قالت إيمان زهران، أستاذ العلوم السياسية، إن تعنت رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ورغبته في توسيع الحرب، يمثلان عقبة كبيرة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل المحتجزين، مشددة على أن الأولوية بالنسبة له ليست عودة المحتجزين أحياء في إذا تعارض ذلك مع مصلحته الشخصية.

شواهد تؤيد نظرية التعنت الإسرائيلي

وأضافت «زهران»، خلال مداخلة هاتفية في برنامج «هذا الصباح» على قناة «إكسترا نيوز»، أن العديد من الشواهد تؤيد نظرية التعنت الإسرائيلي، لافتا إلى أن الإسرائيليين أصبحوا يؤيدون ملف المحتجزين دون النظر إلى الملفات الأمنية الأخرى التي يهتم بها نتنياهو، مؤكدة أنه أصبح هناك رفضًا تامًا لنتنياهو وإدارته، بالإضافة إلى هناك حالة من التشكيك في امتلاكه لرؤية واضحة للحرب على غزة.

وتابعت: «الأنظار أصبحت تتجه إلى الأجندة الشخصية لبنيامين نتنياهو فيما يتعلق بمحاولة توظيف الفرص القائمة لإطالة أمد بقاءه في السلطة، أو بتجنب الملاحقات القضائية وقضايا الفساد،، لافتة إلى أن نتنياهو يراهن على عودة دونالد ترامب مرة أخرى إلى رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية، وعودة صفقة القرن لذلك يحاول إطالة زمن الحرب حتى يتحقق ذلك.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: قطاع غزة نتنياهو دولة الاحتلال

إقرأ أيضاً:

مهمة ليست سهلة 

يحمل المنتخب الوطني الأول لكرة القدم على عاتقه مسؤولية كبيرة عندما يستهل مشواره في منافسات دورة كأس الخليج السادسة والعشرين التي ستقام في دولة الكويت بدءًا من السبت المقبل، وبرغم عدم الرضا من نتائج المنتخب الوطني في تصفيات آسيا المؤهلة لنهائيات كأس العالم فإن جماهيرنا الوفية تحمل ذكريات جميلة تريد استعادتها في الكويت التي منها انطلق المنتخب الوطني قبل 50 عامًا، ومنها أيضا أحرز المركز الرابع الأفضل له في البدايات في نسختَي 1990 و2003 وآخرها أحرز اللقب الخليجي الثاني في مشواره.

المهمة بكل تأكيد ليست سهلة في ظل مشاركة المنتخبات الخليجية بالصف الأول وكلها لديها الرغبة والطموح في إحراز اللقب، ومع ذلك أجد نفسي متفائلا في إمكانية المنافسة على اللقب وهو ما تعودنا عليه من منتخبنا الوطني منذ عام 2004 عندما بدأ تطبيق مرحلة المجموعات، حيث وصل المنتخب الوطني للنهائي في خمس مناسبات، وأحرز اللقب مرتين والمركز الثاني ثلاث مرات والمركز الرابع مرة واحدة، والاستثناء كان في خليجي 2010 باليمن و2013 في البحرين و2019 في قطر عندما خرج من دوري المجموعات. وفي كل بطولة من بطولات كأس الخليج التي شاركنا فيها لم يكن منتخبنا مرشحًا للقب ما عدا خليجي 19 في مسقط ومع ذلك استطاع رجال المنتخب الوطني تحقيق المعادلة الصعبة، وتحقيق النتائج التي ترضي طموحات الجماهير الوفية وإن كان البعض بدأ يردد نغمة أن طموحاتنا فقط هي الفوز بكأس الخليج.

دورات كأس الخليج مهما حاول البعض التقليل منها لكنها تبقى إرثًا خالدًا بين أبناء المنطقة، ومنها انطلقت كرة القدم الخليجية للعالمية، ومنها ظهرت المنشآت الرياضية والإعلام الرياضي وغيرها من المكونات التي لا يمكن إغفالها.

المنتخب الوطني في مشواره بدورة كأس الخليج السادسة والعشرين يحتاج إلى دعم ومساندة ووقفة الجميع معه، وعلينا أن ننسى الماضي ونفكر في المستقبل، ومن خلال هذه البطولة يمكن أن نبني عليها المرحلة القادمة، ولدينا استحقاق مهم متمثل في استكمال تصفيات المونديال، والفرصة ما زالت قائمة وعلينا العمل بكل جد وإخلاص وتفان من أجل تعظيم الاستفادة من العوامل المتاحة لنا.

المنافسة على كأس الخليج السادسة والعشرين ليست سهلة في مجموعة بها الكويت المستضيفة ومنتخب الإمارات المتجدد بعناصره الشابة ومنتخب قطر الذي لم نفُز عليه منذ خليجي 19 في مسقط، ومع ذلك فإن دورات كأس الخليج واللقاءات بين المنتخبات الخليجية تحكمها الكثير من الظروف والعوامل ولا تعترف بقوة المنافس أو تصنيفه، ولهذا علينا أن نستغل الفرصة وأن نكون حاضرين بقوة من أجل تحقيق الهدف الذي نتطلع إليه من هذه المشاركة.

مقالات مشابهة

  • أستاذ علوم سياسية: الهجوم الإسرائيلي على سوريا يعد انتهاكا لدولة مستقلة
  • أستاذ علوم سياسية: أزمات الشرق الأوسط أهم ملفات قمة الدول الثماني الإسلامية
  • أستاذ في العلوم السياسية: الدعم الأمريكي يمنح نتنياهو نفوذا إقليميا
  • مهمة ليست سهلة 
  • هل يزور نتنياهو مصر قريبا؟ أستاذ علوم سياسية يحسم الجدل
  • أستاذ علوم سياسية: ليس من مصلحة أمريكا وإسرائيل ضرب إيران لهذا السبب (فيديو)
  • أستاذ علوم سياسية: ما يحدث في سوريا هو تحجيم للنفوذ الإيراني.. فيديو
  • أستاذ علوم سياسية: الشرق الأوسط يعيش وسط عاصفة شديدة لم تنته بعد
  • أستاذ علوم سياسية يؤكد أهمية مواجهة سوريا للتحديات بعد انتهاء الفترة الانتقالية| فيديو
  • مناقشة ملف المحتجزين.. تفاصيل الاتصال الهاتفي بين نتنياهو وترامب