استشاري صحة نفسية: إدمان مشاهدة الـ«ريلز» يتسبب في قلة التركيز وتشتيت العقل
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
قال الدكتور وليد هندي، استشاري الصحة النفسية، إن مقاطع الفيديو القصيرة «ريلز» على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» وموقع الصور والفيديوهات «إنستجرام» لها آثارها النفسية على الصحة العقلية، مشيرًا إلى أن الأشخاص مدمني هذه المقاطع تصبح عقولهم شاردة طوال الوقت.
إدمان مقاطع الـ«ريلز»تتسبب في قلة التركيز وتشتيت العقلوأضاف «هندي» خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج «هذا الصباح» المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، أن مقاطع الفيديو القصيرة على مواقع التواصل الاجتماعي تبث المساعدة الوهمية وتعمل على تشتيت الانتباه وقلة التركيز، مؤكدا أن انتشار مقاطع الفيديوهات القصيرة تسببت في انتشار متلازمة لدى الأطفال تسمى «العقل غير سعيد»، متابعًا أنها تعمل على تسطيح العقول.
ولفت، إلى أن مشاهدة الأطفال لمقاطع الفيديوهات القصيرة باستمرار يتسبب أحيانا في إصابتهم باضطراب التوحد، الذي يأتي بسب قصور في بعض المهارات النمائية، متابعًا: «الفيديوهات السريعة تعمل على التسبب في بعض المشاكل الحركية، وتزيد من شعوره بالوحدة لقلة تواصله مع الآخرين، ويزيد من شعوره باليأس لأن حركة الأشخاص والألوان والحياة المزيفة التي يشاهدها عبر مواقع التواصل لا تتطابق مع حياته».
التنقل بين مقاطع الفيديو يؤدي إلى انحراف العقل الإنسانيوأشار إلى أن التنقل بين مقاطع الفيديو يؤدي إلى انحراف العقل الإنساني عن أدائه الفطري، إذ أنها تسبب الإغراء الحسي والإثارة، فضلا عن أن ممارسة الرياضة لا يمكن أن يمنع الأطفال من إدمان الإنترنت إلا إذ كان المحتوى المتابع يؤثر عليهم بالإيجاب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التوحد مواقع التواصل الإجتماعي الصحة النفسية إكسترا نيوز مقاطع الفیدیو
إقرأ أيضاً:
أستراليا تتجه لسن قانون يمنع الأطفال من وسائل التواصل
قدمت وزيرة الاتصالات الأسترالية ميشيل رولاند قانوناً هو الأول من نوعه في العالم، للبرلمان اليوم الخميس، والذي من شأنه الحظر على الأطفال دون الـ16 عاماً استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، قائلة إن السلامة الإلكترونية هي أحد أصعب التحديات التي يواجهها الآباء.
وأضافت رولاند أن إكس وتيك توك وفيس بوك وإنستغرام وسناب شات وريديت هي بين المنصات التي سوف تواجه غرامات تصل إلى 50 مليون دولار أسترالي (33 مليون دولار) في حال الإخفاق الممنهج لمنع الأطفال من فتح حسابات بها.وقالت رولاند أمام البرلمان "سوف يرسخ مشروع القانون هذا قيمة معيارية جديدة في المجتمع مفادها أن الولوج إلى مواقع التواصل الاجتماعي ليس السمة المميزة للنشأة في أستراليا".
وتابعت "هناك إقرار واسع أنه يجب فعل شيء ما على المدى القصير للمساعدة في منع المراهقين الصغار والأطفال للتعرض للكم الهائل من المحتوى غير المرشح واللانهائي ".
ولفت مالك شركة إكس، إيلون ماسك، عبر منصته، إلى أن أستراليا تهدف إلى المضي أكثر من ذلك، قائلا "إنه يبدو مثل باب خلفي للتحكم في وصول جميع الأستراليين إلى الإنترنت".
ويحظى مشروع القانون بدعم سياسي واسع، وبعد أن يصبح قانوناً سوف يكون أمام المنصات عام للعمل على كيفية تنفيذ قيود السن .
وقالت رولاند "بالنسبة لكثير من الشباب الأستراليين، قد تكون وسائل التواصل الاجتماعي ضارة. فنحو ثلثي الأستراليين من 14 إلى 17 عاماً، شاهدوا محتوى إلكترونياً ضاراً للغاية بما في ذلك تعاطي المخدرات والانتحار أو إيذاء النفس وكذلك المواد العنيفة. وتعرض ربع تلك الفئة للمحتوى الذي يروج لعادات الأكل غير الآمنة".
وأضافت رولاند أن بحثاً حكومياً وجد أن 95 % من مقدمي الرعاية الأستراليين يرون أن السلامة الالكترونية هي أحد "أصعب تحديات التربية".