قالت إيمان زهران، أستاذ العلوم السياسية، إن تعنت رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ورغبته في توسيع الحرب، يمثلان عقبة كبيرة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل المحتجزين، مشددة على أن الأولوية بالنسبة له ليست عودة المحتجزين أحياء في إذا تعارض ذلك مع مصلحته الشخصية.

شواهد تؤيد نظرية التعنت الإسرائيلي

وأضافت «زهران»، خلال مداخلة هاتفية في برنامج «هذا الصباح» على قناة «إكسترا نيوز»، أن العديد من الشواهد تؤيد نظرية التعنت الإسرائيلي، لافتا إلى أن الإسرائيليين أصبحوا يؤيدون ملف المحتجزين دون النظر إلى الملفات الأمنية الأخرى التي يهتم بها نتنياهو، مؤكدة أنه أصبح هناك رفضًا تامًا لنتنياهو وإدارته، بالإضافة إلى هناك حالة من التشكيك في امتلاكه لرؤية واضحة للحرب على غزة.

وتابعت: «الأنظار أصبحت تتجه إلى الأجندة الشخصية لبنيامين نتنياهو فيما يتعلق بمحاولة توظيف الفرص القائمة لإطالة أمد بقاءه في السلطة، أو بتجنب الملاحقات القضائية وقضايا الفساد،، لافتة إلى أن نتنياهو يراهن على عودة دونالد ترامب مرة أخرى إلى رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية، وعودة صفقة القرن لذلك يحاول إطالة زمن الحرب حتى يتحقق ذلك.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: قطاع غزة نتنياهو دولة الاحتلال

إقرأ أيضاً:

مبعوث ترامب: حماس مسؤولة عن عودة الحرب في غزة

اتهم المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف، الأحد، حركة حماس بالمسؤولية عن تجدد القتال في قطاع غزة، بعد رفضها الجهود المبذولة للمضي قدماً فيما كان يُعتبر "اتفاقاً مقبولاً"، لكنه أوضح أنه منفتح على التواصل مجدداً.

وقال يتكوف في تصريح لقناة فوكس نيوز: "المسؤولية تقع على حماس. الولايات المتحدة تقف إلى جانب إسرائيل".
وأضاف: "كانت لدى حماس كل الفرص لنزع السلاح، وقبول اقتراح الخطة المؤقتة".
وبعد أسابيع من الهدوء النسبي في قطاع غزة، في أعقاب اتفاق وقف إطلاق النار، الذي تم التوصل إليه في يناير (كانون الثاني)، تعثرت محاولات الاتفاق على تمديد وقف القتال، واستأنفت إسرائيل غاراتها الجوية، ونشرت قوات برية في مناطق في مختلف أنحاء القطاع.
وتقول السلطات الصحية الفلسطينية إن المئات قتلوا في الضربات الأخيرة.

هل تتجه إسرائيل إلى توسيع نطاق القتال في غزة؟ - موقع 24ذكرت القناة الـ12 الإسرائيلية، أن محادثات التوصل إلى اتفاق مع "حماس" الفلسطينية واجهت انتكاسة كبيرة، موضحة أن الحركة تشير إلى أنها لن توافق على صفقة صغيرة أخرى، وتتمسك بالاتفاق الأصلي الذي يتطلب إنهاء الحرب.

وكانت الخطة "المؤقتة"، التي قدمها ويتكوف في وقت سابق من مارس (آذار)، تهدف إلى تمديد وقف إطلاق النار حتى أبريل (نيسان) المقبل، بعد رمضان وعيد الفصح اليهودي، لإتاحة الوقت اللازم للتفاوض على وقف دائم للأعمال القتالية.
وقال ويتكوف "هل سنكون مستعدين للتواصل مع حماس؟ بالطبع، سنكون كذلك - لا يختلف الأمر عن الصراع الروسي في أوكرانيا. نريد إنهاء القتل، لكن علينا أن نكون واضحين بشأن من هو المعتدي، وهي حماس".
وبدأت إسرائيل حملتها على غزة بعد أن هاجمت حماس جنوب إسرائيل السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، مما أسفر عن مقتل نحو 1200 شخص، وفقا لإحصاء إسرائيلي، وخطف 251 آخرين كرهائن.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان اليوم إن 50021 فلسطينياً على الأقل قتلوا، وأصيب 113274 منذ اندلاع الحرب.


مقالات مشابهة

  • الصين تنفي المشاركة في مهمة حفظ السلام بأوكرانيا
  • القتال أم الأسرى…ما هو الخيار المفضل لنتنياهو؟
  • مبعوث ترامب: حماس مسؤولة عن عودة الحرب في غزة
  • أستاذ علوم سياسية: أهل غزة اختاروا التمسك بأرضهم
  • أحمد العوضي: حياتي الشخصية ليست للنقاش العام
  • أستاذ علوم سياسية: مصر لا يمكن أن تقبل سيناريو تهجير الفلسطينيين
  • أستاذ علوم سياسية: الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة تحظى بتأييد دولي كبير
  • أوهام نتنياهو بالتفاوض تحت النار هل تعيد المحتجزين؟
  • رسالة من 40 أسيرا إسرائيليا كانوا في غزة لنتنياهو: أوقف الحرب وأعد الأسرى
  • عودة الحرب