تقرير حكومي عن اختناق “رئة العراق” وتحولها إلى باب للسرقة والفساد
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
العراق – أعلنت اللجنة النيابية المشكلة من قبل مجلس النواب العراقي والتي تعرف باللجنة 160 أن رئة العراق البحرية تختنق فسادا بدعم سياسي.
وكشفت اللجنة البرلمانية عن فساد كبير وسرقات بدعم سياسي في موانئ العراق البحرية
وذكرت اللجنة في تقريرها أن العراق يخسر ملايين الدولارات من اقتصاده سنويا جراء عمليات الفساد بهذا القطاع الحيوي.
ووثقت سلسلة من الوثائق الهدر وشبهات الفساد بموانئ العراق ومديرها العام فرحان الفرطوسي والذي شكلت على أساسه لجنة برلمانية لمتابعة هذه الملفات وكشفها والتي تؤكد وجود خروقات مالية وإدارية كبيرة في عمل الموانئ العراقية أدت إلى هدر أموال تقدر بترليونات الدنانير وتلزم الحكومة بدفع فوائد كبيرة بسبب شبهات فساد وسرقات ضخمة الأمر الذي يعد ظاهرة خطيرة في ظل الدولة العراقية الحديثة.
وأشار التقرير إلى أن صفقات الفساد في موانئ العراق كثيرة ناهيك عن أن هذه الموانئ تعد واحدة من أهم الموارد المالية غير النفطية لخزينة العراق بسبب العائدات عن الجمارك والضرائب التي تفرض على المواد المستوردة، والتي باتت نهبا للصفقات المشبوهة والتي تشوبها ملفات فساد.
ووفقا للجنة البرلمانية التي أكدت رصد خروقات إدارية وتعاقدية بمستوى مثير للقلق في ظل وجود شركات مجهولة الهوية ناهيك عن دعم سياسي لوجود تعاقدات لا تنسجم مع الرؤية الحقيقية للدولة والأنظمة والقوانين المعمول بها.
وحذر نواب عراقيون من تحول موانئ العراق من مورد اقتصادي للدولة إلى باب للفساد ومصدر لتمويل جهات خاصة وأحزاب متورطة تتحكم بمواردها وحولتها إلى إرث يسلم من الآباء إلى الأبناء ومن مسؤول إلى آخر.
وتتصاعد الدعوات لاتخاذ إجراءات سريعة لمحاسبة المتورطين وكشف ومعالجة الفساد في الموانئ العراقية ومشاريع البنية التحتية والاقتصادية وتشديد الرقابة التي تحكم العمل بشكل وثيق لمنع عمليات الفساد الكبيرة التي كبدت العراق خسارة مليارات الدولارات منذ سنوات .
المصدر:وكالات الأنباء العراقية
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
القماطي: الزني جزء من منظومة الفساد ولن نقبل أن يكون جزءًا من أي عمل سياسي قادم
علق الناشط الحقوقي، حسام القماطي، على أنباء عقد فتح الله الزني، وزير الشباب بحكومة الدبيبة، اجتماعًا اليوم الجمعة، مع بعض رؤساء المجالس المحلية للشباب، بخصوص مبادرة ستيفاني خوري، لإجراء الانتخابات.
وقال في تدوينة عبر حسابه بـ”فيس بوك”: “الزني يتوهم ويعتقد أنه من قيادات الشباب وهو عبارة أنه عن عايش علي بقايا “الروابط الشبابية”، ويوهم الشباب الصغار أنه سيوفر لهم مستقبل”.
وذكر أن الزني جزء من منظومة الفساد ولن نقبل بأي حال من الأحوال أن يكون جزء من أي عمل سياسي قادم، متابعًا: “فشلكم وفسادكم واضح”.
وكان الزني دعا رؤساء المجالس المحلية اللذين اجتمع معهم، لإصدار بيان لدعم مبادرة خوري، ودعوتها لإشراك الشباب في الحوار القادم.
وبين الزني أنه يستهدف من وراء هذه الخطوات، الحفاظ على منصبه في الحكومة الجديدة المرتقبة.
الوسومالزني القماطي