دولة عربية تشغل محطة نووية بكامل طاقتها للمرة الأولى
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
تعمل محطة "براكة" للطاقة النووية في الإمارات العربية المتحدة الآن بكامل طاقتها لأول مرة منذ بدء التشغيل التجاري للمفاعل الرابع ، وفقا لبيان صحفي نشرته مؤسسة الإمارات للطاقة النووية يوم الخميس.
تقع محطة "براكة" للطاقة في أبو ظبي ، وهي أول محطة للطاقة النووية في العالم العربي ، وهي جزء من جهود دولة الخليج العربي المنتجة للنفط لتنويع توازن الطاقة لديها.
ووفقا للبيان ، فإن أربعة مفاعلات في محطة "براكة" للطاقة تولد حاليا 40 تيراواط / ساعة من الكهرباء سنويا وتوفر ما يصل إلى 25 ٪ من احتياجات الإمارات من الكهرباء ، باستثناء انبعاثات ثاني أكسيد الكربون ، وهو ما يكفي لاحتياجات 16 مليون سيارة كهربائية. شركة الطاقة الكهربائية الكورية (كيبكو) هي المقاول الرئيسي للمشروع ، وتبلغ قيمة العقد حوالي 20 مليار دولار.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
توقيع اتفاقية ثلاثية بأبوظبي لدراسة جدوى إنشاء محطة طاقة شمسية عائمة في ماليزيا
أعلنت شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر"، توقيع اتفاقية مشتركة مع مجموعة "ساراواك إنرجي" الماليزية وشركة "جينتاري" المُتخصّصة في توفير حلول الطاقة النظيفة، لإجراء دراسة جدوى لإنشاء محطة طاقة شمسية كهروضوئية عائمة على سطح مياه سد موروم عند محطة موروم للطاقة الكهرومائية الواقعة في ولاية ساراواك بماليزيا.
وضمن مراسم أقيمت في مقر شركة مصدر في أبوظبي، بحضور أبانغ حجي عبد الرحمن زوهاري، كبير وزراء ولاية ساراواك، وداتو سري حاجي فضيلة بن حاجي يوسف، نائب رئيس وزراء ماليزيا، جرى تبادل الوثائق بين كل من محمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة "مصدر"، وشربيني سهيلي، الرئيس التنفيذي لمجموعة "ساراواك إنرجي"، وسوشيل بوروهيت، الرئيس التنفيذي لشركة "جينتاري".
ويمثل تطوير محطة طاقة شمسية كهروضوئية عائمة واسعة النطاق، خطوة مهمة تسهم في تعزيز القدرة الإنتاجية للطاقة المتجددة في ولاية ساراواك، ودعم تحقيق طموحات ماليزيا الخاصة بالطاقة النظيفة.
وتوفر محطات الطاقة الشمسية العائمة العديد من المزايا لدول مثل ماليزيا، التي تشهد تزايد التعداد السكاني إلى جانب قلة الأراضي الصالحة للزراعة والسكن والأنشطة الصناعية، حيث يسهم إنشاء المحطات على سطح المياه في تقليل استخدام الأراضي، والحد من تبخر المياه، إضافة إلى إمكانية التكامل بينها وبين عمليات إنتاج الطاقة الكهرومائية.
وتهدف دراسة الجدوى إلى تقييم إمكانية إنشاء محطة طاقة شمسية عائمة واسعة النطاق على سطح مياه سد موروم.
وتشمل الدراسة الجوانب الفنية والتأثير البيئي والجدوى الاقتصادية لتحديد مدى إمكانية تنفيذ المحطة بنجاح.
وفي حال أثبتت الدراسة جدواها، فمن المنتظر أن تسهم المحطة في تعزيز قدرة ولاية ساراواك على إنتاج الطاقة المتجددة، فضلا عن أنها ستشكل نموذجا رائدا لمشاريع الطاقة الشمسية العائمة على مستوى المنطقة.
وينسجم هذا الإعلان مع طموحات ولاية ساراواك لتصبح رائدة في تطوير مشاريع الطاقة النظيفة وتصديرها على مستوى منطقة جنوب شرق آسيا.
وخلال زيارته إلى دولة الإمارات، شارك وفد ساراواك، برئاسة أبانغ حجي عبد الرحمن زوهاري، كبير وزراء ولاية ساراواك، في سلسلة من الاجتماعات والفعاليات رفيعة المستوى.
وحضر الوفد جلسة نقاشية حول دور آسيا في تعزيز سوق الهيدروجين.
كما زار الوفد جناح "مبادلة للطاقة" في معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول (أديبك)، وقام بجولة في منشأة استقبال الغاز التابعة لشركة دولفين للطاقة في منطقة الطويلة، كما زار أعضاء الوفد مدينة مصدر.