عن صاحب الأصلة البورمية قوله إنه لم يكن مستعدا لمدى السرعة التي تنمو بها.
وتم تغريمه لأنه اقتنى حيوانا بريا، كحيوان أليف، ولأنه اقتنى حيوانا بريا خطيرا دون تصريح.
يذكر أن الموطن الأصلي للأصلات البورمية هو جنوب شرق آسيا. وأصبحت من الحيوانات الأليفة الشهيرة في الولايات المتحدة مؤخرا.
وهي من الأنواع الدخيلة على فلوريدا، وتتغذى على الحيوانات البرية الأصلية.
ومن الممكن أن تنمو الأصلة البورمية ليبلغ طولها 5 أمتار.
والحيوان الذي تمت مصادرته في نيويورك، هو أصلة بورمية مهقاء صفراء اللون ورأسها يشبه رأس السهم.
المصدر: سواليف
إقرأ أيضاً:
نيويورك تايمز: الإمارات تشارك في الحملة الأمريكية ضد الحوثيين
يمن مونيتور/ نيويورك/ خاص:
نقلت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، يوم الجمعة، عن مسؤول أمريكي قوله إن دولة الإمارات العربية تدعم حملة الولايات المتحدة في هجومها الجديد ضد جماعة الحوثيين في اليمن.
وهو أول كشف من نوعه لمشاركة دولة عربية الولايات المتحدة في الهجمات ضد الحوثيين.
نقل البنتاغون منظومتي الدفاع الجوي باتريوت وثاد إلى بعض الدول العربية التي تشعر بالقلق إزاء تصعيد الحوثيين في المنطقة.
وصرح مسؤول أمريكي بأن الإمارات العربية المتحدة تقدم دعمًا لوجستيًا واستشاريًا للجيش الأمريكي في حملته باليمن.
ولم تؤيد دول مجلس التعاون الخليجي أو أي دولة عربية أو تندد بالعمليات العسكرية الأمريكية ضد الحوثيين، وبقت على الحياد باستثناء الرفض من سلطنة عمان. وبقت على الحياد. وكانت البحرين ضمن تحالف “حارس الازدهار” الذي أعلنت عنه إدارة بايدن في ديسمبر/كانون الأول 2023 ضد الحوثيين حيث يتخذ الأسطول الخامس من المنامة مقراً له.
وفي 15 مارس/آذار بدأت الولايات المتحدة حملة قصف لا هوادة فيها على أجزاء من شمال اليمن الخاضعة لسيطرة الحوثيين. وصرح مسؤولون أمريكيون ويمنيون بأن طائرات هجومية تابعة للبحرية من حاملة الطائرات ترومان وطائرات مقاتلة تابعة لسلاح الجو الأمريكي، تنطلق من قواعد في الشرق الأوسط، تنفذ ضربات ضد أهداف حوثية يوميًا منذ ذلك الحين.
وكانت الضربات الأولية بمثابة البداية لما وصفه كبار المسؤولين الأميركيين بأنه هجوم جديد ضد المسلحين ورسالة إلى إيران في الوقت الذي يسعى فيه ترامب إلى التوصل إلى اتفاق نووي مع حكومتها.
قادت المملكة العربية السعودية الإمارات ودولًا أخرى في حملة غارات جوية ضد الحوثيين لأكثر من ست سنوات، لكنها توقفت بعد فشلها في تحقيق أي أهداف.
وعلى النقيض من الرئيس جوزيف بايدن جونيور، فوض ترامب سلطة ضرب الأهداف إلى قادة إقليميين ومحليين، مما يسمح لهم بمهاجمة مواقع الحوثيين بسرعة وكفاءة أكبر، بحسب القادة.