بطاريات تخزين الكهرباء في اليونان تتوسع بـ2 غيغاواط
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
تحقق مشروعات بطاريات تخزين الكهرباء في اليونان وتركيبها بمزارع الطاقة الشمسية طفرة كبيرة في البلاد، عقب وضع خطة طموحة للاستمرار في تنمية هذا القطاع واستثماره.
ووفق متابعات منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن)؛ فإن اليونان تدعم مشروع تركيب أول 1 غيغاواط من تخزين البطاريات في البلاد، من خلال مزادين لمشروعين مستقلين تم الانتهاء منهما، في حين تجري الاستعدادات لعقد مزاد ثالث خلال المدة المتبقية من العام الحالي (2024).
وإضافة إلى ذلك، فإن هناك استثمارات واعدة بمشروع بطاريات تخزين الكهرباء في اليونان، ستكتمل خلال العام المقبل (2025)، ورغم ذلك فلم تصدر هيئة نقل الطاقة المستقلة “إبتو” (IPTO) أي شروط للتوصل لمثل هذه المشروعات؛ ما سبّب مخاوف في هذا القطاع.
وبحسب الجمعية اليونانية لشركات الطاقة الكهروضوئية “هيلابكو” (HELAPCO)، فقد رُكِّبَ نحو 920.55 ميغاواط من الطاقة الكهروضوئية في بعض المناطق السكنية الواسعة خلال النصف الأول من عام 2024، شملت نحو 8250 نظامًا جديدًا، تتضمن نحو 4817 نظامًا من البطاريات.
مشروع قانون جديدشهدت اليونان، الأسبوع الماضي، تقديم مشروع قانون جديد للمناقشة العامة، يشمل تركيب بطاريات داخل مزارع الطاقة الشمسية الموجودة، بالإضافة إلى وحدات البطاريات المستقلة في محطات الكهرباء التقليدية المتوقفة.
ومن المنتظر أن يضيف المشروع قرابة 2 ميغاواط ببطاريات تخزين الكهرباء في اليونان، في حين سيُرَكَّب نحو 500 غيغاواط أخرى قريبًا ضمن برنامج دعم للشركات العاملة في هذا المشروع.
ويُتوقَّع وصول إجمالي سعة البطاريات إلى نحو 3.5 غيغاواط قبل عام 2030، حسب صحيفة بلقان غرين إنرجي نيوز (Balkan Green Energy News).
بطاريات تخزين الكهرباء المدعومة من ألواح الطاقة الشمسية – الصورة من ADEX تفاصيل دعم بطاريات تخزين الكهرباء في اليونانوفقًا لمشروع القانون المطروح حاليًا للمناقشة العامة، ستكون المزارع الشمسية المتصلة بالشبكة مؤهلة للعمل في اليونان، على أن تكون المشروعات الأخرى التي حصلت على شروط الاتصال جاهزة للعمل منتصف فبراير/شباط 2025.
وستعوض الحكومة اليونانية، خلال فصل الشتاء، سعة البطارية بمستوى يتوافق مع سعر الجملة بشكل يومي بين الساعتين 5:00 مساءً و7:00 صباحًا، على أن تكون في فصل الصيف يوميًا من الساعة 8:00 مساءً إلى الساعة 7:00 صباحًا، في حين يشهد باقي اليوم دفعًا متساويًا في التغذية للطاقة الشمسية.
ووفقًا لمسودة مقترح القانون، ستكون مزارع الطاقة الشمسية المتصلة بالشبكة مستحقة للحصول على المساعدات الحكومية؛ ما يساعد المستثمرين على بناء وحدات بطاريات تخزين الكهرباء في اليونان بشكل بسيط ومرخص.
كما أن ذلك سوف يساعد أصحاب محطات الطاقة التقليدية المتوقفة في إعادة تشغيل محطاتهم من خلال تحويل شهادات إنتاجها إلى تراخيص تخزين مستقلة خلال المدة المتبقية من تلك الشهادات.
مشروعات طاقة متجددة إضافيةبالتوازي مع تنامي بطاريات تخزين الكهرباء في اليونان، تشهد البلاد العديد من مشروعات الطاقة المتجددة، ومنها ما تنفذه حاليًا من مشروعات الطاقة الكهرومائية المخزنة بالضخ.
ومن ضمن المشروعات الجديدة مشروعات هجينة لتوليد الطاقة الكهرومائية من خلال تخزين المياه وضخها يُخطط لإقامتها على الجزر اليونانية، وفق ما اطلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة.
