بدء تسجيل الرغبات في تنسيق جامعة الأزهر 2024 عبر بوابة مصر الرقمية.. رابط مباشر
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
انطلقت أعمال تنسيق جامعة الأزهر 2024 اليوم عبر بوابة مصر الرقمية بعدما أعلنت الجامعة البدء الرسمي بعد إعلان نتيجة الدور الثاني، خلال الأسبوع الماضي، وبدأ الطلاب في تسجيل الرغبات إلكترونيا عبر الموقع الرسمي للتنسيق.
رئيس جامعة الأزهروصدّق الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس جامعة الأزهر، على بدء العمل بمكاتب تنسيق القبول بجامعة الأزهر بداية من اليوم السبت وحتى يوم الخميس الموافق 12 من سبتمبر 2024، موضحا أن التسجيل متاح للطلبة الناجحين في الدور الأول للثانوية الأزهرية للعام الحالي 2023-2024، وأن التسجيل لطلبة الدور الثاني الذين تم اعتماد نتيجتهم اليوم سوف يكون متاحًا يوم الاثنين المقبل الموافق 9 من سبتمبر.
وأوضح الدكتور محمد فرج، مستشار رئيس الجامعة للتنسيق الإلكتروني، في تصريح لـ«الوطن»، أنّ أعمال تسجيل الرغبات بدأت على موقع بوابة مصر الرقمية اليوم بعد تصديق واعتماد رئيس الجامعة، لافتًا إلى أنّ جامعة الأزهر أعدت دليلًا شاملًا لتسجيل الرغبات يوضح التخصصات المختلفة في الكليات والأخطاء الشائعة التي ربما يتعرض لها الطالب.
ويستطيع الطلاب الدخول على موقع التنسيق الإلكتروني من خلال بوابة تنسيق الجامعات مصر الرقمية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة الأزهر تنسيق جامعة الأزهر موقع تنسيق جامعة الأزهر الأزهر الشريف جامعة الأزهر مصر الرقمیة
إقرأ أيضاً:
حياة جديدة.. رئيس جامعة الأزهر يفسر أو من كان ميتا فأحييناه
أكد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، أن الهداية نعمة عظيمة تضاهي نعمة الحياة، مشيرًا إلى أن القرآن الكريم استخدم الاستعارة في قوله تعالى: "أَوَمَن كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ" (الأنعام: 122) للدلالة على أن الضال كالميت، ومن هداه الله فقد رزقه حياة جديدة.
وأوضح "داود"، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأحد، أن هذه الآية الكريمة تصور الضلال على أنه موت، لأن الضال لا ينتفع بحياته الحقيقية، كما أن الهداية أشبه بإحياء جديد للروح، حيث يشرق نور الإيمان في القلب فيحيا الإنسان حياةً قائمة على الفطرة السليمة والعقل الرشيد.
وأضاف أن الضال رغم أنه يتحرك ويسعى في الدنيا، إلا أنه ميت بروحه، لأن حياته بلا إيمان هي حياة ناقصة، تجمع بين النقيضين: الجسد الحي والروح الميتة، وهو ما يجعله في صراع داخلي لا يتوافق مع الفطرة السليمة.
وشدد على أهمية شكر الله على نعمة الهداية، والسعي لنشر النور في المجتمعات، داعيًا المولى عز وجل أن ينير قلوب الناس بالإيمان، ويجنبهم الضلال والتيه.
رئيس جامعة الأزهر: الدنيا دار فناء وما في أيدينا أمانة سنردها
رئيس جامعة الأزهر: القرآن يصوّر المنافقين بأبلغ التشبيهات ويحذر من نفاق القلوب
لماذا شبه القرآن الفجر بالخيط الأبيض والليل بالأسود؟| رئيس جامعة الأزهر يوضح
رئيس جامعة الأزهر: القرآن أبدع في تصوير المعاني البلاغية العميقة
وكان الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، أكد أن القرآن الكريم يتميز بإعجاز بلاغي لا نظير له، ومن ذلك ما ورد في قوله تعالى: "وآية لهم الليل نسلخ منه النهار فإذا هم مظلمون" (يس: 37)، موضحا أن لفظ "نسلخ" المستخدم في الآية الكريمة يعكس دقة متناهية في التعبير، حيث يصور زوال ضوء النهار عن الليل بأسلوب فريد.
وأضاف الدكتور سلامة داود، أن "السلخ" في اللغة يُستخدم لوصف إزالة الجلد عن اللحم، كما يحدث عند ذبح الشاة، وهو ما يعكس التدرج في إزالة النهار شيئًا فشيئًا حتى يحل الظلام، في مشهد كوني مذهل. وتابع قائلاً: “لو استُبدل هذا اللفظ بكلمات مثل 'نذهب' أو 'نزيل' أو 'نمحو' لاختل المعنى البلاغي، إذ إن الظلام لا يأتي دفعة واحدة، بل ينسحب تدريجيًا، تمامًا كما يتم سلخ جلد الشاة عن جسدها.”
وأشار رئيس جامعة الأزهر إلى أن هذه الاستعارة الفريدة لم ترد إلا في هذا الموضع من القرآن، في حين استخدمت ألفاظ أخرى مثل "يولج" و"يكور" في مواضع مختلفة لتصوير إدخال الليل في النهار والعكس، لكن لفظ "نسلخ" يحمل دلالة خاصة على عملية انتزاع النهار من الليل ببطء، مما يجسد إعجازًا لغويًا وبلاغيًا رائعًا يستوجب التدبر والتأمل.
وشدد الدكتور سلامة داود على أن هذه الآية الكريمة تعكس عظمة القرآن الكريم في وصف الظواهر الكونية بأسلوب معجز، داعيًا الجميع إلى التفكر في آيات الله والتدبر في معانيها.