استشاري صحة نفسية: إدمان مشاهدة الـ«ريلز» يتسبب في قلة التركيز وتشتيت العقل
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
قال الدكتور وليد هندي، استشاري الصحة النفسية، إن مقاطع الفيديو القصيرة «ريلز» على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» وموقع الصور والفيديوهات «إنستجرام» لها آثارها النفسية على الصحة العقلية، مشيرًا إلى أن الأشخاص مدمني هذه المقاطع تصبح عقولهم شاردة طوال الوقت.
إدمان مقاطع الـ«ريلز»تتسبب في قلة التركيز وتشتيت العقلوأضاف «هندي» خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج «هذا الصباح» المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، أن مقاطع الفيديو القصيرة على مواقع التواصل الاجتماعي تبث المساعدة الوهمية وتعمل على تشتيت الانتباه وقلة التركيز، مؤكدا أن انتشار مقاطع الفيديوهات القصيرة تسببت في انتشار متلازمة لدى الأطفال تسمى «العقل غير سعيد»، متابعًا أنها تعمل على تسطيح العقول.
ولفت، إلى أن مشاهدة الأطفال لمقاطع الفيديوهات القصيرة باستمرار يتسبب أحيانا في إصابتهم باضطراب التوحد، الذي يأتي بسب قصور في بعض المهارات النمائية، متابعًا: «الفيديوهات السريعة تعمل على التسبب في بعض المشاكل الحركية، وتزيد من شعوره بالوحدة لقلة تواصله مع الآخرين، ويزيد من شعوره باليأس لأن حركة الأشخاص والألوان والحياة المزيفة التي يشاهدها عبر مواقع التواصل لا تتطابق مع حياته».
التنقل بين مقاطع الفيديو يؤدي إلى انحراف العقل الإنسانيوأشار إلى أن التنقل بين مقاطع الفيديو يؤدي إلى انحراف العقل الإنساني عن أدائه الفطري، إذ أنها تسبب الإغراء الحسي والإثارة، فضلا عن أن ممارسة الرياضة لا يمكن أن يمنع الأطفال من إدمان الإنترنت إلا إذ كان المحتوى المتابع يؤثر عليهم بالإيجاب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التوحد مواقع التواصل الإجتماعي الصحة النفسية إكسترا نيوز مقاطع الفیدیو
إقرأ أيضاً:
تعرف على أعضاء لجنة تحكيم مسابقة الأفلام القصيرة بمهرجان الإسماعيلية
أعلنت إدارة مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية عن لجنة تحكيم مسابقة الأفلام القصيرة في دورته السادسة والعشرين، التي ستُقام في الفترة من 5 إلى 11 فبراير المقبل برئاسة المخرجة هاله جلال.
حيث تترأس لجنة التحكيم سولونج بوليه من فرنسا، ويشارك في عضويتها كل من الممثل المصري محمد حاتم وماريون شميت من ألمانيا.
من فرنسا، تشارك سولونج بوليه، التي قدّمت مساهمات كبيرة في تطوير وتعزيز السينما الوثائقية المتوسطية من خلال برامج التدريب وتنظيم المهرجانات والبرمجة، وذلك خلال عملها كمنسقة أنشطة في المركز المتوسطي للاتصال السمعي البصري (CMCA)، وهي منظمة تجمع بين مشغلي الوسائل السمعية البصرية من شمال وجنوب البحر المتوسط، بما في ذلك شركات التلفزيون والمنتجين.
وتشغل حاليًا عضوية مجلس إدارة منظمة "أفلام"، إلى جانب مشاركتها في لجنة اختيار الأفلام بالمهرجان السنوي. كما تشرف على ورشة "أفلام/ لاتولييه دافلام"، وهو برنامج إقامة سنوي لكتابة السيناريو يُقام في مرسيليا منذ عام 2016.
ويشارك الفنان محمد حاتم من مصر، وهو ممثل حائز على العديد من الجوائز، يتمتع بخبرة تزيد عن 10 سنوات في مجال التلفزيون والسينما. فاز بجائزة أفضل ممثل في مهرجان مالمو للسينما العربية عن دوره في فيلم "لما بنتولد" (2019) للمخرج تامر عزت.
ومن ألمانيا، تشارك ماريون شميت، المستشارة والمديرة الثقافية المتخصصة في قطاعي الأفلام الوثائقية والمنظمات غير الحكومية.
شاركت ماريون في تأسيس جمعية الأفلام الوثائقية في أوروبا (DAE)، وكانت مديرة مشاركة لها من عام 2020 إلى 2024، وهي تعمل حاليًا كعضو في مجلس الإدارة ومستشارة أولى.
على مدى أكثر من 15 عامًا، نظّمت فعاليات ومؤتمرات فنية عامة، كما تعاونت مع مؤسسات اجتماعية وغير ربحية في المملكة المتحدة، ومصر، وألمانيا، منها المؤسسة الاجتماعية في المملكة المتحدة، ومعهد جوته، وسوق الأفلام الأوروبية / برليناله. وتحمل درجة الماجستير في إدارة الفنون والسياسات الثقافية من جامعة لندن.
يُذكر أن المهرجان يُقيمه المركز القومي للسينما سنويًا، ويُعد مهرجان الإسماعيلية الدولي، الذي انطلقت أولى دوراته عام 1991، واحدًا من أعرق المهرجانات السينمائية في المنطقة، حيث يتميز بتركيزه على الأفلام التسجيلية والقصيرة، مما يجعله منصة بارزة للأعمال ذات الطابع الفني المتميز، وداعمًا رئيسيًا للمواهب الجديدة في مجال السينما.