الأولمبياد الخاص الإماراتي ينظم معسكرًا تدريبًا استعدادًا للمشاركة في ألعاب مالطا 2024
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
ينطلق اليوم المعسكر التدريبي الذي ينظمه الأولمبياد الخاص الإماراتي في مدينة العين، استعدادًا للمشاركة في الألعاب مالطا 2024 للأولمبياد الخاص التي ستقام خلال الفترة من 12 إلى 15 سبتمبر 2024، حيث تشارك دولة الإمارات في الألعاب بوفد يضم 20 لاعبًا من أصحاب الهمم من ذوي الإعاقة الذهنية والنمائية، يرافقهم 12 كادرًا من الجهازين الفني والإداري.
يقام المعسكر برعاية دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي في الفترة من 6 إلى 9 سبتمبر، وسيشمل تدريبات على خمس رياضات، يشارك بها وفد الأولمبياد الخاص الإماراتي في ألعاب مالطا، هي السباحة وكرة الطاولة وألعاب القوى وكرة القدم والبوتشي. وقد تم اختيار اللاعبين المشاركين في ألعاب مالطا من مختلف أندية أصحاب الهمم في الدولة مثل نادي دبي لأصحاب الهمم، و نادي الثقة للمعاقين، و نادي أبوظبي لأصحاب الهمم، ونادي العين التابع لمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، ونادي خورفكان للمعاقين. وتدعم عدة مؤسسات المعسكر التدريب، منها مركز النقل المتكامل، وجامعة الإمارات العربية المتحدة، ونادي العين لأصحاب الهمم.
وحول تنظيم المعسكر التدريبي، صرح سعادة طلال الهاشمي المدير الوطني لمؤسسة الأولمبياد الخاص الإماراتي: “نتطلع لأن يكون المعسكر التدريبي الذي ينطلق في مدينة العين ناجحًا ومثمرًا، وأن يخرج منه اللاعبون وهم في أعلى مستوى من الاستعداد للمشاركة في ألعاب مالطا 2024. إن مثل هذه المشاركات الدولية للاعبينا تساعدنا على تحقيق هدفنا الأساسي المتمثل في استمرار مسيرة الدمج الشامل لأصحاب الهمم من خلال ممارسة الرياضة، وتساعدهم في الانفتاح على العالم والتفاعل مع الآخرين. وقبيل انطلاق المعسكر لا يفوتني أن أتوجه بالشكر للرعاة والداعمين للمعسكر، وأخص بالذكر دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي لرعايتها هذا المعسكر التدريبي، فتعاون جميع الهيئات والمؤسسات هو سبيلنا لاستدامة المنجزات التي حققها لاعبونا من أصحاب الهمم، والتي جعلت من الإمارات دولة رائدة عالمياً في تمكينهم ودمجهم في المجتمع”.
وقال سعيد الظاهري، مدير إدارة التطوير الإقليمي في العين والظفرة في دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي: “نرحب بوفد اللاعبين الإماراتيين من أصحاب الهمم في المعسكر التدريبي في مدينة العين، حيث يستعدون للمشاركة في ألعاب مالطا 2024 للأولمبياد الخاص. إن إصرارهم على التميز الرياضي لهو مصدر إلهام لنا جميعًا، ويعزز التزامنا بدعم أصحاب الهمم في جميع أنحاء دولة الإمارات. وبجهودنا المشتركة وجهود شركائنا، سيحظى اللاعبون بفرص الوصول إلى المرافق المناسبة للتدريب. ويشرفنا أن نوفر منصة تعرض مواهبهم وإرادتهم القوية للعالم أجمع”
ويرتبط الأولمبياد الخاص الإماراتي والأولمبياد الخاص بمالطا بعلاقات وثيقة، حيث تمت دعوة الأولمبياد الخاص الإماراتي للمشاركة في ألعاب مالطا الدعوية التي أقيمت في عام 2022. كما استقبل الأولمبياد الخاص الإماراتي خلال العام الماضي سيدة مالطا الأولى الدكتورة ليديا أبيلا، رئيسة الأولمبياد الخاص المالطي، حيث تمت مناقشة سبل تطوير الوحدات الرياضية للأولمبياد الخاص في البلدين. وخلال هذا العام؛ استقبل الأولمبياد الخاص الإماراتي وفدًا من الأولمبياد الخاص بمالطا ضم 15 لاعبا شاركوا في معسكر تدريبي مع لاعبي الأولمبياد الخاص الإماراتي في مدينة العين.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الأولمبیاد الخاص الإماراتی المعسکر التدریبی فی مدینة العین لأصحاب الهمم أصحاب الهمم
إقرأ أيضاً:
«تنمية المجتمع» تطلق جائزة أبوظبي للتميز في دمج أصحاب الهمم
أبوظبي - الخليج
تحت رعاية سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، أطلقت دائرة تنمية المجتمع «جائزة أبوظبي للتميز في دمج أصحاب الهمم»، ضمن خارطة طريق استراتيجية أبوظبي لأصحاب الهمم لتمكينهم ودمجهم.
