قالت إيمان زهران، أستاذ العلوم السياسية، إن تعنت رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ورغبته في توسيع الحرب، يمثلان عقبة كبيرة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل المحتجزين، مشددة على أن الأولوية بالنسبة له ليست عودة المحتجزين أحياء في إذا تعارض ذلك مع مصلحته الشخصية.

شواهد تؤيد نظرية التعنت الإسرائيلي

وأضافت «زهران»، خلال مداخلة هاتفية في برنامج «هذا الصباح» على قناة «إكسترا نيوز»، أن العديد من الشواهد تؤيد نظرية التعنت الإسرائيلي، لافتا إلى أن الإسرائيليين أصبحوا يؤيدون ملف المحتجزين دون النظر إلى الملفات الأمنية الأخرى التي يهتم بها نتنياهو، مؤكدة أنه أصبح هناك رفضًا تامًا لنتنياهو وإدارته، بالإضافة إلى هناك حالة من التشكيك في امتلاكه لرؤية واضحة للحرب على غزة.

وتابعت: «الأنظار أصبحت تتجه إلى الأجندة الشخصية لبنيامين نتنياهو فيما يتعلق بمحاولة توظيف الفرص القائمة لإطالة أمد بقاءه في السلطة، أو بتجنب الملاحقات القضائية وقضايا الفساد،، لافتة إلى أن نتنياهو يراهن على عودة دونالد ترامب مرة أخرى إلى رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية، وعودة صفقة القرن لذلك يحاول إطالة زمن الحرب حتى يتحقق ذلك.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: قطاع غزة نتنياهو دولة الاحتلال

إقرأ أيضاً:

أستاذ علوم سياسية: مشهد مقاتلي القسام اليوم رسالة وإشارة "نحن هنا"

أكد الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، أن اليوم الأول من تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى شهد العديد من الأحداث ولكنها كانت متوقعة بشأن تأخير الوقت والمناورة من قبل الجانبين، مشددًا على أنه تسليم الأسيرات الإسرائيليات في وضح النهار من قبل مقاتلي كتائب القسام هو إشارة مهمة من حماس بأنها لاتزال موجودة وتوجه رسالة بأنه سيتم ملئ الفراغ في غزة.

 

تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بغزة 

وأوضح "فهمي"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن هناك حالة ثورة ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وعلى ما يجري بسبب ظهور مقاتلي حماس بهذا الشكل في مشهد تسليم الأسيرات الإسرائيليات بوضوح النهار وبمدينة مكتظة بالسكان وبعدد كبير من المقاتلين، موضحًا أن هناك تفاؤل حذر بإمكانية استمرار واكتمال المرحلة الأولى من الاتفاق، منوهًا بأن صورة مقاتلي القسام سيكون لها ارتدادت وقد يقبل نتنياهو على ارتكاب الخرقات.

وتابع: "حماس سلمت الأسرى في منطقة مكتظة وفي وضح النهارد في إشارة لأن تقول "نحن هنا"، موضحًا أنه حماس لديها ورقة الضغط وهما الأسرى الإسرائيليين، مشددًا على أن هناك رسالة مهم بأن حماس هي الممثل لما يجرى، وانتشار قوات حركة حماس قوات الشرطة بالمدن الفلسطينية تجعلهم في مخاطر حقيقة.

ونوه بأن صورة كتائب القسام لا تروق للمجتمع الإسرائيلي وهناك تأكيد على أن الجيش الإسرائيلي لم يتمكن من إقصاء حماس أو نهاية حماس في قطاع غزة " لم ينفذ وعوده"، مشددًا على أن هذه المرحلة تحتاج حزم أكبر من الوسطاء.

مقالات مشابهة

  • أستاذ علوم سياسية: مصر تبذل جهودا كثيرة لوقف الحرب بقطاع غزة
  • أستاذ علوم سياسية: مصر بذلت جهودا كبيرة للوصول إلى اتفاق تهدئة في قطاع غزة
  • أستاذ علوم سياسية: حفل تنصيب ترامب قد يشهد مفاجآت
  • أستاذ علوم سياسية: مصر بذلت جهودا كبيرة للوصول إلى اتفاق تهدئة في غزة
  • أستاذ علوم سياسية: مصر حريصة على توفير الاحتياجات الإنسانية لقطاع غزة
  • أستاذ علوم سياسية: مشهد مقاتلي القسام اليوم رسالة وإشارة "نحن هنا"
  • أستاذ علوم سياسية: استقالة بن جفير لا تشكل خطرا على مستقبل حكومة نتنياهو
  • أستاذ علوم سياسية: نتنياهو يحافظ على أغلبية في الكنيست رغم استقالة بن جفير
  • أستاذ علوم سياسية: استقالة بن جفير لا تشكل خطرا على مستقبل ائتلاف حكومة نتنياهو
  • أستاذ علوم سياسية: إسرائيل هي الخاسرة من اتفاق غزة في هذه الحالة