واستعدت وزارة البيئة والطاقة اليونانية لهذه التطورات بتخصيص 200 مليون يورو لدعم المشروعات الهجينة في الجزر، على أن تشمل مشروعات إنتاج الكهرباء وتخزين الطاقة وتحلية المياه، بجانب تقنية الطاقة الكهرومائية المخزنة بالضخ، حسب منصة “إنرجي بريس” (energypress).
ومن المنتظر أن تأتي الإعانات من صندوق “إزالة الكربون في الجزر”؛ بهدف معالجة مشكلة نقص المياه وإمدادات الكهرباء.
ووفقًا لوزير البيئة والطاقة اليوناني ثودوروس سكيلاكاكيس؛ فقد تراوحت تكلفة الوحدة الواحدة بين 20 مليونًا و30 مليون يورو، ومن المتوقع أن يجلب المبلغ الإجمالي استثمارات إجمالية تبلغ 400 مليون يورو (نحو 444 مليون دولار).
* (اليورو = 1.11 دولارًا أميركيًا).
موضوعات متعلقة..
اقرأ أيضًا..
إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.Source link مرتبط
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: الطاقة الشمسیة
إقرأ أيضاً:
"العمانية لنقل الكهرباء" تؤكّد جاهزيتها لفصل الصيف بأنظمة تشغيلية متقدمة
مسقط- الرؤية
أكّدت الشركة العمانية لنقل الكهرباء- إحدى شركات مجموعة نماء- جاهزيتها التامة واستعداد فرقها الفنية وأنظمتها التشغيلية للاستجابة للطلب المتزايد على الطاقة خلال صيف عام 2025م، والذي من المتوقع أن يشهد ارتفاعًا في الأحمال بنسبة تتجاوز 10%.
ويأتي هذا التأكيد عقب سلسلة من ورش العمل الفنية المتخصصة التي نظمتها الشركة بهدف استعراض التوقعات المتعلقة بالأحمال الصيفية، ومناقشة أفضل الممارسات لتشغيل وحدات الإنتاج بكفاءة اقتصادية، إضافةً إلى استعراض الحلول التقنية المبتكرة التي من شأنها دعم كفاءة العمليات التشغيلية وتعزيز استقرار الشبكة الكهربائية في مختلف محافظات السلطنة.
وشملت الورش المنفّذة استعراض أهم المشاريع والمحطات الجديدة التي دخلت أو ستدخل الخدمة قبل فصل الصيف، وأهمها مشروع خطوط النقل الهوائية جهد 400 كيلوفولت الرابطة بين عبري والرستاق وصولاً إلى الجفنين بمحافظة مسقط، ومدى مساهمتها في تعزيز أداء الشبكة الكهربائية، إلى جانب مناقشة أوضاع الأصول التي خضعت لأعمال الصيانة الدقيقة، واستعراض التحديات التي واجهتها الفرق الفنية خلال أعمال الصيانة، والحلول الفعّالة التي طُبّقت للتغلّب على تلك التحديات، كما تطرقت الورش إلى موضوعات تتعلق بخطط الشركة الخمسية لتطوير الشبكة وتعزيز بنيتها التحتية.
وقال المهندس سلطان الرواحي المدير العام لمركز توزيع الأحمال بالشركة العمانية لنقل الكهرباء: "إن جميع الأنظمة الحيوية والفرق الفنية بالشركة على أتمّ الجاهزية للعمل بكفاءة عالية خلال الفترة المقبلة، حيث أن دخول أكثر من 1000 ميجا واط من الطاقة الشمسية النظيفة رفع القدرة الإنتاجية من الطاقة المتجددة إلى أكثر من 1550 ميجا واط، ستُسهم في إحداث تغيير كبير في عمليات توزيع الطاقة واختلاف مصادرها والتحديات التي تواجه تشغيلها بالشبكة، وذلك بما يضمنُ استمرار الخدمة بأفضل مستويات الجودة والموثوقية خلال فصل الصيف، الذي يشهد عادةً زيادة ملحوظة في الطلب على الطاقة من مختلف القطاعات."
وأضاف: "تلتزم الشركة بمراجعة ومتابعة جميع العمليات التشغيلية لضمان تنفيذها وفق أعلى معايير الجودة والكفاءة، بهدف تعزيز استدامة شبكة الكهرباء في جميع أنحاء السلطنة، وتشمل هذه الجهود تنفيذ حملات تدريبية، وزيارات ميدانية، ودراسات تطويرية تهدف إلى رفع كفاءة الفرق الفنية، وتعزيز استخدام التقنيات الحديثة، وتبنّي حلول مبتكرة وذكية تواكب تطوّرات القطاع."