شمسان بوست / كتب جهاد حفيظ

كلما تصدعت وعانت المحن فهي أبين الدولة والسياسة سرعان ماتنهض من كبوتها وتعلو هامات رجالها الابطال الاشاوس  والذين تعودوا على تقديم التضحيات الجسيمة في كل مرحلة سياسية باجيالها المتعاقبة وهم من نعومة اظافرهم يحبون النظام والقانون والحياة الكريمة دون اكراة وتعايش الكل لانها غير مناطقية .



هكذا هي أبين في مناشدتها بحقوقها لايحبون التمترس خلف الفوضى كما يروج اليه البعض من ذوي النظارات السوداء  لانهم هم الدولة ورجالها حتى ولو جار الزمن عليهم لكنهم ومليونية عشال ستثبت للجميع ان ابين لاتحب شيطنة الامور ولاتقبل الباطل مهما كان وهي نصيرة المظلوم كما هي عادة رجالها.



مليونية عشال ومطالبها الحقة لاتخيف احد بل هي تعبير اكثر من راقي للبحث عن اللغز المبهم تجاة حياة مواطن له الحق ولاهله ولعشيرته بان تعرف عن مصيرة بالطرق السلمية والتي كانت ابين سباقة بنضالها سواء في مرحلة الكفاح المسلح او بعد الاستقلال ومابعد قيام الحراك الجنوبي بقادتهم الكثير وذلك شرف لان تكون ابين في مقدمة الصفوف ولا ضير من هذة المليونية الا اعلاء كلمة الحق لمعرفة مصير المخطوفين اليس ذلك حق مكتسب للمواطن في ابين والجنوب عامة  .

كل الاحترام والتقدير لكل ابناء الجنوب الشرفاء الأحرار الذين حددوا موقفهم الإنساني والأخلاقي تجاة كل الانتهاكات والممارسات التي تمارس فوق النظام والقانون وكانوا منذ اللحظات الاولى إلى صفوف كل شرفاء واحرار وحرائر الجنوب معبرين عن مطالبتهم بالكشف عن مصير كل المختطفين قسرا في السجون الغير قانونية وعلى رأسهم المقدم عشال وسرعة الإفراج عنهم ومحاسبة كل المتورطين في كل الجرائم التي ارتكبت  بحق المواطنيين الأبرياء  وغيرهم من القبائل  والشخصيات والرموز الجنوبية وبقوة القانون الذي على  الجميع الانصياع  له   ونحيي كل القبائل والتي انظمت لمخيم عشال من مختلف مناطق ومحافظات الجنوب وكل الشكر  لقيادة محافظة ابين اللواء الركن  ابوبكر حسين وقيادة  امن المحافظة وقيادة الحزام الامني لتأمين وحماية هذة الفعالية والتي هي من صلب مهامهم وليحفظ الله الجميع

المصدر: شمسان بوست

إقرأ أيضاً:

27 أبريل 1994.. حين رفض أنصار الله حرب “عفاش” وظلوا أوفياء للجنوب حتى اليوم

 

 

