الوطن:
2025-01-18@05:05:50 GMT

أستاذ طب وقائي: مبادرة «رعاية» تحمي أطفال الحضانات

تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT

أستاذ طب وقائي: مبادرة «رعاية» تحمي أطفال الحضانات

قال الدكتور شريف حتة أستاذ الصحة العامة والطب الوقائي، إن الدولة المصرية تهتم بالكشف والمتابعة خاصة في علاج ووقاية الأمراض المكلفة على الأسر وتؤثر على نمط حياة الإنسان، فضلا عن أن الأمراض الخطيرة مثل ضمور العضلات تؤثر على إنتاجية الفرد في المجتمع.

وأضاف «حتة» خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج «هذا الصباح» المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، أن هناك بعض الأمراض التي تٌصيب الأطفال نتيجة أمراض جينية، مشيرًا إلى أن الدولة تحاول توفير الأدوية التي تساعد المريض على التعافي من الأمراض الجينية.

الدولة تعمل على تأهيل المرضى لكيفية التأقلم مع الأمراض

وأكد أن الدولة المصرية تعمل على تأهيل المريض على كيفية التأقلم والتعايش مع المرض، منوهًا إلى أنه يجب على المواطنين مشاركة الدولة ومساعدتها من خلال الفحص الشامل المستمر، وعلى المتبرعين للقطاع الصحي التبرع والاهتمام أكثر بمرض ضمور العضلات.

وأوضح أستاذ الصحة العامة، أن مبادرة رعاية تأتي كحل للمشاكل التي تواجه الدولة في حاجتها للمزيد من المستشفيات للأطفال والحضانات لحديثي الولادة.

مبادرة رعاية تحل العديد من المشاكل الصحية

وتابع بأنه من ضمن المشاكل التي كانت تواجه القطاع الطبي انتشار العدوى في الحضانات مما يؤثر على صحة الطفل تزداد مدة بقاء الطفل في الحضّانة، مما يقلل من فرص دخول آخرين إلى الحضانة بعد الولادة، وتأتي هذه المبادرة لحل العديد من المشكلات.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إكسترا نيوز ضمور العضلات مبادرة رعاية حضانات الأطفال

إقرأ أيضاً:

الأولى منذ سقوط الأسد.. ما دلالات الغارة التي نفذها التحالف الدولي في إدلب؟

أثارت الغارة التي نفذتها طائرة تابعة لـ"التحالف الدولي" بقيادة واشنطن الأربعاء في ريف إدلب، تساؤلات لجهة دلالاتها وتوقيتها، وخاصة أنها تعد الأولى منذ سقوط نظام بشار الأسد.

وكانت مصادر سورية قد كشفت عن هوية الشخصين المستهدفين بالغارة على أطراف مدينة سرمدا بريف إدلب الشمالي.

وبيت المصادر أن الطائرة استهدفت بصواريخ دقيقة شخصين كانا يستقلان دراجة نارية، هما محمد فياض الذيبان، من بلدة الشيخ إدريس بريف سراقب شرقي إدلب، ونايف حمود عليوي، من بلدة العنكاوي في منطقة سهل الغاب شمال غربي حماة.

والذيبان الذي تعرض لإصابة قديمة أدت إلى بتر قدمه، وفق المصادر يرتبط بتنظيم الدولة، أما الشخص الثاني فهو مدني.


من جهته، أشار مصدر في حديث خاص لـ"عربي21" إلى أن الذيبان المرتبط بتنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، تلقى تعليمات لإعادة نشاط خلايا تتبع للتنظيم في إدلب، وكان يخضع للمراقبة من قبل "التحالف الدولي".

خطوة متقدمة ضد "داعش"
ويرى الباحث في الجماعات الإسلامية عرابي عرابي، أن الهجوم يهدف إلى منع خلايا تابعة لتنظيم الدولة من إعادة نشاطها وتجميع صفوفها، موضحا لـ"عربي21" أن "الضربة تعرقل بناء سلسلة القيادة للتنظيم".


