النسر من أكبر الطيور الجارحة التي تتميز بالقدرة على الطيران لارتفاعات كبيرة، كما تتميز ببصرها الحاد القوي، ومخالبها الكبيرة، ويحتفل العالم في أول سبت من شهر سبتمبر كل عام، الذي يوافق اليوم، باليوم العالمي للتوعية بالنسور لأهميتها الحيوية فى الحفاظ على بيئة نظيفة، من خلال دورها في التخلص من الجيف؛ لما تتميز به من حاسة شم للحيوانات الميتة بمسافة ميل، وفق ما ذكره موقع «Britannica».

النسور تعيش حتى 30 عاما 

ويحظى اليوم العالمي للنسور بدعم واهتمام كبير من قبل المجموعات والمنظمات المهتمة، وعلى رأسها الاتحاد العالمي لصون الطبيعة «IUCN»، وفي إطار هذا نستعرض 7 حقائق مثير قد لا تعرفها عن النسر، كالتالي:

تمتلك النسور أرجلا عضلية قوية ومخالب قوية ومناقير كبيرة مدمجة تمكنها من تمزيق جسد فرائسهم. النسر لديه أطول فترة حياة بين الطيور، فالنسور تعيش عادة ما بين 20 - 30 سنة في البرية، ويبلغ عمر أكبر نسر بري علي الإطلاق حوالي 32 عاما. تبلغ المسافة بين جناحي النسر من 130 لـ183 سم، وتصل سرعته إلى 48 كم في الساعة. يمتلك النسر عيونا كبيرة تأخذ ما يقرب من 50% من الرأس، وتعتبر رؤيته أفضل بمعدل من 4 لـ5 مرات من رؤية الإنسان.

النسور تتغذى على الكائنات الميتة  النسور أحادية الزواج، فهي عادة ما تتزاوج مدى الحياة، ولديها إخلاص قوي للمكان الذي يعيشون فيه، لذلك يميل الزوجان إلي إعادة بناء العش عاما بعد عام. تعتبر الكائنات الميتة هي أبرز غذاء للنسور، كما تقوم بمهاجمة الحيوانات المفترسة العاجزة للتغذى على لحمها. تتشارك النسور في معظم الأنشطة سواء الطيران أو تناول الطعام، إذ توجد دائمًا في جماعات مترابطة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: النسور مخالب نسر الطيور

إقرأ أيضاً:

في اليوم العالمي للديمقراطية.. الشباب السوداني بين أحلام «ديسمبر» وكوابيس حرب الجنرالات

في ساحة الاعتصام أمام القيادة العامة في الخرطوم تعالت شعارات الثورة السودانية كـ «سودانا نسوى جديد» و«كل البلد دارفور» كانت تلك الهتافات رمزاً لطموحات شباب السودان في بناء وطن تسوده العدالة والديمقراطية.

التغيير: فتح الرحمن حمودة

بعد انقلاب 25 أكتوبر 2021 واندلاع حرب 15 أبريل 2023 أصبحت تلك الأحلام عرضة للتحديات حيث تحاول الحرب القضاء على آمال الشباب في ديمقراطية مستدامة.

واليوم وبعد مرور ما يقارب عام ونصف على بداية الحرب يجد الشباب السوداني الذين قادوا ثورة ديسمبر 2018 أنفسهم موزعين بين جبهات القتال والنزوح واللجوء باحثين عن سلام دائم في وطنهم.

وفي ظل الاحتفال باليوم العالمي للديمقراطية استطلعت «التغيير» آراء عدد من الشباب السوداني حول مستقبل الديمقراطية في السودان والتحديات التي تواجهها ما بعد الحرب الدائرة حالياً.

استبصار المشهد

وفي هذا الصدد يرى الشاب أكرم نجيب، أن الحديث عن مستقبل الديمقراطية في السودان يتطلب استبصارا للمشهد المعقد الذي تمر به البلاد.

ويقول لـ «التغيير» إنه في ظل المتغيرات السريعة محليا وعالميا من الصعب تخيل مستقبل ديمقراطي للسودان بحدوده الحالية.

ويتوقع أكرم أن الحرب ستطيل أمدها مما سيؤدي إلى تقسيم السودان إلى عدة دول ضعيفة وفاشلة وهو ما يجعل من المستحيل تحقيق الديمقراطية في ظل غياب مؤسسات دولة قوية.

دار منظمة أسر شهداء ثورة ديسمبر 2018

ويضيف أن “الديمقراطية تحتاج إلى مؤسسات قوية وإذا انقسم السودان فلن تكون هناك فرصة لتحقيقها أو ازدهارها” لان الحكم الرشيد يجب أن يكون ديمقراطيا في جوهره ولكن في ظل الدول الضعيفة التي ستنتجها الحرب لن نرى هذا النوع من الحكم.