ويأتي إطلاق الجائزة تقديراً لجهود مؤسسات القطاعين العام والخاص والقطاع الثالث في مجال تمكين أصحاب الهمم من خلال تقديم خدمات دامجة في مجالات الصحة، والتعليم، والنقل والتنقل، والسياحة، والثقافة، وتوفير البيئة الفيزيائية والرقمية الملائمة لتسهيل استفادتهم من منظومة الخدمات المجتمعية، وتوظيف أصحاب الهمم عبر إتاحة بيئة عمل مهيأة للاندماج في سوق العمل ضمن مختلف القطاعات الحيوية، بما يسهم في مشاركتهم الفاعلة في مسيرة التنمية الاقتصادية الوطنية.
بيئة ملائمة
وتشمل «جائزة أبوظبي للتميز في دمج أصحاب الهمم» 10 فئات ضمن ثلاثة محاور رئيسية، وهي محور «الخدمات الدامجة» الذي يهدف إلى الارتقاء بجودة حياة أصحاب الهمم من خلال توفير خدمات متميزة ومبتكرة تلبي تطلعات هذه الفئة المجتمعية في الاستفادة من مختلف الخدمات الضرورية، ومن أبرزها الصحة والتعليم والسياحة والترفيه والنقل والتنقل؛ ثم محور «إمكانية الوصول» للبيئة الفيزيائية والرقمية الذي يكرم جهود مؤسسات القطاعين العام والخاص التي تسهم في توفير سهولة الوصول إلى المرافق والخدمات والمعلومات لأصحاب الهمم؛ وأخيراً محور «التوظيف الدامج» الذي يحفز دمج وتمكين الموظفين من أصحاب الهمم في القطاعين العام والخاص من خلال الحرص على توفير بيئة تلائم قدرات ومهارات أصحاب الهمم.
تعزيز المشاركة المجتمعية
وتهدف الجائزة إلى تحقيق نتائج ذات أبعاد اجتماعية واقتصادية واستراتيجية للرفع من نسبة أصحاب الهمم في سوق العمل الوطنية وتعزيز مشاركتهم المجتمعية في الحياة الاقتصادية في أكثر من 80 جهة حكومية وخاصة، وتوفير نحو 500 خدمة دامجة في 6 قطاعات حيوية تشمل الصحة، والتعليم، والسياحة والترفيه، والنقل والتنقل، والقطاع الثالث، و تمكين ما يزيد عن 600 جهة حكومية وخاصة وقطاع ثالث لتكون مهيئة لأصحاب الهمم من حيث البيئة الفيزيائية والرقمية، ترسيخاً لمكانة أبوظبي كوجهة رائدة عالمياً في مجال التنمية الدامجة لجميع الفئات المجتمعية.
وبهذه المناسبة، قال الدكتور مغير خميس الخييلي، رئيس دائرة تنمية المجتمع – أبوظبي: «تُعد جائزة أبوظبي للتميز في دمج أصحاب الهمم جزءاً لا يتجزأ من استراتيجية أبوظبي لأصحاب الهمم التي حققت نتائج مهمة خلال السنوات الأربع الماضية في دمج وتمكين أصحاب الهمم في المجتمع للإسهام في دفع عجلة مسيرة التنمية الوطنية الشاملة في جميع المجالات».
وأضاف: «جائزة أبوظبي للتميز في دمج أصحاب الهمم تعكس الأهمية التي توليها القيادة الرشيدة لهذه الفئة الأساسية في مجتمع دولة الإمارات من خلال خلق بيئة ملائمة تتيح تكافؤ الفرص في جميع الحقوق والخدمات بجودة عالية في القطاعين العام والخاص بما يضمن تحقيق طموحات وتطلعات أبناء وبنات الوطن من أصحاب الهمم».
ترسيخ مكانة أبوظبي
من جانبها، قالت الدكتورة ليلى الهياس، المدير التنفيذي لقطاع التنمية المجتمعية في دائرة تنمية المجتمع - أبوظبي: «تعكس جائزة أبوظبي للتميز في دمج أصحاب الهمم الالتزام المشترك لجميع القطاعات بما في ذلك القطاع العام والخاص والثالث في إمارة أبوظبي بتطوير الخدمات والمبادرات التي تسهم في تعزيز جودة حياة أصحاب الهمم من خلال تضافر الجهود لترسيخ مكانة أبوظبي كإحدى المدن الرائدة إقليمياً ودولياً في توفير بيئة دامجة تلبي احتياجات أصحاب الهمم وتمنحهم الفرصة لتحقيق تطلعاتهم بالمساهمة الفاعلة في المجتمع».
وأضافت: «من خلال هذه الجائزة سنواصل تكريم الجهات والمؤسسات الرائدة في تقديم خدمات دامجة لأصحاب الهمم في أهم القطاعات والخدمات المجتمعية الرئيسية لتحسين جودة حياة أفراد المجتمع من فئة أصحاب الهمم، وتشجيعهم على العطاء والمشاركة في الحياة الاقتصادية بما يواكب توجهات مسيرة التنمية الوطنية».