وقال الباحث إن الضربة هي "خطوة متقدمة" من التحالف، وذلك بعد أيام من ظهور خلايا التنظيم عبر التخطيط لعملية تفجير داخل مقام السيدة زينب في دمشق، وهو الهجوم الذي أعلنت الأجهزة الاستخباراتية التابعة لـ"إدارة العمليات العسكرية" عن إحباطه الأسبوع الماضي.

وكان مصادر حقوقية سورية قد حذرت من استغلال أطراف إقليمية لخلايا تنظيم الدولة "داعش"، في تفجيرات هدفها إشعال الفتنة بين مكونات الشعب السوري.

ملاحقة المتشددين
يرى الخبير العسكري وعميد كلية العلوم السياسية في "الجامعة الأهلية" عبد الله الأسعد، أن الغارة الأولى من نوعها بعد سقوط النظام، تؤشر إلى استمرار "التحالف الدولي" بملاحقة المتشددين وخلايا التنظيم.

وقال الأسعد لـ"عربي21": يبدو أن هناك حالة من الإصرار من قبل "التحالف الدولي" على استهداف خلايا التنظيم، وعناصر الجماعات المتشددة، رغم التطورات التي حدثت في سوريا.

وأضاف أن "التحالف الدولي" يقول إن "لدينا معرفة واسعة بما يجري في إدلب وغيرها، واستهداف الذيبان المرتبط سابقاً بتنظيم الدولة، هو الدليل".

الفراغ في إدلب
أما المحلل السياسي فواز المفلح، يشير في حديثه لـ"عربي21" إلى المخاوف من استغلال خلايا التنظيم للفراغ في إدلب، بسبب انشغال "هيئة تحرير الشام" بإدارة كل سوريا، بعد تمكنها برفقة الفصائل من إسقاط النظام.


وأوضح أن إدلب من المناطق التي تتواجد بها خلايا تتبع للتنظيم، حيث قتل فيها أكثر من مسؤول بارز، مثل زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي، وخليفته "القرشي".

ويعتقد المفلح أن "التحالف" زاد من مراقبة تحركات التنظيم في إدلب خاصة، وفي سوريا عامة بعد انهيار نظام الأسد.

ووفق مراكز أبحاث غربية، فقد منح انهيار نظام الأسد "المفاجئ" تنظيم الدولة "فرصة جديدة"، حيث استولى على مخزونات من الأسلحة والمعدات التي خلفها جيش النظام السوري والميليشيات الموالية له، بينما أكد خبراء أن "التنظيم يعمل حاليا على تدريب مجندين جدد وحشد قواته في الصحراء السورية، في محاولة لإحياء مشروعه".

مقالات مشابهة

  • ماكرون يطلق من بيروت مبادرة فرنسية لإعادة الإعمار بعد الحرب
  • أستاذ علم اجتماع: الدولة العميقة في أمريكا تمول الجرائم الإسرائيلية
  • الأولى منذ سقوط الأسد.. ما دلالات الغارة التي نفذها التحالف الدولي في إدلب؟
  • تفاصيل زيارة وفد «التضامن» لمركز تأهيل أطفال متلازمة «داون سيندروم»
  • محمد بن زايد يؤكد دعم الدولة للاختراعات والابتكارات التي تخدم التنمية
  • أخبار بني سويف.. إلغاء امتحانات 5 طلاب.. وإصدار قرارات علاج على نفقة الدولة لأصحاب الأمراض المزمنة
  • أفراح في غزة| مصر تنجح في ملف المفاوضات.. وخبير: الدولة الوحيدة التي حافظت على القضية
  • "الكشف المبكر عن الأمراض الوراثية لدى الأطفال حديثى الولادة" ندوة تعريفية بسوهاج
  • ندوة بطب سوهاج حول الكشف المبكر عن الأمراض الوراثية لدى حديثي الولادة
  • إصدار قرارات علاج على نفقة الدولة لأصحاب الأمراض المُزمنة في بني سويف