في السابع والعشرين من أبريل 1994، أعلن نظام “عفاش” الحرب على الجنوب، مُطلقاً واحدة من أكثر الحروب الأهلية دمويةً في التاريخ اليمني الحديث. اليوم، وبعد 31 عاماً، تعود الذكرى لتكشف تناقضاتٍ صارخةً؛ فبينما يُحيي الجنوبيون جراح الماضي، يُعزز الغزاة والمستعمرون حضورهم العسكري والاقتصادي في المحافظات الجنوبية، من شبوة وأبين إلى حضرموت بسواحلها ووديانها، تحت سمع العالم وبصره.
لم تكن حرب صيف 1994 مجرد صراع سياسي عابر، بل كانت إبادةً ممنهجةً لوحدة وطنية هشة، تحولت إلى مجزرةٍ بدم بارد. قُتل الآلاف، وهُجر المئات، ودُمّرت البنى التحتية، بينما وقف النظام السابق وحلفاؤه (بمن فيهم أطرافٌ تُزيّن اليوم نفسها بـ”الوطنية”) يُشرعنون للقتل تحت شعارات تكفيرية زائفة. في المقابل، كان هناك صوتٌ شجاعٌ يرفض هذه الحرب منذ البداية: صوت الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي (رضوان الله عليه)، الذي وقف في مجلس النواب مدافعاً عن حقوق الجنوبيين، مُحذّراً من تداعيات الحرب التي ستُفكك النسيج الوطني.
اليوم، يعود “نظام 7/7” (في صيغته الجديدة) إلى قصر المعاشيق في عدن، بحماية سعودية وإماراتية، ليكرر نفس السيناريو: نهب الثروات (النفطية والسمكية وإيرادات الموانئ)، وتفريغ الجنوب من مقدراته، وتكميم أفواه أبنائه عبر مليشيات مُعلبة بأسماء وطنية زائفة مثل الأكثر إيلاماً أن بعض وجوه حرب 1994 ما زالت تُدير المشهد، بل تتحالف مع المحتل الإماراتي والسعودي لضرب أي مقاومة جنوبية حقيقية.
الاحتلال الجديد: الوجه الآخر للحرب القديمة
ما يحدث اليوم في الجنوب ليس سوى امتداد للمشروع الذي بدأ عام 1994، لكن بأدوات أكثر خبثاً:
– التوغل الاقتصادي: سيطرة الإمارات والسعودية على الموانئ والمطارات والثروات، وتحويل الجنوب إلى ساحةٍ لتصفية الحسابات الإقليمية.
– التقسيم الممنهج: إحياء النعرات الانفصالية وإضعاف الهوية الوطنية عبر مليشيات طائفية أو إقليمية موالية للاحتلال.
– القمع الممنهج: سجون سرية، تعذيب، واغتيالات سياسية (كما في سجون “عمار عفاش” وأجهزته الأمنية).
لقد كشف السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي (حفظه الله) زيف الادعاءات الخليجية حين قال:
“وعدوا الجنوبيين بدبي جديدة، لكنهم جلبوا لهم سجوناً ومعاناةً لم يعرفوها حتى في أسوأ أيام النظام السابق”.
فالوضع المعيشي الكارثي، والبطالة، وانعدام الخدمات، كلها أدلة على أن المحتل لم يأتِ لـ”إنقاذ” الجنوب، بل لاستنزافه.
الجنوب في استراتيجية أنصار الله:
في الوقت الذي يُحاول فيه المحتلون وأذنابهم تصوير “أنصار الله” كخصم للجنوب، يؤكد السيد القائد أن الموقف الثابت للمقاومة هو:
– رفض الاحتلال بكل أشكاله.
– الدعوة إلى حل عادل يُعترف فيه بمعاناة الجنوبيين، ويُجبر الضرر، دون تمزيق الوحدة الوطنية.
– تحرير كل شبر يمني، لأن الأرض والثروات ملك للشعب، لا للمليشيات ولا للمحتلين.
وعلى ذات الموقف وذات النهج، كان موقف أنصار الله في مؤتمر الحوار الوطني ولايزال حتى يومنا هذه، فنحن كنا ولانزال نقف إلى جانب مظلومية أبناء المحافظات الجنوبية ..
فموقف ” أنصار الله ” بقيادتها الثورية والسياسة يرون القضية الجنوبية رؤية عادلة، ويعدون بالحل العادل والإنصاف الذي يهدئ النفوس ويجبر الضرر .

مقالات مشابهة

  • الحرب على تنظيم الدولة بالصومال.. هل ينجو من مصير الموصل؟
  • الوزير الشيباني: إن أي دعوة للتدخل الخارجي، تحت أي ذريعة أو شعار، لا تؤدي إلا إلى مزيد من التدهور والانقسام، وتجارب المنطقة والعالم شاهدة على الكلفة الباهظة التي دفعتها الشعوب جراء التدخلات الخارجية، والتي غالباً ما تُبنى على حساب المصالح الوطنية، وتخدم أ
  • المنارات التي شيدها أول مايو: النقابة وإنسانيتنا الإسلاموعروبية
  • ما تداعيات حزمة المراسيم التي اتخذها الرئاسي الليبي.. وما مصير البرلمان والأعلى؟
  • 27 أبريل 1994.. حين رفض أنصار الله حرب “عفاش” وظلوا أوفياء للجنوب حتى اليوم
  • من أرض أبين إلى عنان السماء: مريم عبدالله تكتب التاريخ كأول كابتن طيار
  • الشبلي: لا حل للأزمة الليبية دون العودة إلى الشعب واستفتاء عام يحدد مصير الدولة
  • وزير الإعلام: مواجهة خطاب التحريض والكراهية والاستقطاب المجتمعي ‏مسؤولية الجميع في مرحلة بناء الدولة
  • برج الحمل .. حظك اليوم الثلاثاء 29 أبريل 2025: تجنب الخلافات المالية
  • ما هي الشبكة الكهربائية الأوروبية المشتركة التي شهدت تعطلاً اليوم؟