بينما ترى الشابة عبير طه، أن عسكرة الدولة تعيق الديمقراطية و أضافت لـ «التغيير» أن الديمقراطية في السودان ليست في الأفق القريب لأنها لم تكن واضحة لدى السودانيين وتجاربهم معها لم تكن كافية لتمسكهم بها.

وتضيف بأن التاريخ الطويل للحكم العسكري في السودان والحرب الحالية يدفعان الناس للاعتقاد بأن الحل العسكري هو الأسلم.

و تعتقد عبير أن عسكرة الدولة الحالية تعزز من فكرة أن الحكم الديمقراطي بعيد المنال حتى بعد انتهاء الحرب.

ومضت قائلة إنه حتى إذا انتهت الحرب عسكريا فإن المجتمعات لن تتعافى سريعا والديمقراطية تحتاج إلى وعي ومعرفة لا أظن أنها ستتوفر في السودان ما بعد الحرب.

كيفية إنهاء الحرب

الشاب أبّو يظل متفائلا بإمكانية رؤية سودان ديمقراطي موحد بعد الحرب ويعتقد أن الطريق إلى الديمقراطية يعتمد على كيفية إنهاء الحرب.

وقال لـ «التغيير» إذا توقفت الحرب بمفاوضات بين الجيش وقوات الدعم السريع وتم الاتفاق على الخروج من الحياة السياسية فقد نشهد تحولا ديمقراطيا.

ويرى أن اتفاق القوى السياسية الحالية على مشروع وطني موحد هو الطريق نحو سودان ديمقراطي، لكنه يشير إلى أن الانتصار العسكري لأحد الأطراف سيعقد الأمور ويؤخر هذا التحول.

و لكن محمد إبراهيم، يرى أن الديمقراطية هي البديل عن العنف و يعتقد أن الديمقراطية هي الطريق الرشيد الذي يجب أن يسلكه السودان بعد الدروس القاسية التي علمتها الحرب.

وقال لـ «التغيير» الصراع على صناديق الانتخابات والمناظرات المدنية أقل كلفة بكثير من الصراع المسلح.

ويؤكد أن الديمقراطية يجب أن تكون الخيار المفضل لأنها ستجنب السودان العنف وتوفر مخرجا جيدا من دوامة الانقلابات والحكم العسكري.

إلا أن يسرا النيل، ترى أن مستقبل الديمقراطية في السودان بعد الحرب مظلم وتشير إلى التحديات المرتبطة بوجود المليشيات المسلحة والمجموعات العسكرية المتنامية.

وقالت في حديثها لـ «التغيير» حتى لو انتهت الحرب سيكون من الصعب دمج أو تسريح تلك المليشيات، مما يعقد الطريق نحو نظام ديمقراطي.

وتضيف بأن الأنظمة الشمولية والعسكرية في السودان قد أجهضت كل محاولات التحول الديمقراطي في الماضي وسيكون من الصعب تحقيقه دون ضغط وحشد دولي.

بينما تختلف آراء الشباب السوداني حول مستقبل الديمقراطية لكنها تتفق على أن الطريق إليها مليء بالتحديات في ظل الحرب المستمرة والوجود العسكري المتزايد حيث يبدو أن تحقيق حكم ديمقراطي في السودان ما بعد الحرب يتطلب جهودا محلية ودولية كبيرة فضلا عن إصلاحات شاملة للمجتمع السياسي والمدني.

الوسومالديمقراطية الشباب السوداني ثورة ديسمبر 2018 حرب الجنرالات حرب الجيش والدعم السريع

مقالات مشابهة

  • في اليوم العالمي للديمقراطية.. الشباب السوداني بين أحلام «ديسمبر» وكوابيس حرب الجنرالات
  • في اليوم العالمي لـ«تقدير الزوجة».. كيف قدّس المصري القديم امرأته؟
  • برج الجدي حظك اليوم الأحد 15 سبتمبر: الزواج يطرق أبواب العزاب
  • برج الأسد.. حظك اليوم الأحد 15 سبتمبر: مكأفاة مالية كبيرة
  • في اليوم العالمي للقانون
  • نسر "غير طبيعي" يهاجم طفلة في النرويج
  • نسر يهاجم عددا من الأشخاص
  • عادة شائعة قد تصيبك بالفشل الكلوي.. احرص على إجراء هذه الفحوصات
  • العلاقي: في اليوم العالمي للقانون نعترف إننا لا نحترم القانون
  • عبر «حقائق وأسرار».. رسالة وزير الخارجية السوري لـ اللاجئين: أهلا بكم في وطنكم