مصرع أربعة أشخاص جراء تحطم طائرة صغيرة في ولاية إنديانا الأمريكية
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
الثورة نت/..
لقي ما لا يقل عن أربعة أشخاص مصرعهم، جراء تحطم طائرة ذات محرك واحد بالقرب من أندرسون بولاية إنديانا الأمريكية.
ونقلت وسائل إعلام أمريكية الليلة الماضية، عن الكابتن داروين دويغينز من إدارة شرطة مقاطعة ماديسون، قوله: إن الطائرة أقلعت يوم الجمعة حوالي الساعة 06:45 بالتوقيت المحلي من مطار فورت دودج في أيوا وكان من المفترض أن تهبط في مطار أندرسون حوالي الساعة 10:00 بالتوقيت المحلي.
وأفادت إدارة الشرطة بأن الطائرة تحطمت في حقل ذرة.
وأكدت إدارة الطيران الفيدرالية الأمريكية (FAA) في وقت لاحق أن هناك أربعة أشخاص على متن الطائرة ولم ينج أحد.. مشيرة إلى ان التحقيقات جارية لمعرفة سبب الحادث.
ويقود مجلس سلامة النقل الوطني التحقيق في الحادث.. وقال المجلس: إن الطائرة تحطمت “في ظروف غير معروفة”.
فيما قال شهود عيان: إن الطيار ربما كان يحاول العودة إلى المطار قبل تحطم الطائرة.. مشيرين إلى أن الطائرة انقلبت وسقطت في حقل الذرة واشتعلت فيها النيران.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
بريطانيا.. هجوم طعن يصيب أربعة أشخاص والشرطة تعتقل المنفذ | فيديو
أصيب أربعة أشخاص في حادث طعن وقع في منطقة كينجستاند بمدينة برمنجهام البريطانية، حيث هاجم رجل مسلح بسكين المارة بشكل عشوائي خارج عدد من المحال التجارية.
وسارعت الشرطة وخدمات الطوارئ إلى موقع الحادث بعد تلقي بلاغات عن الهجوم، فيما تم اعتقال المشتبه به لاحقًا.
تفاصيل الهجومفي البداية، أفادت شرطة ويست ميدلاندز بأن الحادث أسفر عن إصابة شخصين نُقلا إلى المستشفى، إلا أنها أصدرت تحديثًا لاحقًا أكدت فيه ارتفاع عدد المصابين إلى أربعة.
كما أظهرت لقطات من كاميرات المراقبة لحظة هجوم الجاني على أحد الضحايا، والذي يُعتقد أنه لم يبلغ الشرطة عن الحادث بعد.
وفي بيان رسمي، قالت الشرطة: "نواصل التحقيق في هذا الحادث المروع الذي شهد تعرض عدد من الأشخاص للاعتداء في منطقة كينجستاند". وأضافت أنها تمكنت من اعتقال رجل يبلغ من العمر 32 عامًا، حيث لا يزال رهن الاحتجاز، بينما تستمر عمليات التحقيق وجمع الأدلة، بما في ذلك مراجعة تسجيلات كاميرات المراقبة.
أكدت الشرطة أن الإصابات التي لحقت بالضحايا ليست خطيرة، ما يخفف من وطأة الحادث الذي أثار قلق السكان في المنطقة. ولم تصدر السلطات بعد أي تفاصيل حول دوافع الجاني، إلا أن الهجوم أثار تساؤلات حول الأوضاع الأمنية وسبل تعزيزها لمنع وقوع مثل هذه الحوادث مستقبلاً.
يأتي هذا الحادث في وقت تشهد فيه بريطانيا ارتفاعًا في الجرائم العشوائية، ما يعزز الجدل حول الحاجة إلى تشديد إجراءات الأمن وزيادة الوجود الشرطي في المناطق الحساسة.
وتواصل السلطات تحقيقاتها لمعرفة ما إذا كان هناك أي دوافع أخرى وراء الهجوم، وسط تأكيدات بأن الأمن العام يظل أولوية قصوى للشرطة المحلية.